نقد «قنوات التلفاز»

36 3 3
                                    

قنوات التلفاز:
للكاتبة: MennatullahIbrahim10

نوع العمل: مجموعة قصصية

القصة الأولى «الحب القاتل»:

التقييم:  ٥٠٪.

العمل يحتاج مراجعة، توجد مقتطع متكررة في الجزء الثاني للقصة.

أيضًا تحتاج لتدقيقٍ لغويٍ، بإمكانك مراسلة فئة أحرف متشابكة للتدقيق اللغوي.

الفكرة جيدة، ولكنها كانت تحتاج لفصول أكثر لإيصال مشاعر الشخصيات الرئيسية وشرح وجهات النظر بشكل أفضل.

- كان من الصعب مواصلة قراءة القصة لبعضِ الأسبب
   تكرار الحروف للتعبير عن الانفعال أو الصراخ والتباين المربك في حجم الفقرات.

القصة الثانية «وجع الفراق» :

التقييم:٦٥٪.

كان وصف علاقة الحاج علي وابنته ياسمين رائعًا.

-  القصة مرت بشكل سلسل وكتابتها كانت أكثر تطورًا من القصة التي تسبقها.
رغم ذلك ؛ أظن أن هناك عدة أفكار مكررة.
كان من الممكن أن تصفي مشاعر ياسمين بشكل مختلف عن وصف مشاعر سلمى.

أيضًا كان من الأفضل لو لم يكن هنالك تكرار للحروف.

قصة كانت تحتاج لمزيدٍ من الفصول لإيصال المشاعر للقارئ أكثر؛ وإلا فالتأثر والانسجام مع القصة سيكون ضعيف وصعب.

القصة الثالثة«فرصة ثانية»:

التقييم: ٤٥٪

في كتابة القصص علينا مراعاة الزمن.
الشعور الذي تبعثه هذه القصة هو السرعة.

كان من الافضل لو أن الكاتبة أخذت وقتها في سرد هذه القصة حتى تعطيها حقها.

الفكرة جيدة وما تريد الكاتبة إيصاله مفهوم ، ولكن لا وجود للمشاعر.

سيكون من الافضل وضع طول الفقرات في عين الاعتبار، حذف الحروف المكررة وكثرة علامات التعجب؛ كل هذا يسبب التشتت للقارئ.

القصة الرابعة «أبي الذي لم أحبه يوما»:

كانت للكاتبة افكار ضخمة لكنها تحصرها في فصلين فقط .
عليك اطلاق العنان لنفسك لتكتبي القصة التي تتخيلينها لتصل إلى القارئ كما يجب.

القصة الخامسة «قبيحة بدرجة فاتنة»
القصة السادسة  «ألم مكتوب»
القصة السابعة «عشق أم ماذا»
القصة الثامنة «حكم مؤبد»
- في هذه القصص كان هناك تطور في الحبكات، جيدٌ أن الكاتبة تطوِّر من قصصها رغم أن الملاحظات الأخرى مازالت قائمة.

نقدٌ عام:

تفتقر القصص إلى الوصف وهو عنصر أساسي من عناصر القصة.
دون وصف لن تُثار حواس القارئ، لن تكون هناك حقيقة حسية، وما يشعر به الكاتب أثناء كتابته لقصته لن ينتقل.

تعتمد القصص على استراتيجية «الموقف» وهي الطريقة التي يعتمدها ستيفن كينغ، الكاتبة تضع شخصياتها في موقف وتبني على ذلك أحداث قصتها وهذا ما يجذب القارئ لإنهاء قصصها رغم كل الظروف.

الكاتبة تتقن ضخ الحماسة من أول جملة وهذه نقطة قوة.

فيما يخص الحوار، هناك تكرار للأفكار على لسان الشخصيات.
أنصح الكاتبة بالتركيز على بعض النقاط:
ماذا تريد الشخصية أن تقول؟
ما الكلمات التي توصل ذلك؟
ما التعبير الذي سيوصل مشاعرها بوضوح أكثر؟
هذا سيقلل كثيرا من الاطناب في الحوار.

أود أن أبدي اعجابي بنقطةٍ أخرى فهي تكتب حقائق نعيشها حاليًا.

تستعمل بعض التعبيرات الجمالية التي تجعل القارئ يقول «نعم لقد عشت هذا من قبل.»

أنصح الكاتبة أن تركز على هذه النقطة وتطورها لتكون عماد كتابتها.

عند قراءة القصص، شعرت أن الشخصيات تتشابه كثيرا.

بالرغم من أن لكل شخصية حياة مختلفة وقصة مختلفة لكن هناك ضعف كبير في تحقيق «واقعية» الشخصية.
إن لم يشعر القارئ أن الشخصية حية لن يكون للقصة بأكلمها حياة.
يجب ان نعرف كيف تتصرف من سرد أفعالها، كيف تبدو ملامحها حسب وصف الكاتب، وكيف تنقل مشاعرها، كيف تشعر وكيف تعيش حسب الحوار!

التقييم العام للعمل: 60%

  • ينصح بقراءة كتاب «الحقيقة والكتابة» للكاتبة الكويتية بثينة العيسى. للمزيد من النصائح الكتابية.
      
مع كل الحب ، فريق ثغرات مبدع

همسات مُجدِيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن