البـارت السابـع

28.4K 1.6K 1.7K
                                    

أسـفه عالتأخير ،إستمتعو ✨
ڨـوت وبـصمةً لطيـفة بيـن الفقـرات 🍂

٠ ٠ ٠

+ تايهيونغ +

شعرتُ بأطرافي جميعها باردةً حينما همس لي بتلك الكلمات التي جعلتني ُمبعثراً، شفتيه كانت تمُر على كُل بُقعةً من يدي تقوم بتقبيلها برقةً لم أعهدها من قبل شخصاً ما، عيناه فُتحت تُبصر بي وتراقبني بكثافةً وكأنها كشفت خبايا قلبي المُتبعثر

بقى وبقى يُناظر إلا أن أعلنت إستسلامي وإنسحابي كُلياً من بين يدهُ، شعرتُ بالخمول يستوطن ملامحي وبعجزي عن النهوض حتى من مكاني، لذا بقيت ولكن عيناي لم تبقى بين خاصته

هو كذلك وضع كأسهُ على الطاولة الصغيرة أمامنا ليبدأ بإرتداء الجورب وكأن لا شئ حدث، ولم يفتعل بي ما هو مُبعثر " تبدو نعس ومُرهق، كان لديك جلستان تصوير اليوم صحيح؟" سأل يُكمل تحديقهُ لأومئ فقط مع توتري

" هل تود النوم؟" عاد للسؤال مُجدداً لأنفي، فلا رغبةً لدي بالنوم لأسمعهُ يتنهد ويهمس بـ " عليك ذلك، فـ راحتك مُهمةً لي، وأعدُك إنك لن تجد جدولك مُزدحم غداً لأجل راحتك ثُم لأجل موعدُنا أيضاً "

خجلت.. بالطبع سيرة كلمة موعد شتتني وجعلتني أعي ما قالهُ لي لأوسع عيناي بشك أسئل تلك المرة " وكيف ستجعله غير مُزدحم؟" ليُجيب بثقةً " هذا عملي، كما إنني أجعلهُ غير مُزدحم لأجلك فقط دوماً "

قال ما قالهُ، لينهض، ولكني تمسكتُ بمعصم يدهُ أمنعهُ لأقابلهُ بنظرةً هادئة أستفسر " هل حقاً، أنت من تجعلهُ مُخفف لأجلي، أعني لأجلي أنا فقط؟" رغم إعادتي لذات السؤال دون تغير شئ ولكنهُ أومئ يمسح على خُصلات شعري

" أجل، وسأفعل دوماً كل ما هو مُريح لك، أنا أهتم بك وأحب رؤيتك مرتاح ومُطمئن تأكد من ذلك" همس ونبرتهُ المُبهمة مُجدداً وضحت لي، لأبتسم لذلك أضيف" كُنت أنت دوماً!؟ " رغم تفاجُئ إلا إنني شعرتُ بالإرتياح لكونهُ أجاب على سؤالي دون غضب أو رفض

كونهُ يُخفف جدولي دائماً جعل شعوري نحوهُ بالصدق يكثر، فـ كنت اتسائل لما أنا تحديداً ولكني أخذتُ الإجابة الآن ومنهُ شخصياً، دون اللجوء لچيمين أو يونغي، كان هو واخبرني بأنهُ سيبقى دائماً

" عليك النوم الآن، فـ غداً لا أريد رؤيتك مُرهق" سحبني من يدي ليتجه نحو درج غُرفتي ويسحبني خلفهُ، وأنا كنت مُستسلماً تماماً، فتح باب الغُرفة ليُدخلني ويتوجه بي ناحية السرير أجلسني هناك ودفع بكتفاي للخلف لكي اتمدد بكل خفةً ورقة

إستلقيت على سريري وأراه يُحدق حولهُ سريعاً يهمس بعدما رفع الغطاء يضعهُ علي" غُرفتك دافئة كما إعتدتُ أن تكون أنت أثناء نومك" ومُجدداً يُدهشني بشئ جديد وغامض عني لا اعلمهُ

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now