Chapter 3

14.8K 808 55
                                    

Author : ALEXA R.

AQUARIUS

طريق العودة كان طويلا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

طريق العودة كان طويلا . كان على كايل ان يستمر بالمشي فوق الأشجار الضخمة و البرك .

" اذا، من أين أنت ؟"سالني بعد بضع دقائق من الصمت ، استغرقني الامر بضع دقائق لأفكر في الكلمات و أحاول ترجمتها و أيضا لأجد كذبة يمكنني قولها .

الميرفولك لديهم لغتهم الخاصة ، قبيلتي تتعلم اللغة الأنجليزية في المدرسة فقط في حالة اضطرارنا للتواصل مع إنسان .

أستطيع أن أتحدث الإنجليزية، و لكنني كنت سيئا بها نظرا لكوني لم أمارسها لأكثر من مئة سنة .

"أنا-أنا لست من هذا البلد...؟"تحدتث بهدوء بعد بضع دقائق محرجة . لقد وبخت نفسي ذهنيا عندما بدا الأمر و كأنه سؤال أكثر منه جوابا . حمدا لله، كايل فقط أوما براسه.

لا أستطيع الإنكار أن هذا الرجل كان وسيما . كان طويل القامة و قوي ، ملامحه حادة و جميلة .

لكنه لم يكن رفيقي .

تركت تنهيدة حزينة عند هذه الفكرة ، مما لفت انتباهه .

" هل أنت بخير؟ لقد أوشكنا على الوصول فقط وراء هذه الأشجار" قال، لاومأ برأسي و أغلقت عيني محاولا تجاهل آلام جسمي.

"أتعرف كيف وصلت إلى هنا؟ نحن بعيدون جدا عن أقرب بلدة  " سأل، الخوف احتل جسدي بينما أحاول إيجاد تفسير . كان ممنوعا أن نخبر البشر عن وجودنا ، الا إذا كانوا رفقاؤنا.

هذا الرجل لم يكن رفيقي .

لذا إخترت الحل الأفضل التالي ، الكذب.

"كنت على متن قارب عندما هبت العاصفة ، آخر ما أتذكره هو أن رأسي قد ضرب مع سطح صلب ثم أغمي علي ،"قلت مشيرا إلى الجرح على جبهتي ، و أومأ برأسه بتعاطف واضح .

"لابد أن ذلك كان مخيفا ، إنه موسم الأعاصير هنا كانت هذه واحدة من أكبر الفئات حتى الأن، الفئة 4 "قال لؤمئ، لم أسمع عن الأعاصير إلا في القصص التي رويت في المدرسة . بعضها نشأ بسبب حوريات البحر الغاضبة و بعضها الاخر بسبب الطبيعة . أنا لم أقترب من السطح بما فيه الكفاية لكي يقلقوني . أكتر ما سببته العاصفة هو إخافة طعامنا و تبريد المياه قليلا.

في بعض الأحيان، كان يغرق قارب ما و كنا نذهب لنستكشفه ، لكن ذلك كان نادرا  ما يحدث . والداي قالا أن القوارب كانت تغرق طوال الوقت ، كانت خشبية في ذلك الوقت ، أما الان فهي كلها معدنية .

خرجت من أفكاري على صوت كايل و هو يعلن عن وصولنا الى بلدته .

نظرت للاعلى و رأيت المنازل و المحلات الصغيرة في كل مكان . كنت في رهبة من كيفية حياة البشر .

"واو ..." قلت ، غير مهتم بإخفاء دهشتي ، ليضحك على ردة فعلي.

" ماذا؟ هذا لا شيء، هل زرت المدينة بعد ؟"سألني بينما يمشي على أرض سوداء صلبة . لقد هززت راسي بلا ، لم أكن أعرف كيف تبدوا المدينة. و فيما كنت أفكر في ماهية المدينة ، تذكرت سؤالي المهم.

" اوه ... هل هناك مياه قريبة ؟"سألت ليعقد حاجبيه.

" مياه ؟ كمياه الشرب ؟" قال لأهز رأسي بلا.

"لا، مثل ماء كبير!" قلت آملا أن يفهم ما أحاول قوله.

"مثل مسطح مائي؟ هناك بضعة بحيرات و المحيط على بعد بضعة أميال فقط" قال ، و على ذكر المحيط لمعت عيني .

"نعم المحيط ، اريدك أن تأخدني إلى هناك!" قلت بسعادة لفكرة الرجوع الى المنزل و هو فقط ضحك علي .

"كل شيء مخرب بعد العاصفة، عليك أن تنتظر بضعة أيام، و ربما أسابيع ايضا !" أخبرني و هو يسير نحو هذا الشيء العملاق ،ما أفترض أنه منزل بشري .

عبست .

"لا!  لا بأس ، منزلي هو ... قرب المحيط!" قلت، آملا انه سيأخدني . أعتقد أنه رأى حزني الواضح و تنهد .

"حسنا، لنرى ما سيقوله الطبيب عن ساقك ، نضع بعض الطعام في بطنك ، تأخد بعض الراحة ثم سنتحدث عن الذهاب الى الشاطئ ".قال و أومات ، كنت أعرف أنه علي تزييف انني بخير لأحرص على ان أصل الى المحيط .

عندما وصلنا الى المنزل البشري الضخم ،كان هناك الكثير من الناس . لقد حدقوا بنا جميعا ليجعلوني غير مرتاح . اختبأت بصدر كايل و جعلته يضحك .

" لا بأس يا أكواريوس ، هذه ... عائلتي .انهم جميعا لطفاء حقا و هم فقط قلقون عليك ، لن يعضوك " عند ذكر العض نظرت إليه بخوف مما جعله ينفجر ضاحكا. بدأ بعض الناس بالضحك أيضا ، مما جعلني أهدأ.

معظمهم كانوا يعملون ، محاولين تنظيف الفوضى التي سببتها العاصفة .

اعتقد أنهم كانوا جيدين.

البشر لا يبدون مخيفين كما وصفهم الميرفولك ، البشر الوحيدون الذين أخافوني حقا كانوا صيادي السمك مع خطافاتهم و شبكاتهم ، لقد كانوا قتلة!

استمر كايل بالسير باتجاه المنزل ، استدرت و جفلت عندما رأيت المخلوق ذو الفرو الذي كان في الغابة ! لقد زمجر في وجهي لأصرخ و أسقط من بين ذراعي كايل .

الجميع كان يحدق بي. راقبته و هو يقترب ، ما زال يزمجر مما جعلني أزحف للوراء على مؤخرتي.

" أكواريوس، لا تقلق ، هو مدرب، أعدك أنه لن يعضك" عندئذ التفت إليه المخلوق و زمجر باتجاهه.

الماء سقط من عيني مرة أخرى و شعرت بنوبة هلع قادمة.

لا أريد أن أءكل !

بدأت أرتجف مما جعل كايل ينظر الي بقلق ليسير باتجاهي لكن المخلوق زمجر و نبح عليه.

"توقف ، أنت تخيفه ! انا فقط أحاول مساعدته !" صرخ كايل و كأن المخلوق سيفهمه . ألا يدرك أنني مجرد طعام بالنسبة له ؟

كنت قد بدأت أشعر بالدوار عندما صدر صوت مرعب-

" ما الذي يجري هنا؟"

__________________

رجاءا لا تنسوا التصويت ⭐

Deep Under [BxB]-مترجمة-Where stories live. Discover now