البـارت الثالـث

26.8K 1.6K 1.1K
                                    

ڨـوت وبصمـةً لطيـفة بيـن الفـقرات 🐾

٠ ٠ ٠

" لقد إنتيهنا!" صاح بها للجميع الذين إنحنو لبعضهم البعض، يحيون انفسهُم على جُهدهم، تايهيـونغ كان يجلس بين العُشب على مقعداً مصنوعاً من زهور الأوركيد، كانت جلستهُ رقيقةِ وهادئة ومرت بسلام

حيثُ كان يرتدي قميص وبنطال باللون الأبيض يُميزهما مربعات سوداء رفقة حذاء أبيض بهِ بعض المجوهرات التي تُزينهُ ومعطف طويل على أكتافهُ باللون الأزرق الفاتح، كان فاتن لعينان الأشقر الذي كان يتخذ مكان بعيد نسبياً يراقبهُ منهُ

مساعدتهُ تقدمت تساعدهُ على النهوض والعودة للعربة لتبديل ملابسهُ والبقاء بمكان بارد لكي لا يتعكر مزاجهُ لكونهُ يكره الرطوبة والشمس ،فالأشقر أوصاهم بعدم الإطالة بالتصوير لأجلهُ

تبقى يونغي وبعض المصورين رفقة العُمال الذين يصنعون الخلفيات بدقة لأجل التصوير ومساعدين تايهيونغ ومديرهم چيون بالطبع والذي إسترسل بهدوء يخاطبهُم " لنحظى بعشاء هنا سوياً بعدما ترتاحون، الفندق بنهاية الطريق لنبقى الليلة وغداً نعود لأجل الآمان"

بالطبع الطريق ليلاً ليس آمناً كما إنهُ. وجدها فُرصةً للإختلاء بـ البُندقي الذي يُعاني من الخيبة والحُزن لأجل إفساد موعدهُ ،رفقة إن الفندق هُنا سيُعطيهم فرصةً للتقرب أكثر من بعضهما البعض ربما..

تايهيونغ خرج بعدما إرتدى ملابس مريحة من خاصتهُ وقام بترطيب وجههُ بعدما إغتسلهُ من مُستحضرات التجميل وواقي الشمس، فالطقس الآن أصبح ألطف مما كان حينما أتو

شاهد الجميع يضع مقاعد بلاستيكية ويجلس عليها ينتظرون الحافلة التي ستوصلهم للفندق لكي يرتاحون بهِ كما قال رئيسهم، تعجب من ذلك لكونهم يجلسون ولم يغادرون بعد كما إن يونغي رفقة چيون مع تلك الفتاة التي قامت بتغيير ملابسها أيضاً

قطب عيناه يرى بوضوح قُربهم، ليتقدم من بقعتهم يجذب كاحلتين العاشق كحال الإثنان الأخران، فهو فاتن رغم كل شئ ،وقف قُرب يونغي تحديداً وبكل وقاحةً قال " متى سنُغادر بدأتُ أكره الأجواء هنا أكثر؟"

يونغي تنهد فقط يُخبره بما صدر من الآخر الذي يقف قبالتهُ وتلك الفتاة تستند على كتفه بإحدى يداها تنظر للأخر بإبتسامةً لطيفة " أنت هو الفاتن الذي تعشقه الكاميرا؟" تسائلت هى ولم يُعطيها أي إهتمام لتُضيف

" أنت بالفعل فاتناً ،سعيدةً لرؤيتك بالواقع تايهيونغ " مدت يدها لهُ وهى تضع تلك الإبتسامة والآخران يراقبان الأمر بهدوء لحين رفع البُندقي يدهُ وصافحها بعدم رغبةً ليُبعد يده بعدها وينتظر إجابة يونغي الذي فاجئهُ يجعله يعبس بلُطف

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now