Deep Under [BxB]-مترجمة-

Chapter 1

Author : Alexa R.

Aquarius.

استيقظت بالم في ظهري بسبب احد الصخور التي نمت عليها بدون قصد  . سبحت من ملجئي المؤقت و ذهبت للبحت عن الفطور . اي قنديل بحر او سمك الشريمب قد يفي بالغرض .

بعد فترة وجدت بعض الروبيان لاكله . لقد كان ذلك جيدا بما فيه الكفاية ليبقيني مستمرا .

جمعت اشيائي و سبحت باتجاه القبيلة التي كنت احاول الوصول اليها لقد كانوا اكتر قربا من اليابسة . قبيلتي خافت البشر بينما هم على عكسنا كانو مفتونين بهم حيث ان العديد منهم بدلوا شكل ارجلهم للسير بين البشر ، و هو ما اعتقدت انه جنون .

البشر كانوا مخلوقات مدمرة . يقتلون و يدمرون اينما يذهبون . لقد قتلوا اكتر من حاجتهم و لوثوا هذه الارض اكثر من غيرهم . انهم يقتلون المحيط . يقتلوننا!

هل سأحب رفيقي لو كان انسانا ؟

سافعل ذلك على الارجح لانه رفيقي. و لكن سيكون من السيء ان اعرف ان رفيقي قد ساهم في تدمير منزلي .

كنت اسبح ، و لم الاحظ انه تكاد لا توجد مخلوقات بحرية في الجوار . بدا و كان حياة المحيط اليوم كانت غير نشطة ، كما كانت المياه ابرد من المعتاد و اكتر ضبابية .

هززت رأسي و اكملت السباحة لم اكن بحاجة لالهاء . كنت اشعر بجاذبية رفيقي تصبح اقوى ، كان يجب ان يكون في هذه القبيلة .

نظرت اى الخريطة و تنهدت . اذا كنت على حق ، كان لا يزال لدي اكتر من 60 ميلا للسفر.

الميرفولك كانوا بطبيعتهم سريعون . يمكننا ان نسبح بسرعة 30 الى 40 ميل في الساعة .

تنهدت و استمريت في الاتجاه الذي أردت الذهاب اليه ؛ الجنوب .

اردت أن اعمل على قلادة كنت اصنعها لرفيقي . لكن كان علي ان اكون متيقظا من الحيوانات المفترسة .

كانت القلادة مصنوعة من اللؤلؤ و الصدف التي تربط معا بحبل رقيق من الاعشاب البحرية الملونة و في للمركز كان اجمل صدف بحري وجدته في بستاني . كان لونه ارجواني لامع . و عندما يرى اشعة الشمس يتحول الى الوان قوس قزح . لقد احببته.

ابتسمت و انا افكر في كيف اني سافسد رفيقي بتدليله. كان سيحصل على اجمل مجوهرات المحيط .

ضحكت على تفكيري و تخيلت كل انواع السيناريوهات .و استمررت في السباحة لمدة طويلة مثل الاحمق في الحب الذي كنت عليه .

*

بحلول الليل كنت متعب كالجحيم . لقد سبحت لمدة اربع ساعات متواصلة و قطعت 30 ميل فقط ، هذا كل ما استطيع فعله .

لبقية اليوم استلقيت في خليج مرجاني هادئ و اصطدت للغداء و العشاء ، احظرت بعض قناديل البحر و القريدس .

الماء اصبح اكتر اشراقا و دفئا كلما اقتربت من اليابسة . لقد كنت معتادا على الماء البارد في قبيلتي . لذا هذا كان لطيفا .

كنت مسترخيا على الصخرة و انا استمتع بمشاهدة الاسماك الزاهية الالوان و هي تعود الى بيتها . حين سمعت صوتا هادرا من مكان ما و بدأت الارض تهتز .

فزعت و بدأت بالسباحة . بدأ الماء في الدوران و أصبح أكتر ظلمة حيث شعرت أن التيار بدأ يسحبني الى الاعلى .

حاولت أن اسبح بعيدا . لكني كنت متعبا جدا من السفر . لقد استخدمت كل قوتي لكي اسبح الى الاسفل لكي اتمكن من التمسك بشيء ما . لكن الماء امتصني مباشرة الى الاعلى و اقرب الى السطح .

تشكلت دوامة، و قبل ان اعرف كنت محاصرا في هذه الفوضى .

استمرت الاصوات العالية في الظهور ، مما اخافني اكتر .

تمكنت من النظر الى الاعلى و رؤية ومضات من الضوء و ذلك عندما ضربت الحقيقة راسي. لقد كنت عالقا في اعصار!

غمرني الخوف اكتر عندما هاجمتني الامواج التي تحوم في كل مكان .

طاقة الرياح و الماء منعتني من الحركة . و كان بامكاني فقط ان اصلي للرب ان لا يضربني شيء و يدمر جسدي .

و قبل ان اعرف ذلك ، اندفعت موجة ماء قوية جزئيا و دفعتي الى شيء صلب. ارتد راسي مع السطح . تاوهت بالم بينما ملات النقاط السوداء بصري .

لم يكن علي ابدا ترك قبيلتي ، لقد كانوا محقين بشأن قوة البحر.