أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)

♡ بارت 32 ♡

"والاسوء من ان تكون حزينا .. ان لا يمكنك البوح بذلك لأحد .."

◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇

[ نيرة ]

فقت صباح ربي مع الفجر .. توضيت صليت ورحت للكوزينة وجدت القهوة وسقمت الطابلة ..

شوية وناضو كاملين .. كلينا كيف كيف ، و رحنا وجدنا رواحنا ..

طلعنا فالطونوبيل .. لحقنا لينة وريما لليسي تاعهم ، وانا ومارية ولورا رحنا للسبيطار لي تخدم فيه باسك ماحبيناش نبقاو فالدار بلا فايدة .. وقرايتنا مزال ما تبدا ، ومانقدروش نخرجو وحدنا برا باسك ما نعرفوش الحالة ..

غير دخلنا للسببطار ، تفكرت بلي شفت بهاء البارح لهنا فالسبيطار ، قلبي تزير ، بعدما قررت نبدا حياة جديدة كليا بعيدة على اي حاجة عندها علاقة بنضال ، خرجلي بهاء من حيث لا ادري وهدملي بزاف صوالح بنيتهم هاذ الفترة .. بففف .. البارح بعدما رجعنا ، بقينا فالدار برك ولورا عاودت رجعت لخدمتها ، ورجعت للدار حتى فالليل ..

راحت لورا لبست طابليتها وراحت وقفت مع واحد الطبيب لتم ..

لورا (بالانجليزية) : هاذو بنات اختي ، دزيريات كيفك ..

الطبيب (تخلع) : صح !! خيات لينة وريما ؟

لورا (ضحكت) : ايه .. بصح هاذو يهدرو بالعربية ..

الطبيب (بالعربية) : تهدرو العربية ؟

نيرة : ايه ، هادي اول مرة لينا لهنا اصلا ، نعيشو فدزاير حنا ..

الطبيب : ااااه صح ؟ مام انا حياتي كاملة عشتها فدزاير ، وجيت قريت لهنا فلافاك ، مالا دوكا عندي 8 سنين لهنا ..

مارية : ااه مالا مازلت تتخصص ..

الطبيب : ايه مزال ما نكمل ، في عمري 27 سنة برك .. (مد يدو يصافحنا) انا عمر ..

خمسنا معاه وتبسمنا ..

مارية : انا مارية وهاذيا نيرة ..

تبسم معانا وخزر في لورا لي كانت تخزر فينا برك ماشي فاهمة واش رانا نقولو ..

لورا : اوك بيسك تعارفتو ، هايا عمر نروحو للمريض تاعنا ..

د.عمر (غمزلنا) : اومبعد !

تبسم وراح .. شحاال بوقوص السيد هذا ، ماتقوليش قاع عليه دزيري ..

مارية : نيرة نروح للتوالات ..

درتلها براسي ايه ، وهي راحت .. وانا رحت ندور .. خرجت من السارفيس تاع القلب ودخلت للبالكون اللول لي لقيتو قدامي .. اصلا ماكنتش حايبة نجي ، مانحبش السبيطارات وريحتهم ، لورا لي سيفت علينا ..

وقفت وبقيت نطل ونخزر برك .. عقلي في بلاصة وحدخرا ، نخمم ونخمم ، في واش ، معلاباليش ، نخدم مخي برك ..