البـارت التاسـع

29.7K 1.5K 1.6K
                                    


متنـسوش ،ڨـوت ،وبـصمتكُم اللـطيفة بيـن الفقـرات ✨

البـارت.. 🦋💘

٠ ٠ ٠

أدخل الفتىٰ الخائف مكتبهُ ليُغلق الباب خلفهُما بالمُفتاح، رغم عدم تجرؤ أحد أن يدخُل عليهُم إلا إنهُ قصد فعل ذلك أمام بُندقي العينان والذي وقف يُقابل من جلس علىٰ مكتبهُ يزفر الهواء يُريح أعصابهُ وسوداءهُ تُحدق بالذي يبادلهُ

+ چونغكوك +

كان يقفُ بهدوء ومعالم الصدمة تُزعج مُحياه الفاتنة لي، خائف ربما أو مُنزعج لطريقتي بالتعبير عن نيران غيرتي عليه، أو رُبما أحبها لا أعلم ولكنه لن يُحب أي من سيطرتي وهووسي الحاد ناحيتهُ والذي دام لسنوات داخلي مُكبح

هو الآن وبموافقتهُ على إعطائي فُرصة التدخُل بحياته، أصبح يُعيد إحياء وإطماع ما بداخلي ناحيتهُ، وذلك ما كُنت أخشاهُ ولكني سأحاول السيطرة فقط لأجلهُ، لست بـ مُتسرع لكي أخسرهُ بعدما إكتسبتهُ وأخيراً

" لما أنت هادئ لم أعتاد عليك هكذا؟" تسائلت بنبرةً خرجت مُسيطرة ومُخيفةً فقط لكي أرىٰ تلك العينان البريئة والخائفة، تأتأ رآسهُ قليلاً يُفكر فيما سيُجيب وكم أحببت إغاظته قليلاً، لا بأس بذلك صحيح..

" چونغكوك، أنا لا أفهم مـ.." قاطعتهُ حينما همس بتوتر يُلاعب خصلات شعرهُ الحمراء يُبعدها عن عيناه ليرفعها نحوي بوضوح حينما قُلت " أيُها الرئيس، ناديني بـ رئيسي"

رآيتُ عيناه تتوسع أكثر فأكثر يبتلع ريقهُ ويومئ، وأعلم جيداً إنهُ مُنصدم ومُتعجب مما يحدُث الآن من جديةً مُصطنعة إستطعت وضعها" حسناً، فقط أخبرني لما فعلت ذلك مع المصور، دون سبب؟"

وكم كان ساذج، يجعل غضبي يتفاعل ويخرُج من مخبئهُ وتذكُري لذلك اللعين الذي تحرش بهِ بكُل سهولةً، ليس وكأنهُ يخُص سيدهُ، يُكتب لأجلهُ وخُلق لقلبهُ فقط

" تعال!" أمرت أجدهُ يتردد ولكنهُ أتىٰ نحوي بخُطى مُتزنة، وقف أمام مكتبي والفاصل بيننا هو طاولة المكتب لأوضح أكثر " إقترب! " وحينها حدق بي وبتلك المسافة بيننا، ولكنهُ خضع وفعل

وخضوعهُ يجعلني أستثير داخلي، هووسي بـ من خطف قلبي منذُ سنوات يُحب رؤيته خاضع ومُسالم لي بتلك الطريقة، لا ينفُرني ولا يحرمني من تأملهُ، رغم تلئلُئ عيناه البهية كان فاتن بنظري حتى وهو خائف هكذا

وقف قُربي أخيراً ينتظر توضيح مني، إبتعدت قليلاً بمقعدي المُتحرك ثُم رفعتُ يدي ووجهتُها ناحيته، قُمت بسحبهُ من معصمهُ ليقترب أكثر رفقة كفي الأخر الذي زين خصرهُ يدفعهُ لكي يجلس بين قدماي وفوق فخذاي تحديداً

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now