البـارت الـتاسع عـشر

22.6K 1.1K 1.2K
                                    


ڨـوت ،وبـصمةً لطيـفة بيـن الفقـرات ♥️

٠ ٠ ٠

' أعلنت صحيفة ديتاتش بأن رئيس شركة ڨيكي الترفيهية بعلاقةً غرامية دامت لـ سنتين رفقة إحدى الفتيات الغير معروفين للعامة، حيثُ إلتقطت صور ومقاطع ڨيديو لهُم ويبدو إنهُم بموعد خاص ليلاً، رفقة بعض العلامات التي تُثبت وجود علاقةً بينهُما، تهانينا '

كان يُشاهد بمعالِم صامتة، يرى تلك الصور المُلتقطة لچونغكوك رفقة شخصاً يعرفهُ جيداً ويميزهُ رغم إنها ترتدي قناع يُخفي نصف وجهها، ميا ومن غيرها، شعر بالوغز قليلاً لكون تلك العلامات ليست لها بل تعود لهُ

كما إن تلك الصور التي إلتُقطت لهم كانت من مدةً قريبة أي يعني إن چونغكوك كان يذهب رفقتها سوياً دون إخبارهُ، تنفس بهدوء، يحاول تنظيم إضطرابهُ وصدمتهُ، حدق صديقه الذي رآى ما رآهُ الآن وتمنى فقط أن لا يسوء الأمر

ولكنهُ ساء حينما سمعا صوت رنين هاتف چيمين والذي كان يحتوى على رسالةً ما، چيمين وقتها إبتلع يعلم لمن تعود لذا هو ظن بأن تايهيونغ لم يسمعها لكونهُ صامت وهادئ وشارد أيضاً، أخرج هاتفهُ من جيبه وحدق بتلك الرسالة بالخفاء

ولكن يد البُندقي كانت أسرع ، لتسحب الهاتف من يدهُ وتقرأ كل ما نصت عليه تلك الرسالة من أحرُف لوهلةً كانت غير مفهومةً بالنسبة لهُ كحال إنهُ شعر بأنهُ مُغفل بين أقرب أصدقاءهُ

' چيمين ،نحنُ بمنزل چونغكوك الآن، إمنع تايهيونغ من القدوم لهنا بالوقت الراهن، وقُم بإخفاء هاتفهُ، لا تجعلهُ يرى أي شئ، سنحل الأمر'

عيناه أدمعت وقام برمي الهاتف أرضاً بقوةً ليتفتت حرفياً لأجزاء صغيرة، ثُم حدق بالذي وقف مُنصدماً مما يحدُث وقلق بذات الوقت " تـ تايهيونغ، إهدأ الأمر ليس كما تظُن" ولكن تلقى قهقهةً من الذي وقف يواجههُ بغضب " لا تنظر لي بتلك الطريقة"

هو يعلم إن صديقهُ سيحمل شفقةً داخلهُ، وإنخدع بسهولةً بسببهم، الأمر بالوقت الراهن لا يُصدق، هو بنفسهُ لا يستوعب إلا حينما إبتعد عن جسد صديقهُ وتوجه نحو الباب، چيمين بالفعل حاول منعهُ ولكنهُ تلقى دفعةً قوية جعلتهُ يعود للخلف ويتوقف لوهلةً يُراقب تايهيونغ وهو يفتح الباب بتهجُم ويتجهُ نحو منزل چونغكوك المُضئ

وحينما وصل أخذ نفساً عميقاً وطردهُ ليمسح دموعهُ التي لم تتوقف عن الهطول ثُم بقبضة يدهُ يقوم بطرق الباب بكل قوةً، يستمر لحين فُتح لهُ، تمنى أن لا يُفتح وتمنى إن ما يقابلهُ هو چونغكوك ولكن ذلك لم يحصل

" تايهيونغ؟" همست بفزع ورمشت مستوعبةً إن الذي أمامها غاضب ومصدوم بينما يرتجف خوفاً " إبتعدي!" دفعها بسخريةً ودخل فوراً بعدها يرى مشهداً لم يكن يتوقعهُ أبداً

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now