نَقد «دومينا»

96 14 6
                                    

رواية: دومينا
الكاتبة: Avuona_X
___

- الاسم:
يبدو مُبهَمًا للوهلة الأولى لكن سرعان ما يتمكن القارئ من فهمه منذ الفصول الأولى.

- الغلاف:
جميل ومُعبِّر لكنه ليس دقيقًا ولم يتم مُراعاة التفاصيل به، فمثلًا تدور أحداث الرواية قديمًا لكن ثياب الفتيات على الغلاف لا تُوحي بهذا مطلقًا.

- النبذة:
كانت النبذة حماسيةً وتتناول الفكرة الأساسية للرواية دون حرق أيًا من أحداثها مما يجذب انتباه القرّاء.

وللفصول وبَحرها أقف هنا مع فمٍ فاغر غير قادرة على الحركة، ما ذلك الجمال!

السرد فاق آفاق توقعاتي، سردٌ بليغٌ لائقٌ بروايةٍ تاريخية مُشبَّع بالمفردات التي تنُم عن مدى غِنى حصيلة الكاتبة اللغوية.

واللغة جذبني أيضا أنّ الأخطاء اللغوية شبه منعدمة، فقط لفت انتباهي أخطاءٌ بسيطةٌ للغاية، ألا وهي:

•«يخلوا» الواو هنا ليست واو جماعة بل جزء أساسي من الفعل لذا تُكتَب «يخلو»

•«متت» والصحيح هو «مُتُّ»

•«مِن مَن» والتصحيح «مِمَن»

•«بعيناها» والتصحيح «بعينيها»

•«ياللبجاحتك» والتصحيح «يالبجاحتك»

الحوار رائعٌ يجذب انتباه القارئ لإكماله.

وجدتُ أن بعض الألفاظ كانت جريئة للغاية وتفاصيل مؤلمة قد تجرح من مرّ بتجارب مشابهة، لكن الكاتبة قد وضّحت هذا بالفعل في النبذة كما أنها وضعت الرواية تحت تصنيف البالغين.

أعجبني مناقشة الكاتبة لقضايا كثيرةٍ مُتعلِّقة بمعاناة النساء في الوطن العربي كالتحرش والاغتصاب والختان والعبودية والنظرة الدونية لها واتهامها بالنجاسة أثناء حيضها ومواضيع أخرى في إطار روائي مُمتاز الحبكة.

راق لي تناول الكاتبة لبعض الآيات القرآنية التي يُحرَّف تفسيرها لتؤخَذ ضد المرأة مع التفسير الصحيح لها.

أحببتُ أيضًا إرفاقها لبعض المعلومات الطبية في نهاية بعض الفصول.

وفي الفصل الأخير، أحببتُ تحذير الكاتبة الصريح بانقلاب النساء عاجلًا أم آجلًا بسبب ما يتعرضن له، وحينها لن تتواجد "أسمى" لإنقاذ الموقف كما فعلت في الرواية.

التقييم النهائي: ٩٩٪

فَريقُ النَقد.

همسات مُجدِيَةOnde histórias criam vida. Descubra agora