اكواريوس هو حوري بحر . يعيش في المحيط ، و يساعد قطيعه . هو يستمتع بحياته بقدر ما يستطيع . لكن الامر اصبح صعب خصوصا عندما يرى الجميع سعداء مع رفقائهم بينما هو لايزال وحيدا . لقد اكتفى من ذلك، لذا هو قرر انه سيترك قطيعه اﻵمن و سيذهب للبحث عن نصفه الا...
Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
الرجل الذي نظر لنا و ابتسم . هذه المرة ابتسامته كانت أقل تهديدا .
" كل هذا الوقت كنت تستطيع التحول لكنك لم تفعل !"
قلت ناظرا الى الرجل العملاق الذي كان يبدوا بطول رفيقي. كان أنحف لكنه لا يزال مفتول العضلات ، كان لديه شعر طويل ، بضع بوصات تحت كتفيه و لحية سميكة لكن قصيرة .
لقد سعل قبل أن يقول .
" ه-هذه أول-مرة تحول "
لقد خدش راسه و نظر الى موريساي الذي كان لا يزال في حالة صدمة .
" اذا كيف عرفت كيف تتحول "
عبس زال و لوا شفتيه الى الاعلى في ما بدا و كانه زمجرة .
" الرجل . الرجل في الحوض علم كيف ، اعطى تعليمات . علم الانجليزية ايضا " قال .
" ليس عملا جيدا .... " تمثم موريساي لاضربه مرة اخرى .
" هاي ! هو يبلي بلاءا حسنا بالنسبة لشخص حبس في حوض طول حياته ! "
قلت ليعبس و يعتذر لزال . استدرت ناحية زال و ابتسمت .
" هل تستطيع المشي ؟"
لقد هز كتفه و وقف ، كان متذبدبا قليلا في البداية . لكنه استطاع ان يخطو خطوات بسهولة . أحمررت خجلا عندما رايت زال الصغير ... حسنا ، يجب علي القول زال الكبير الاصغر حجما .
" اللعنة فقط اذا لم يكن لدي رفيقان ...." صفر موريساي .
لاعبس نحوه و اضربه مرة اخرى .
" انت تعلم انك اصبحت عنيفا . لقد احببتك عندما كنت خجولا و وديعا " قال موريساي بعبوس .
ابتسمت و ارسلت له قبلة مما جعله يقلب عينيه لي .
" اذا زال هل تعتقد انك ستحب العيش معنا "
استدار زال نحوي و عقد حاجباه .
" نحن نعيش معا الان . هذا المنزل "
قال و جتى أمامي . هززت رأسي بنفي و تنهدت .
" لا، يا زال ، لدي منزل . هذا ليس منزلي . لدي رفيق و عائلة احتاج الى العودة لها . "