♡ بارت 39 ♡

3.1K 133 101
                                    

"الارتباك الذي اعيشه في كل مرة اراك بها ، بشكل لا افهمه يسعدني"

◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇•◇

[ نضال ]

بدينا نمشيو وكان الغاشي كحل .. بقينا نمشيو بين الخيمات هاذوك ونشوفو ، حتى جزنا على واحد البلاصة كانو واقفين فيها جيش تاع الناس واقيل جايين مع بعضهم ، وبقاو يمشيو ويضاربو ، حتى حسيت نيرة حكمت فالتريكو تاعي من ظهري ، درت عندها لقيتها راحة تغرق في وسط الناس ، حكمتلها يدها وزيرت عليها باش ماتتبحرش عليا ، وهي زيرت عليا حتى خرجنا من التجمع هذاك ولقينا رواحنا عند خيمة ماكاش قدامها بزاف ناس ..
شفت على اليمين وعلى اليسار مالقيت حتى واحد من لي كانو معانا ، اوو وين راحو ؟

نضال (خزرت في نيرة) : وين راحو لخرين ؟

نيرة : دوك برك كانو معانا !

نضال : ايه !

جيت رايح نجبد التليفون تاعي حتى حسيت بلي راني شايدلها يدها ، دوك باش فقت ، تبسمت وزيرت عليها زوج مرات وخزرت فيها وانا مزالني نتبسم .. خزرت هي فيدينا وعينيها وساعو ، شغل هذا وين فاقت هي تان ..
طلعت راسها بالعقل خزرت فيا وجهها حمر .. نحيت يدي من يدها باش مانزيدش نحشمها وتبسمت ودورت وجهي ..

نضال : لوكان ماحكمتكش لوكان تبحرتي كيما هوما ..

بقات ساكتة وتخزر للارض وتلعب بصباعتيها .. جبدت انا التليفون وعيطت ليانيس ..

نضال : وين راكم ؟

يانيس : نتوما لي وين راكم ؟

نضال : حنا خرجنا من هاذوك الناس

يانيس : ايه حنا غير جينا ندخلو في وسطهم بقات هناء البهلولة تعيط وتقول بلي كاين خيمة يبيعو فيها المجسمات تاع الطب لي تحبهم مالا رجعنا معاها وعند بالنا راكم معانا وسمعتوها تعيط ..

نضال : لالا ماسمعناش ، اوك مالا غير يبعدو المهابل هاذو لي راهم غالقين الطريق نجيو عندكم

يانيس : اوك صحا

لحقني صوت خالتي من التليفون : روحو دورو من هاذيك الجهة ماتبقاوش واقفين

نضال : قول لخالتي اوك

يانيس : صحا خو اومبعد

كوبيت ، وخزرت لنيرة كانت تخزر فيا ، فهمتها وش قالي ودارتلي براسها ايه ..

نضال : وين نروحو ؟

نيرة : نروح دقيقة للتوالات هاوليك

نضال : اوك راني هنا نستنا فيك

وراحت تمشي بالزربة ، تبسمت ودرت يديا فجيوبي ..

[ نيرة ]

دخلت للتوالات لتم نقطر بالحشومة .. يا ربي كان حاكملي يدي ، حسيت جسمي رعش .. اخخ غير يقربلي ولا يمسني ولا حتى يخزر فيا نحس عقلي يخرج من راسي ونرجع كيما البهلولة قدامو كي نرتابك ونتوتر ..

أنا نهاية قصتك (باللهجة الجزائرية)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora