البـارت الرابـع

25.5K 1.7K 1K
                                    

ڨـوت ،وبصمـةً لطيفة بيـن الفقـرات 🐾
بحط شروط، وأسفه بس الحماس تبعكم يزيد شغفي ✨
سو
١٣٠ ڨوت + ٢٠٠ تعليق بين الفقرات

٠ ٠ ٠

البُندقي بعد تلك التحديقات المُكثفة من الأشقر وسؤالهُ الغريب نحوهُ، شعر بالتوتر وبأن الذي أمامهُ يستغل وضعهم بمفردهُم ويضغط عليه فقط، لذا كان التهرب وسيلتهُ الوحيدة، فهو قد نهض من مجلسهُ يرغب بالعودة نحو الفُندق

ولكن يد چونغكوك مُنعته حيثُ سحبهُ مجدداً نحوهُ أقرب على المقعد يجعل من كِلا أفخاذهُم التلاصق، يهمس بنبرةً مؤثرة ومُتملكة سمعها البُندقي للمرة الأولى " إجلس وحادثني كما أفعل" تايهيونغ إبتلع يُحدق بتلك اللامعة الحادة قليلاً لا يعلم ما يجب عليه فعلهُ تحديداً

ولكنهُ أجاب بكُل هدوء عكس ما يشعُر "معرفة سبب نفوري منك، ماذا سيُقدم؟" سأل يستفهم حتى وإن أجابهُ بـ إنهُ لا ينفُر منهُ ماذا سيتغير، وإن أجابهُ بأنهُ يفعل، لا شئ فهو سيظل يراهُ ذلك المُستلغل والوضع سيبقى كما هو عليه

يُضيف " لا شئ، إذاً الأمر ليس بتلك الأهمية" حينها سخر يشعُر بقبضة الأشقر تشتد أكثر على معصمهُ وملامحهُ الحادة عادت تحتل تلك الأركان من وجههُ يُجيبه بـ " بلى، إنهُ بتلك الأهمية التي تسخر منها أنت"

البُندقي هنا لا يعي كم الاضطرابات والهووس بهِ، عكس مُعجبيه ،عكس والديه، حُب الجميع له لا يأتي شئ قدر حُب الأشقر، ولكنهُ جاهل المشاعر كـ حال قلبهُ المُغيب

لا يفهم إنهُ بتلك الطريقة يُزيد آلم وهَم الأخر، فـ عدم إجابتهُ بـ لا أو نعم ستفرق معهُ أفضل من عدم قول الإثنين، سـ يستطيع بعدها التوجه للطريق الذي سيُريحه رغم إن عدم تقبله لهُ يؤلمه بتلك الأحوال ولكن الرفض ربما يجعلهُ يرتاح ولو قليلاً

البُندقي راقب ذلك الذبول بوضوح ،فـ الأشقر مهما أخفى ذلك سيُباح لـعسليتاه رؤيتهُ والشعور بهِ بسهولةً، لذا هو أيقن إن هناك شئ ما يُضايقهُ غير فكرة عدم تقبلهُ لهُ

" منذُ متى وأنت تملُك خطيبةً، لقد تفاجئت حقاً ؟" تايهيونغ لم يُحب ذلك الوضع بينهُما، الصمت والمُراقبة داخل مُقلتيهُما رفقة الجدية مع المغامرة بعينان الأخر تشتتهُ، هو ليس مُعتاد على تلك التحديقات المكثفة القريبة والموتره له لذا قرر فتح موضوع أخر رُبما يستطيع فهم ما يُضايق الأشقر

بينما قُربهم مازال قائم، وكاحلة المُحب والعاشق مازالت تتمركز على عسليتان الذي يبعدهُم بتشتُت ويُعيدهُم مجدداً وهكذا، يسمع إجابته المُتنهدة " عهدتُك جماداً لا يسأل ولكنك الآن تمتلك فضولاً نحوي" رغم إنها مُجرد سُخريةً إلا إنها جعلت الأشقر سعيد

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now