Chapter 15

13.9K 670 20
                                    

Author : ALEXA R.
AQUARIUS.

اليوم كان يوم عودة والدي فانسنت من رحلة عبر البلاد لقد رحلوا منذ اليوم الذي ذهبنا فيه الى الشاطئ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


اليوم كان يوم عودة والدي فانسنت من رحلة عبر البلاد لقد رحلوا منذ اليوم الذي ذهبنا فيه الى الشاطئ . قال فانسنت انهم قرروا اخد اجازة صغيرة لاستراحة من اجهاد واجبات الالفا المرهقة.

بالحديث عن فانسنت . انا و هو كنا بخير ! لقد طلب من ليام ان يعلمني كيف اتصرف و يريني المسؤوليات التي ساتحملها كاللونا المستقبلية .

ان اقول ان الاسابيع السابقة كانت صعبة سيكون تقليلا من حقيقة الوضع .

تنهدت و استلقيت على سريري انا و فانسنت . نحن نسكن حاليا في جناح الالفا . كان كبيرا مع مجموعة من الغرف للعائلة ، كان اشبه بمنزل صغير .

الارتباط مع فانسنت كان رائعا ، لقد كان فيه كل ما اردته في رفيقي . لقد أحبني ، او حسنا اتمنى انه يحبني لي انا . هو لا يهتم بما سيحصل عليه كميزة من التزاوج معي . هو يهتم فقط بان يكون معي .

لقد كنت أقع في حب هذا الذئب الكبير و لم يكن هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك. ليس و كانني لم ارد ان احبه على اية حال .

سمعت صوت خطوات قادمة لكنني لم اتحرك لقد سئمت من دراسة تاريخ المستذئبين مع ليام طوال الصباح .

و سرعان ما شممت الرائحة المسيلة للعاب الخاصة برفيقي ، شعرت بالغطس في السرير .

" مرحبا حبي ، لقد اشتقت اليك ..." قال و هو يداعب مؤخرة رقبتي . تكورت عند صدره و استدرت لمواجهته .

نظرت الى عيناه لاذوب ، لقد كانوا ينظرون لي بالكتير من الحب و الدفئ الذي كاد ان يجلب الدموع لعيني . يداه امتدت لتداعب خدي .

" لا اصدق انك هنا في حياتي منذ اكثر من شهرين " قال بعدم تصديق لابتسم له .

" لا اصدق ان الوقت قد مر بسرعة ..." قلت . فعندما لم نكن انا و فانسنت نقضي وقتنا معا . كان هو فقط يقوم باعمال الالفا و انا اتدرب لاكون اللونا . لقد قال انه سيعلمني كيف اساعده في اعمال القطيع قريبا .

و الان بعد ان عاد والداه . كانت والدته ستعلمني ما تبقى من الامور التي كنت بحاجة لمعرفتها لاصبح اللونا . في نهاية المطاف سوف نتولى القيادة بعد سنوات قليلة عندما يكون والداه مستعدين للتقاعد .

" والداي سيكونان هنا غي غضون ساعتين . هم متحمسون لمقابلتك اخيرا . قالوا ان اخوتي و اختي سيكونون هناك أيضا لمقابلتك في مطعم بوسط المدينة." قال لتجتاحني نوبة من القلق . لم اكن قد التقيت بعد باي من عائلته . ذهب اخوه و اخته معا للبحث عن رفقائهم في جميع انحاء اليلاد بينما كان والداه في اجازة . و لكن هل كان فانسنت سيتركني أذا لم يوافقوا؟ كيف ساعيش بدونه ؟

شعرت بانني بدأت ارتجف قليلا . ليجلس فانسنت بسرعة و ينظر لي بقلق .

"ما الامر صغيري ؟ لماذا انت متوثر جدا ؟"  سال و هو يبعد شعري المجعد عن وجهي . شهقت ببكاء قبل ان انظر له .

" أنا فقط اريدهم ان يحبوني ، أخشى انهم لن يحبوني !" قلت افرك وجهي بتوتر . فانسنت عصرني في حضن بيننا يفرك ظهري ذهابا و ايابا . مجرد كوني بين ذراعية قد هداني .

" ليس عليك ان تقلق بشان أي شيء سوى ان تكون على سجيتك . انهم يهتمون فقط بكونك شخص صالح و يعلمون انك يتقوم بما هو صحيح للقطيع " قال ، لاشعر بقلبي يخفق بسرعة في صدري ، كيف اعرف ان كنت شخصا صالحا ام لا ؟ أو إذا كنت قائدا جيدا ؟

نظرت الى فانسنت في خوف . لتلين ملامحه و ينحني طابعا قبلة طويلة على شفتي ابتسمت لهذه القبلة الحلوة و سمحت لمخاوفي و شكوكي بان تزول بين ذراعي رفيقي.

و عندما انسحب . ابتسم لي ابتسامة واتقة .

" انا بجانبك دائما  ، ليس لديك ما تخشاه . سنتخطى دائما المشاكل معا " قال معززا تقتي بهذه الكلمات القليلة . اعطيته ابتسامة كبيرة ليعلم ان طمأنته تعمل.

استلقى فينسنت و سحبني الى ذراعيه لاتنهد براحة . مجرد التفكير في اننا لم نتزاوج او نلمس بعضنا بطريقة جنسية بعد ، كان يشعرني بالاحباط و مع مرور الوقت لم اعد راض عن مجرد التقبيل و المعانقة كنت اعرف انني اقع في حب هذا الرجل ، هذا إذا لم اكن قد وقعت له اساسا . لقد اردته ان يكون ملكي بشكل كامل و بكل الطرق .

بالاضافة الى ان اخد حمام كل مرة بدأ يزعجني . اريد ان اتحكم بساقاي قريبا !

" سأخد شاور ، ابدأ بالاستعداد لدينا ساعة و نصف " قال و هو ينظر الى ساعته لؤمئ له و انهض من السرير . تمشيت نحو خزانة الملابس و اخترت قميصا ابيض،، سترة جينز ، سروال اسود ضيق و احذية رياضية بيضاء . ثم رفعت شعري على شكل كعكة و فركت بعض المرطب على وجهي.

اخدت كتابا لاقرأه بينما انتظر فانسنت لكي يجهز ، عندما انتهى كان لا يزال امامنا 45 دقيقة .

" هيا ، انها عشرون دقيقة من القيادة لكي نصل الى المطعم " قال و اومات براسي و تبعته الى سيارته . لقد وعدني بان يعلمني القيادة قريبا، كنت متحمسا جدا لهذا .

طوال الطريق جلسنا في صمت مريح فقط ممسكين أيدي بعضنا البعض . كنت لا ازال متوثرا يشكل لا يصدق من مقابلة عائلته و لكن نظرة واحدة كنت القيها على فانسنت كانت تجعلني اهدأ حيث كلماته تعاد في راسي  مذكرة اياي انني لست وحيدا بعد الان .

طالما انا على قيد الحياة ساكون دائما مع فانسنت ، مع نصفي الاخر .

_____

رح يكون في تحديث رباعي. 🥳

اسفة على التأخير 🥺
الايام يلي فاتو كانت حالتي حرفيا هكذا 🤧🥴😴

لا تنسوا التصويت ⭐

Deep Under [BxB]-مترجمة-Where stories live. Discover now