::::
::::
::::
دخل جيمين غرفته ولونا خلفه تشعر بحماس كبير لإخباره بحملها ،انتظرته حتى استحم و ارتدى ملابس مريحة بينما هي ذهبت تضع المرطبات وتقوم بروتينها الليلي للعناية ببشرتها.
استقامت تجلس بجانبه وهو قد كان مستلقي على السرير وشارد الذهن، انحنت تقبل وجنته ليستفيق ويلتفت مبتسماً لها.
"هناك شيئ سأخبرك به"
"همم أنا أستمع "
"أنا -أنا حامل"
نظر بصدمة ليده التي أمسكتها ووضعتها على معدتها ليجلس محاولاً لاستيعاب ماقالته بقي يراقب ملامح وجهها المبتسمة وعينيها اللتان على وشك البكاء من سعادتها
"أحقاً ماتقولينه لونا؟ أنت حامل"
أومأت عدة مرات ليحتضنها بقوة لصدره يداعب خصلات شعرها ويستنشق رائحتها العطرة يضحك بقوة لما سمعه هو سيصبح أب زوجته تحمل في بطنها ثمرة حبهما مالذي يريده أكثر من هذا، بقي فقط تخليص ڤكتوريا من جونغكوك وسيكون أسعد إنسان
:::
:::
:
يوماً آخر حل بأحداث جديدة منها السيئ ومنها الجيد أشعة الشمس دخلت على تلك الغرفة لتستيقظ ڤكتوريا بسبب انزعاجها منها، فتحت عينيها تمسك رأسها الذي يؤلمها بشدة من الأحداث الأخيرة،
"إن مت الآن هل سيحزن أحد؟"
استقامت بعد أن همست بجملتها تلك تشعر برغبة عارمة بالتخلص من نفسها فهي أضحكت تكره نفسها وبشدة بسببه~ والآن عذابها زاد بعد توقيعها على تلك الورقة وأضحت جيون ڤكتوريا~
قشعريرة اجتاحت جسدها حينما همست لنفسها بكنيتها الجديدة اقتربت من النافذة تنظر للخارج عيناها منتفخة بسبب نوبة البكاء بالأمس
"لن ينفع ندمي ولن ينفع أي شيئ بعد الآن، لايوجد مايجعلني أريد العيش، الحياة سوداء، لماذا أنا لازلت على قيد الحياة"
الأفكار السوداء بدأت تجد طريقاً لعقلها، أضحت كعصفور مكتئب بجناحين مكسورين أفكار الاكتئاب بدأت بالولوج لعقلها لتكره وجودها في هذا العالم فتكتشف أنها لم تكن سعيدة بحياتها قط بل كانت تصطنع السعادة كامت تحاول أن تكن اكثر تفائلاً من أجل والدها الذي يحبها لكنه الآن لايهمها فهو سبب هذه الصفعة التي أعادتها لواقعها المر.
YOU ARE READING
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...
