نَقد «بوكين»

116 16 5
                                    

نقد رواية: بوكين
للكاتب: hassanS737
___

- الغلاف:
أعجبني كيف يتماشى مع مظهر "البوكين" كما وصفته في الرواية.

أحببت عندما وجدت اسم الكاتب وعنوان الرواية مكتوبان بالعربية حيث هذه روايةٌ عربيةٌ فُصحى.
لذا لا يوجد اي نقد سلبي للغلاف، إختيارٌ موفق.

- العنوان:
أحببته لكن فضولي يأخذني إلى محاولة ترجمة "بو كين" الى العربية حتي يمكنني فهم معناه، اسماء الروايات الغريبة ربما تجذب الانتباه وتثير الفضول أكثر من الاسماء العربية، ذلك لا يعني أن الأسماء العربية ينقص حقها إذا أردت تفسير.

- اللغة:
احببت بلاغتها وبساطة معانيها في الوقت نفسه حيث لم تُعيقني الكلمات البليغه القليلة في فهم الاحداث.

لم يواجهني الكثير من الأخطاء الإملائية عدا كلمة «آخرى» ولا اخفيك سراً لقد بحثت عنها في المعجم، لذا أنظر إلى تلك المعلومة:

• «آخِر»بكسر الخاء ومد الالف:-
تعني مقابل الأول، مثال: حسن آخِر المبدعين.
آخَر بفتح الخاء ومد الألف :- تعني أحد شيئين من نفس الجنس، مثال: ولدٌ آخَر وليس حسن.

• مؤنت «آخَر»:- «أخرى» سكون على الخاء وهمزة في البداية.
مِثال: فتاة أخرى وليست سارة.

• مؤنث آخِر:- آخِرة.

ذلك هو المأخذ الوحيد الذي وجدته في الإملاء، وعلامات الترقيم كانت في مواضعها الصحيحة.

• شيءٌ آخر بسيط، في الفعل المبني للمجهول يفضل وضع ضمة «ـــُ» على الحرف الأول، خاصة أن هُناك مقطع كامل استخدمت به تلك الأفعال المبنية للمجهول وكان هناك كلمات أوقفتني عن الاندماج.

• معظم الأخطاء الشائعة الأخرى لم تكن لديك.
___

- الأحداث:
أحببت كيف تأخذ الموضوع منذ قبل ميلاد البطل حتى.

في بداية الأمر ذلك جعل فضولي يقول من هو البطل؟، حيث ناقشت حياة أسرة عادية جداً وحياة مسؤول في القصر الملكي، بالمناسبة أحببت اليستر لا تجعله شريرًا.

لكنه كان لارس، وبالمناسبة أحببت هذا أيضاً.

السرد كان جيد جدًا جدًا، كان به أسلوبٌ مميز لا تحاول فيه تقليد أحد، أعتقد أني لو رأيت مقطع من كتابتك سأعرف على الفور أن حسن قاسم من كتبه، أحببت أسلوبك الخاص في السرد وتعلمت منه الكثير.

أعجبني كيف تصف الملامح الخاصة بالأشخاص وكيفية وصف الأماكن، شعرت أني أعيش داخل الرواية.

وأمّا الفكرة.. كونها تتبع الخيال ولم تصبح متضمنة ذئاب ومستذئبين او مصاصي دماء، ذلك من وجهة نظري جعلها متميزة، الفكرة غير مكررة وأحببت بساطتها في البداية وأعتقد أن ما في جعبتك أعظم.

رغم عدد الفصول الصغير وهو أربعة فصول إلا أنني استطعت الفهم الجيد للأحداث وغيرها وتقريبا كونت فكرة عن الأحداث القادمة.

لكن ذلك لم يمنع فضولي من التفوق على توقعي والحماس إلى المزيد من الأحداث من خيالك أنت.

وطلبٌ شخصي: هل يمكنك التحديث قريبًا؟، من جهة هذا طلب شخصي ومن جهة ذلك هام للرواية حيث وجدت التفاعل على الفصول الأولى جيد والرواية تستحق، لِذا نصيحة جِد طرقًا للترويج عن روايتك وأكتب بها سريعًا حتى يكون التحديث منتظمًا.

ذلك فقط ما يمكنني قوله، عدا ذلك كان العمل ممتعًا للغاية ومفيدٌ لغويًا لي شخصيًا.

بالتوفيق يا حسن وننتظر المزيد من الإبداع.

فَريقُ النَقد.

همسات مُجدِيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن