Chapter 4

14.5K 824 87
                                    

Author : ALEXA R.

AQUARIUS.

أرتجفت لذلك الصوت العميق ، كان مثل صدمة كهربائية معلقة في عمودي الفقري

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أرتجفت لذلك الصوت العميق ، كان مثل صدمة كهربائية معلقة في عمودي الفقري . أردت أن أتأوه بصوت عالي. و لكن لحسن الحظ امسكت نفسي.

نظرت الى المخلوق لاجده يكشر باسنانه في وجهي ، اننت بخوف. سمعت خشخشة أوراق الاشجار و العشب يبدو أن الرجل يمشي باتجاهنا ليرى ما يحدث.

" الفا " قال كايل .

الفا؟ هل هذا شيء يخص البشر؟ لم اسمع بهذا المصطلح من قبل . تجاهلته ،لانني كنت خائفا جدا من المخلوق الذي امامي.  كان يقترب ببطء.

لقد اراد أن يهاجمني . حدق كايل في وجهي ثم الى المخلوق و أصدر ... صوت زمجرة ؟

في ذلك الحين ، علامات تحذير أومضت في رأسي . لم أكن آمنا هنا .

أردت الهرب ، لكني لم أعرف كيف أمشي على رجلي . العضلات كانت لا تزال ضعيفة لاني لم استخدمها من قبل.

سمعته يقترب مني، و ركزت نظري عليه و لم أدرك أنني كنت اقترف خطأ .

القاعدة رقم واحد- أبدا، و أعني أبدا لا تصنع تواصلا بصريا مع حيوان مفترس .

الشيء التالي الذي عرفته ، أنه قد ثم رميي على الارض من قبل المخلوق ذو الفراء.

صرخة رعب مزقت حنجرتي. لقد سمعت صراخا لكني كنت مركزا جدا على أسنان المخلوق، كانت اسنانه طويلة و كبيرة الحجم .هو يريد عضي !

قبل أن أعرف ذلك، غريزتي تحكمت بي. لم يهمني إذا رأى البشر ما سأفعله . تركت مخالبي تخرج و خدشت الوحش المرعب.

كان المخلوق يئن عندما تركت مخالبي جانبه ، كنت أعرف انه سيكون في ألم . مخالب الميرفولك كانت تحمل سما يسبب آلام مبرحة ، شلل و حمى . فقط الميرفولك هم المحصنين ضد السم .

دفعت المخلوق من على جسدي و رأيته يسقط على الارض ككيس غير متزن .

زحفت الى الوراء و لكن توقفت إذ شعرت باحساس صاعق على ظهري جعلني اصرخ .

سمعت زمجرة أخرى و جفلت في نفسي معتقدا انه مخلوق أخر .

"رفيق !"

شهقت ، غالبا بسبب المصطلح . أعرف أن البشر لم يطلقوا على شركائهم لقب رفيق . بل زوج أو زوجة .

شعرت بأذرع قوية تلتف على خصري و صرخت عندما تم حملي . لقد تم سحبي الى صدر قوي و معضل و أردت أن أتأوه .

و على غير المتوقع، شعرت بالدفئ و الامان حيث الشرارات انتشرت عبر جسدي من كل مكان كان يلتقي فيه جسدنا . لم يكن لدي أية فكرة عن هويته ، لكنني لم أرغب قط في ترك ذراعيه القويتين . خصوصا عندما كان الشعور بهم من حولي هكذا ! أغلقت عيناي و وضعت يدي على يده بينما استمر هو في الهدير ، لكن الغريب أنني لم أخاف منه أو أمانع ذلك. بطريقة ما كان صوته مهدئ ، يا له من تحول !

وجهه كان يحتك بعنقي و الدفئ ملأ صدري للفكرة التي برزت في رأسي.

رفيق....

شهقت في نفس الوقت الذي أصبح فيه الهدير المهدئ عدوانيا فجأة . يده كانت تسحب القميص الذي أرتديه .

" رفيق، ملكي !" قال الصوت العميق بشكل بربري . و استمر الرجل يفرك نفسه علي ، مما اسعدني داخليا . لم يعد يهمني إن كان رفيقي بشريا ، لقد كنت سعيدا للغاية لأنه لي ، رفيقي !

لقد خرخرت تقريبا بينما كان يفرك رقبتي ، و يترك قبلا هنا و هناك . ظل يتمتم انني ملكه ، رفيقه . و لم استطع الا موافقته الرأي بشكل تام .

للاسف ،ثم سحبي من عالمي عندما سمعت صراخا .

رمشت لأخرج من سحابة الحب التي كنت مغمورا بها . نظرت الى كايل الذي كان راكعا بجانب المخلوق و يصرخ باسمه.

" ليام ! ليام عزيزي ، استيقظ!" كان يصرخ و يربث على وجه المخلوق . كنت أعرف أن ذلك بلا فائدة ، المخلوق سيكون فاقدا للوعي لأيام ، او حتى حتى أذهب للمحيط لاحظر مكونات الترياق الخاص بالسم .

أستطيع أن أرى أن كايل كان في الكثير من الضيق و الحزن . بدا انه شعر بتحديقي و استدار لمواجهتي.

كان الماء ينزل من عينيه ، كما كنت قبل قليل . كنت سعيدا لمعرفة أن ذلك كان شيء يخص الانسان و لم اكن غريب اطوار .

نظرات كايل تحولت الى اخرى غاضبة . الغضب كان يملأ هيأته عندما نهض و وقف على قدميه .

الرجل الذي يحملني لم يكترث له و واصل تعليم رائحتي . فرك جسده علي مخلفا شررات و دفئ ينتشر بجسدي . اكني ام استطع الاستمتاع بذلك و هناك كايل غاضب قادم باتجاهي .

" أنت ! ماذا فعلت ؟!"صرخ و هو يتقدم نحوي و يحدق بي بالكتير من الكراهية . لن تظن ابدا أنه نفس ذلك الشخص اللطيف منذ بضعة دقائق .

فتحت فمي لكنني لم أعرف ماذا أقول . لم أستطع أن افشي اسرار حوريات البحر للبشر .

عندما لم أجب ، زمجر و اقترب أكتر لي مما دفع رفيقي ليرجع الى الوراء بينما يزمجر في وجهه .

ما الذي سأفعله ...؟
_________

و أخيرا التقوا.

Please vote⭐

Deep Under [BxB]-مترجمة-Where stories live. Discover now