28

5.5K 392 83
                                    

::::

::::

::::

••••

بعد مرور يومين كان الجو كما هو ممل وكئيب لڤكتوريا التي حصلت بالأمس على حبة مخدرات هدأت حالتها .

كانت تبدو كجثة صامتة دائماً جونغكوك يدخل ويخرج لكنه لايهتم لوجودها وحتى هي أضحت لاتهتم فقلبها عانى الكثير~

جونغكوك أحضر لها بالأمس ملابساً  بمساعدة هيورين وطلب منها أن تجعلها تتناول الطعام وبعد رفض كبير هي رضخت لهيورين الشخص الوحيد الذي يفهمها هنا..

ما فاجئ ڤكتوريا أن جونغكوك أحضر عطراً برائحة اللافندر لها وحتى غسول الجسم كام برائحة اللاڤندر ذالك جعلها تشك بلما أحضر لها هذه الرائحة بالذات؟ وكيف علم أنها الرائحة المفضلة لها ~ذالك جعلها تشك بأن هيورين ربما تكون هي من أحضرتها..

"اليوم مسائاً سأعلنك زوجة لي باسم ڤكتوريا سميث ماكريو"

انتفضت تنظر له برعب فهي علمت لما يريد إظهارها للعلن كي يجعلها طبقاً دسماً لأعداء والدها..

"لما؟ أ-ألايكفي وجودك أتريد تعريضي للخطر بإعلان أن لسميث ماكريو ابنة؟"

"همم الى جانب كونك ابنة اللعين سميث ماكريو ستكونين زوجة لجيون جونغكوك أيضاً سيتضاعف الخطر"

ضحك بخفة يجلس على الأريكة وبيده كأس المشروب وكم أغاظتها ابتسامته الساخرة ترغب بصفعه لينزعها لكنها تخشى مما بعد الصفعة~

أخفضت رأسها وهي تجلس وسط السرير بقميصها البنفسجي وبنطال أبيض ضيق وعلى جانبيه بعض النقشات باللون الأسود الخفيف أما شعرها الذي كان به بعض البلل بسبب خروجها من الحمام قبل نصف ساعة ،كانت قد تركته منسدلا متمرداً على وجهها ويتدلى بإهمال على ظهرها وكتفيها..

راقب منظرها الفاتن رغم بساطتها بدت حقاً كزهرة اللاڤنذر بذالك القميص البنفسجي ورائحتها التي ملئت الغرفة واختطلت بعطره الرجولي ليصنع مزيجاً مذهلاً فالغرفة..

وضع كأسها على الطاولة أمام الأريكة لينزل قدميه على الأرض هاما بالوقوف بعد كأن يضع قدماً فوق الأخرى.

بدقة راقبت حركاته بطرف عينيها، ضمت قبضتيها على الغطاء أسفلها حينما بدأ يقترب منها ولم ترفع وجهها له حينما جلس أمامها ويده المرصعة بالخواتم الرجولية كانت أمام عينيها، هو قريب منها ان رفعت وجهها فستجده أمامها لذالك لم ترفع رأسها~

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانWhere stories live. Discover now