البـارت الأول

49.3K 2.1K 2.7K
                                    

ڨـوت وبصـمةً لطيـفة بـين الفقـرات 🍀

قبل لا نبدأ أريد أحكي عن نبذه بسيطة بالروايه، وهو إحدى أسماء الشخصيات وهو ' ووچين' قبل لا تسبو وتهجمو بعقلية صغيره وغبيه، ما في حدا بالعالم اسمه ووچين غير اللي تظنونه.. ؟ مثلاً ؟؟ ثانياً انا ما كنت اعرف سالفته وحطيت اول إسم خطر ببالي... لازم تفهمو ان هالإسم يبقى إسم ولا يعود لشخص معين بل هو إسم عام.. + إن أي تعليق غير لائق بعد هيك راح أسوي لصاحبه بلوك.

٠ ٠ ٠

" إرفع عيناك قليلاً ،حَسناً لقطةً مُمتازة ، لقد إنتيهنا لليوم" أعلن المصور بعد التقاط العديد من الصُور المثالية، لذلك الذي تنهد بتعب وإرهاق واضح على معالمهُ الفاتنة

منذُ ساعتين تقريباً وهُما يَلتقطون بعض اللقطات لهُ، لأجل إستعدادهُ لمفهوم ألبومهُ القادم، ذو العَسليتان كان يرتدي رداء باللون الرمادي رفقة بعض الخطوط السوداء الرقيقـة، مع أكمام عارية وتيشيرت باللون الأبـيض أسفله يرفقه حِذاء رياضي

إقتربت مُسـاعدته والمـسؤولة عـن شعرهُ ووجههُ تنزع تلك الكريـستالات التي رُسمت على مُحياه تُعطيه فِتنةً أكثر، رفقة حلق أذنهُ ذو اللمعة الألماسية، نزعتهُم عـن وجههُ ثُم وضعت على كتفهُ سُترةً سوداء

لينهض حينما إنتهت جلستهُ لليوم رفقة حارسهُ الذي يسير قُربهُ متوجهاً نحو غُرفـة تبديل ملابسهُ بالشركة والتي يقضي بِـها مُعظم أوقاتـه التي يتواجد بِها هُنـا

" متي ستتوقف عـن التغُيب مـن الجامعة أيُها المغرور، إنها سنتُنا الأخيرة؟" وفور دخولهُ سَمع تذمُـرات صديق طفولتهُ ودراستهُ الذي بكُل مرةً يأتي لهُ بها هنا ينتحب لأجـل دراسته عكسه تماماً

" أنا مُتعب للغاية چيمين، أرجوك توقف عـن الصياح" خاطبه يرتمي على الأريكة بجانبهُ ليستلقى على فَخذَي صديقه الـذي إبتسم بهدوء للبُندقي لمعرفة غايته والذي أغمض عيناه وهمس بـ " داعـب شـعري"

والأخر نفذ فـوراً بصدر رحب هـو يعلم جيداً حينما يكون صـديقهُ متعباً ومرهقاً يحتاج لأن يُداعب خصلاته شخصاً ما" ما الذي يمنعك عـن القدوم والإنتظام تايهيونغ، ولا تقل لي العمل فـ مدير شركتك لم يُمانع بيوم ذهابك وإكمال دراستك بل هـو يدعم ذلك"

" الأمر ليس هكذا ،أنا فقط لا أستطيع التركيزز بشيئان بذات الوقت" وضح مع الإنغماس أكثر بشعوره لأنامل صديقه الخفيفة ضد فروة رأسه " متى أخر مرة قمت بغسل شعرك بها؟ "

تسائل چيمين جـاذباً أنظار العسلية لهُ ليُجيبه" منذُ يومـان! "
متلقي صرخةً مُتقززة منه" أيها اللعين العفن " ثُم دفع جسد البندقي عنهُ ليسقط أرضاً على مؤخرتهُ يتألم بينما الأخر نهض يشتم أناملهُ والتي لم تكُن ذو رائحة سيئة أبداً ولكنه درامي للغاية

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz