البـارت الثانـي

32.5K 1.8K 2.8K
                                    

ڨـوت وبصـمة لطيـفة بـين الفقـرات لُطـفاً 🐾

٠ ٠ ٠

تايهيونغ عاد بخيبةً كبيرة، وحُزن أكبر، كان يضع أمالاً وخطط بذلك الموعد ولم يُنفذ أياً منها، لقد غلبتهُ السعادة والتلهُف سعيد لرؤية ووچين، والذهاب معهُ بموعد لطيف ولكن لم ينول ما أرادهُ، وذلك كان واضحاً للغاية لعينان حارسهُ الذي قام بتوصيلهُ وعودتهُ بسلام للمنزل

تايهيونغ ترجل من السيارة التي توقفت أمام منزلهُ بذلك المنتجع الكبير، لـيزفر أنفاسهُ بهدوء ويطلب من يونغي أن يعود سالماً لمنزلهُ أيضاً، ثُم توجه لـباب المنزل فتحهُ وأغلقه خلفهُ، تحت عينان حارسه، وتلك الكاحلة التي تُراقبه من خلف نافذة المنزل المُقابل لهُ

يونغي حينها تحرك وإتجه لذلك المنزل الذي يُقابل خاصة الفتى ليفتحهُ ويدخل، حينها تلك الكاحلة تحركت لكي تُقابل ذلك الحارس الهادئ، تقابلا بغُرفة المعيشة، ليبدأ يونغي الحديث مُطمئناً من تلهف لسماع خبر واحد عن ذلك المغرور

" كُل شئ قد تم كما أردت سيد چونغكوك" والمعنى همهم فقط يُريح جسدهُ على الأريكة ويُشير ليونغي بأن يتقدم ويجلس قربهُ ليفعل ثُم سأل بإهتمام " حزين؟" والأخر أومئ " نعم ،لقد كان مُتلهف لرؤيته وكثيراً" هنا رفع كاحلتاه وحدق بحقد لمن إبتلع ريقهُ يسحب كلامهُ ولكن فات الأوان

" أخبرتهُ بأننا سنذهب غداً سوياً؟" كانت أسئلتهُ مُختصرة ولكنها مُهتمة وللغاية بذلك الفتى المغرور " نعم، وتذمر لذلك، كما إنهُ أخبرني أن لا تذهب معنا" تنهد المقصود ليزفر بعدها بخنق" لما لا تقُل الإجابة التي أرغب بها فقط دون قول كل شئ بصراحةً تامة، ألا تعرف معنى تزين الحديث؟ "

حسناً، هو دائماً ما يتلقى التجاهل والردع من قبل المغرور، شخصاً مثلهُ ذو شأن عالي بالشركة، ذو إثنان وثلاثون ربيعاً، الكثير يحترمهُ ويقدسهُ لنجاحه، يمتدحهُ الكثير ،كما إنه مشهوراً بمجال الترفيـه، يأتي فتى صغير والذي يكبرهُ بـ عشر سنوات يردعه ثُم يتجاهله بكل بساطةً..

لطالما إهتم بهِ ،ورعاه، ساعده، وجعلهُ ما يكون الآن طيلة الأربع سنوات الماضية حينما جاء الفتى لأول مرةً، ولكنهُ بكل مرة يتم تجاهلهُ وهذا نوعاً ما يجرحه

" أنا أخبرك الصدق فقط، هذا ما أخبرتني بهِ دوماً" أخرجهُ يونغي من شروده ليتنهد للمرة الثانية مُكملاً " دعك من هذا، لا أريدهُ أن ينام حزيناً" عبر وهو حقاً صادق بكل كلمةً ليجيبه الحارس " لا تقلق ،فـ صديقهُ يُرافقه الليلة، أظن بأنه لن يتركهُ حزين"

" هل أذهب لهُ أيضاً ؟" بتلهفاً قال، ليجعل الذي أمامه يتنهد بيأس" غداً، إنتظر فقط غداً، لكن الآن ستُضيف الأمر سوءاً" وكانت الحقيقة دائماً مؤلمة له، مؤلمة لأربع سنوات مضت، هو ليس بيده شئ، سوى راحتهُ سراً، الإهتمام بهِ سراً، الإعتناء بصحته وبما يُريد ويرغب سراً، تخفيف جداوله بقدر الإمكان سراً

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now