البـارت الثامـن

26.3K 1.5K 1.8K
                                    


ڨـوت ،وبـصمةً لطيـفة بيـن الفـقرات 💕

٠ ٠ ٠

" كيف عملتُ بأمر مشاعري نحو ووچين؟" كانت ثوانٍ سألتُ بها لأجدهُ يبتسم بسُخريةً ويقلب عيناه التي كانت حادة تُنافس حدة السيف المُشتعل " على ماذا تضحك؟" عُدت للتساؤل مِجدداً " هل تراني أحمق؟"

"عُذراً؟" حقاً ما بهِ، لِما إنقلب هكذا فجأةً وبذكر ووچين خصوصاً، لا يعقل إنهُ.. يغار ؟ حتماً لا فـ كيف علم من البداية وأنا لم أُخبر سوى چيمين عن مشاعري وإعجابي ناحيتهُ حتى يونغي لا يعلم

مُستحيل.. هل چيمين من أخبر يونغي وهو من أفشى بي؟ ولكن يونغي لن يُفشي بي هكذا...

" لا تُفكر، أنت إستبعدت كُل شئ ولم تأتي بكوني مالُك الشركة الذي أنت وهو يعملان بها، هل تتوقع إنني لم أعرف بـ حُبك الدفين لهُ منذُ البداية؟" همس لي وأقسم إن صوتهُ خرج قاسي بشكلاً جعلني أرتجف خوفاً من غضبهُ

ولكن لحظة، أنا لا أحب ووچين كما إنهُ مُجرد إعجاب وإنتهى، وأيضاً نحنُ لم يعُد بيننا أيُ شئ غير علاقة زُملاء عمل" الأمر ليس هكذا أنـ.. " قاطعني حينما حاولت التبرير لهُ ولا أعلم لما مُصر على التبرير وبراءة موقفي

" لا تفعل، ستقُل كلمات تؤلمُني، ولستُ قادراً على تحمُل المزيد، توقعت قلبك خالي ينتظرني ولكنهُ الآن يرفضُني بطريقةً قاسية" عاد لوضع رآسهُ بالأسفل يسكب كأساً مجدداً ويحتسيه أمامي، إستمعت لما قالهُ جيداً والآن هو صادق أيضاً

" چـ چونغكوك" همستُ بهدوء بعدما تنهدت خوفاً من أن يكون ذلك الصمت سيأتي بعدهُ غضب شديد ولكنهُ إرتجف يقبض على قبضة يدهُ بقوةً وكأنهُ لا يرغب بأن يسمعني أو ربما يضعف لي لكونهُ يُحبني

" إنظُر لي، سأقول لك سراً" بهمس مجدداً أقترب أقول بينما وجهت يدي نحو فكهُ الحاد أرفعهُ قليلاً لتقع عيناه السوداء ذو اللمعة الساحرة تلك تُعانق خاصتي بشكلاً يجعلني أرفض الإبتعاد، هو وقتها نظر لي بخمول يُعطي نظرةً ليدي أسفل فكهُ ثُم تنتهي داخل عيناي

" سري هو إنني لا أشعُر بأي شئ ناحية ووچين الآن، لا قلب ينبُض لهُ لا بُندقيتان تلمع لأجلهُ لا نسيج من عقلي يُفكر بهِ ولا لمسةً منهُ يرغب جسدي بها ،هو لا شئ لي"

لم أعهد ذاتي كثير الحديث عن مشاعري بتلك الطريقة المُبهمة، أراهُ يتأثر ويتنهد بتعب لمحتهُ بعيناه، هو يُعاني بسببي، ومشاعرهُ الآن ربما هي مُضطربةً لأجلي وهذا نوعاً ما يُضايقني، لا أود رؤيته مُشتت ولا يُقاسي

" ولكنك قُلت بأنك مُعجباً بهِ! " نبس يتنفس بثُقل لأنفي فوراً ويداي مازالت تمسح على فكهُ نزولاً لمُنتصف عنقهُ دون شعوراً مني لأجيب " بالماضي فعلت، منذُ أشهر قليلة، لكني حقاً الآن خالي، فارغاً تماماً أنتظر من يحتويني"

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now