البـارت السـادس

27.1K 1.7K 1.7K
                                    

تفاعلكم بالبارت اللي فات كان محمس وحلو، وشجعني أكثر سوو لو بقيتو هيك بيظل التحديث ثابت يوم ويوم، الوضع ترا سهل وما خسركم شي، سو خاليكم متفاعلين هيك، خصوصاً إن تعليقاتكم بين الفقرات حمستني وشجعتني مرة ❤️

ڨـوت، وبصمـةً لطيـفة بيـن الفقـرات ✨

٠ ٠ ٠

" هو سيتفهم ولكن أمهلهُ بعض الوقت، الفتى علم منذُ أيام إنك تُلمح له، مازال يستوعب ما يحدُث" هي خاطبتني بكُل هدوء تمسح على خُصلاتي، ميا كانت الوسيلة الوحيدة بجعل تايهيونغ يغار ولكن ما تلقيتهُ كان التجاهل

قررت التدخُل وهي من إقترحت فكرة أن يعلم إنها خطيبتي فقط، وبالطبع وافقت لكون ربما خطتُها تنجح ولكن كل شئ إنقلب ضدي" هو حجرةً باردة، لن يبادلني فهو لا ينوي حتى، وكل ما يأتي منه الفضول فقط"

إشتكيتُ لها، لقد يئستُ من تصرفاته حقاً وبتُ أرى إن لا أمل منه حتى بعد ما وضحت له كل شئ تقريباً، ألتلك الدرجة هو لا يفهم " إهداأ ولندع كل شئ للقدر، ألم تقُل بأنك سمعتهُ يطلُب نصائح من حارسهُ وصديقهُ إذاً هو يُشغله الأمر صدقني مادام الفضول إحتلهُ لأجلك سيصل لك بالنهاية"

كعادتها تُشعرني بالأمل وتجعلني أتمسك بـ تايهيونغ أكثر فأكثر كلما ضاق الأمر علي "والآن أيُها المهووس لنذهب لتناول الغداء فأنا أتضور جوعاً بعد عودتي من صالة التدريب " رفعت عيناي لها لأبتسم مُداعباً بأنفي معدتها من خلف ملابسها الرياضية لتُقهقه قليلاً ثُم أومئ لأنهض ونخرُج سوياً

وبينما كُنا نتشابك الأصابع صُدفةً وجدت تلك البُندقية تُحدق بنا حيثُ كان يقف عند باب غُرفة التسجيل، لأتنهد مُبعداً عيناي عنهُ وأذهب فقط نحو مطعم الشركة بالأسفل

+ چونغكوك +

٠ ٠ ٠

" لا أُصدق بأنهُ رفض إخباري؟" كان يدور حول نفسهُ بغرفتهُ بالشركة رفقة صديقه الذي كان يجلس أمامهُ على الأريكة يُراقبه فقط يُكمل " لقد ذهبت للتقرُب منه، وفِهم ما يحدُث معهُ ناحيتهُ ولكنهُ غضب علي ورفضني"

" تايهيونغ عزيزي، لا تقُل رفضك بل أنت الأحمق الذي أخبرهُ بأن فضولك هو من أتى بك لهُ، لما لم تُخبره بالحقيقة فقط وبأنك أردت ذلك لفتح مجال للحديث بينكُما وفهم مشاعرهُ نحوك بصراحةً؟" وضح چيمين يُصحح لصديقه البائس والمحرج مما حدث

" كان عليه أن يتمسك بي، ولكنهُ تركني أذهب هكذا، كيف إذاً يُحبني؟ " والأخر أمامهُ حدق بنظرات فارغة لذلك الدرامي يُجيب" فـ فضولك هو السبب عليك لومهُ، وليس هو "

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now