Chapter 7

13.9K 776 38
                                    

Author : ALEXA R.

AQUARIUS.

لمس رفيقي كتفي لاتراجع بعيدا عنه،  لقد بدا مجروحا ، لكنني كنت خائفا جدا من الجميع الان

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لمس رفيقي كتفي لاتراجع بعيدا عنه،  لقد بدا مجروحا ، لكنني كنت خائفا جدا من الجميع الان .

كنت أعرف أن هذا ليس شيئا بشريا ، البشر ليس لديهم سحر أو يمكنهم التحول الى وحش مرعب عندما يريدون .

كايل او أيا كان ذلك ، أطلق زمجرة مرعبة ، ليقف رفيقي على الفور أمامي .

" كايل ! كألفا أنا أمرك أن تتحول "قال بصوت مخيف ، كنت ارتجف على مقعدي خائفا من التحرك ، و كنت متاكدا أنهم يستشعرون خوفي الان .

زمجر كايل ، لكنه لم يقم بأي تحول . فزمجر رفيقي و تقدم الى الامام و فجاة شعرت بالتغيير في المحيط.

اصبحت الغرفة و كانها ضيقة كما أصبح الهواء تقيل مملوء بالهيمنة . الطبيب و زوجته كلاهما قاما بفعل غريب ؛ أظهروا اعناقهم لرفيقي . أطلق كايل أنينا و جلس على الارض .بعد فترة قصيرة رأيت شعره يتراجع و سمعت عظامه تتكسر .

الهالة لم تخفني كما فعلت مع الطبيب و مساعدته لكنها على العكس جعلتني أرغب في الاستلقاء على ظهري و ترك رفيقي ينتهك جسدي و يأخد السيطرة الكاملة .

تحول كايل لهيئته البشرية لاشهق عند رؤيته عار بشكل كامل و أشعر بوجهي يتحول للون الاحمر . لاحظ رفيقي ذلك ليحجب كايل عن مرأى بصري .

غادر الطبيب الغرفة و سرعان ما عاد و معه المزيد من القماش لكايل . لم استطع رؤية كيف ارتدى هذه القطعة من القماش ، و لكن عندما ابتعد رفيقي بعيدا كان نصفه السفلي مغطى .

نظف الطبيب حنجرته و مشى باتجاهي مبتسما .

" حسنا ، الان لنلقي نظرة عليك "قال و بدأ فحص المساحة حول عنقي و حنجرتي . الاطباء في المحيط فعلوا ذلك أيضا لذا شعرت بالامان لمعرفة ان هذا الطبيب ليس كذابا . لقد جعلني افتح فمي ونظر له مستخدما ضوءا صغيرا و فعل نفس الشيء مع عيناي .

تفحص أذني و استعمل ذلك الشيء الغريب ليستمع لصدري و قلبي . ليكتب بعض الاشياء قبل ان ينظر الى ساقي .

" عدا ساقك و جبهتك ،هل يؤلمك أي مكان أخر ؟ " سالني ، و هو يتففد الجروح لاهز راسي بنفي . بعد أن تفحصها ، سألني مجموعة من الاسئلة و أخبرني أنه يتفقد ان كان لدي شيء يدعى بارتجاج المخ و لم اكن قد سمعت بهذا المصطلح من قبل لذلك لم أعرف ما هو .

" حسنا،  دع غلوريا تنظف و تخيط جرحك بعدها ستكون قادرا على الذهاب ، انت تبدو بصحة جيدة بما يكفي للعودة إلى المنزل اليوم اذا أردت ، فقط تابع حالة الغرز مع طبيب"

أومأت له لكني كنت مشوشا بشأن ما كان يحدث . كنت اعرف أنني لست بحاجة الى غرز لان جروحي ستشفى وحدها حلما تنظف او عندما أعود الى هيئتي الحقيقية . فالميرفولك اديهم قدرات شفاء عالية و لو كنت في قبيلتي لاعطاني المعالجون وصفة لتسريع عملية الشفاء .

لاسف ، لم يكن هناك اي معالج بالقرب مني . لذا كان علي أن أشفى بنفسي . هذا الجرح لم يكن سيئا جدا لذلك سيلتئم خلال بضع ساعات فقط ، بمجرد أن ينظف .

السيدة جاءت نحوي تبتسم مع أشياء في يدها .التقطت  زجاجة لا اعرف ما بداخلها و شيء وردي صغير ، فتحت الزجاجة و ذهبت لسكبها علي لكنني قفزت مبتعدا عنها . لتذعر هي أيضا و تتراجع الى الوراء .

" ما هذا ؟" سالت و جذبت ساقي لي . لتطلق ضحكة متوترة .

" انه فقط الماء عزيزي ، أحتاج الى إبعاد الاوساخ " قالت و هززت رأسي برفض ، إذا بللت ساقاي كنت ساتحول الى هيئتي الحقيقية ، حسنا ليس بالكامل ، لكن ستنموا الحراشف حيت يسكب الماء .

" عزيزي ، هذا لن يؤلم انه فقط جزء التنظيف ، يمكننا تخديرك من أجل الغرز إذا أردت ؟" قالت و هززت رأسي برفض.

" لا، لا مساعدة "قلت لها اذ لم أعرف كيف أقول انني لا اريد علاجا بالانجليزية . مشى رفيقي الي و انحنى لمستواي ، لقد نسيت انه كان هنا ؟!

"دعها تساعدك ، ساكون هنا طوال الوقت ، هذا الجرح سيصاب بالتهاب اذا لم ينظف "قال و فرك خدي لاميل باتجاه يده ، كدت أقول نعم لمساعدتها لكنني اوقفت نفسي . هززت بلا بتردد ليعبس هو .

" ما الخطب ؟ لماذا لا تريد المساعدة ؟" قال و القلق واضح على ملامحه ، فتحت فمي لكني لم أعرف ماذا أقول .

انا أحتاج العودة الى المحيط .
تنهدت و رفعت يدي لالمس خده .

" المنزل ، احتاج الذهاب الى المنزل ..." قلت بحزن ليزداد عبوسه.

" المنزل ؟ انت تريد الذهاب الى منزلك ؟" قال بحزن لقد بدا و كانه سيخرج الماء من عينيه .

"خدني الى منزلي ..." قلت و انا امسح بابهامي على خده . اردت ان اقول له أنه بعد أن وجدته أصبح هو منزلي حيت اشعر بالامان و الحب ، و انه هو كل ما احتاج ، و لكن كنت بحاجة للذهاب الى بيتي القديم  احتجت الى ان اعالج نفسي و احصل على علاج لليام .

و الان كيف سارجع الى المحيط ؟ كيف ؟

______

شابتر رقم 2.

لا تنسوا التصويت ⭐💜

Deep Under [BxB]-مترجمة-Where stories live. Discover now