::::
:::::
:::::
{Russia - بعد عام}
"جيمين، سأشتاق اليك"
"لاتقلقي ڤكتوريا نحن سنبقى على تواصل، سآتي لزيارتك وسنلتقي حينما تأتين مع والدتك الى كوريا"
كانت ڤكتوريا تقف مع جيمين أمام المطار، تحتضنه بقوة ولا تريد تركه، هو كان يبادلها ولايحاول ابعادها عنه لأنه يشعر بشعورها فهم لن يرو بعضهم لعام حتى يأتي موعد قدوم والدتها لروسيا هذا ان أتت ڤكتوريا معها~…
مر اليوم بشكل كئيب جداً على ڤكتوريا التي تغير مزاجها وأبقت نفسها في غرفتها منذ توديع جيمين الذي عاد لكوريا بعد إنهاء الجامعة..
هي لم تتناول الغذاء ولا العشاء حتى الفطور أكلت منه فقط القليل لتفكيرها بذهاب جيمين ..منذ عدة دقائق أتت فرونيكا لزيارتها وهاهي تجلس أمامها وتراقب صديقتها الصامتة..
"ڤكتوريا، أنت تعلمين أنه سيعود لكوريا على كل حال هيا ارجوكِ لاتبقي هكذا"
"لقد اعتدت على وجوده فرونيكا ،اني أشعر بالفراغ بعد ذهابه انه شعور مزعج ومؤلم"
"همم اليوم سأعود للريف عند عائلتي مارأيك بالذهاب معي؟ سأقضي عطلة الصيف هناك، هل ستأتين معي؟ "
"لست بمزاج جيد فرونيكا اذهبي واستمتعي"
"هيا ارجوكِ، أم أن الريف لايستهويكِ انت ابنة الملياردير وابنة المدينة"
نظرت ڤكتوريا بفراغ لفرونيكا هي دائماً تقول لها هذا ان كان مزاحاً او جدياً هذا ماتكرهه ان يقارن الجميع تصرفاتها بكونها من عائلة ثرية و وريثة لثروة كبيرة جداً، تكره هذا هي ليست من ذاك النوع المتغطرس والمغرور فقط لكونه غنياً..
"فرونيكا رجائاً لاتقولي هذا انت صديقتي وتعلمين اني لست كهذا النوع من الناس ،بل اني احب الطبيعة واحب الريف ايضاً تذكري اني ذهبت كثيراً معك هناك"
"أمزح فحسب"
صمتت كلتاهما وكل واحدة تفكر بشيئ لتقول فرونيكا وفي رأسها فكرة ما
"حسنا ڤكتوريا بما اننا انتهينا من هذا الفصل بدأنا عطلة الصيف مارأيك بالذهاب لكوريا؟ "
YOU ARE READING
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...
