البـارت الخـامس عـشر

26K 1.4K 1.8K
                                    

ڨـوت ،وبصـمةً لـطيفة بيـن الفقـرات 🎀

بجرب احط شروط 300 ڨوت + 300 تعليق بالفقرات مو عشوائي خالوني أجرب بما إنه كل البارتر جاهزه وللحين ما ادري إذا بتنتهي الرواية بـ ٢٠ بارت أو أكثر بشوي 👀

٠ ٠ ٠

بعد إسبوعان

اليوم تايهيونغ إستيقظ بكُل نشاط وراحةً رغم إنهُ قام بالسهر لوقتاً طويلاً رفقة چونغكوك وأحاديثهُ عنهُ وعن مشاعرهُ رفقة المزيد من الإكتشافات والأسرار الذي عرفها عنهُ بالآمس وطيلة الفترة الماضية كونهُم يتقابلون كل يوم تقريباً

جميع ما أخبرهُ بهِ چونغكوك عن نفسهُ لم يكُن سوى إنهُ زاد رغبتهُ بتجربة كُل شئ رفقته، رغبتهُ بأن يُقابله، يبقى معهُ طويلاً، حديثهم، والخروج سوياً هو أحب كل تفاصيل چونغكوك حينما دخل منزلهُ وتعرف عليهُ أكثر

حتى مُلامسات الأشقر له، بات يحلم بها ويشعر بها بكل مرةً يقتربون من بعضهُما، تأثر بها وعلم إن قلبهُ بات يهتز خضوعاً لهُ وهذا زادهُ حُباً أكثر، الآن هو على أتم إستعداد للإعتراف بحبهُ لچونغكوك

ولكن عاقبتهُ مازالت تحوم حوله، ميا... ، بالفترة السابقة لم تقترب من چونغكوك أبداً ولم تعُد تأتي لهُ أو حتى يراها بالصدفة بالشركة، لوهلةً هو إطمئن ولكن قلقهُ يزداد كلما أيقن إنهُ واقع لچونغكوك وإنهُ مُستعد لتدمير خطبتهم لأجل بقائه معهُ

وهذا يُشعره بالتوتر، القلق، والقليل من الندم، لما القليل لكون تايهيونغ مُتأكد إن مشاعر چونغكوك لهُ وحدهُ ولا تمس ميا بشئ لذا هو لا يشعُر بالندم الشديد نحوها

اخرجهُ من شرودهُ چيمين الذي إقتحم غُرفته يصيح بكُل إزعاج منذُ الصباح الباكر " عزيزي، لما لا تُحرك مؤخرتك وتصنع لي الإفطار كما أفعل معك لمُدة عشرون عاماً؟ " تايهيونغ تنهد بيأس لكونهُ كُلما غاص بعُمق أفكاره بچونغكوك، چيمين يتكفل بتدمير خيالهُ وأفكارهُ له

" چيمين، لما لا تذهب وتهتم بزوجك كما تفعل معي، هو يحتاجك أكثر مني صدقني" ولكن درامية چيمين صاحبت المكان يعتصر قلبهُ بآلم ويبكي بتصنُع حينما سمع ما قالهُ صديقه" هل تتخلى عني الآن بعد كل تلك السنوات؟"

" لا أصدق، يا عالم صديقي الوخيد والذي فعلت لأجلهُ كل شئ جميل وساعدتهُ ورافقته منذُ إن كان مُراهق أحمق، يأتي الآن ويتخلى عني " وتايهيونغ وقف يشُاهده بفراغ كعادتهُ ينفي بقلة حيلة على ما وضع نفسهُ بهِ

" حسناً، چيمين توقف مُسلسلك لم ينتهي بعد لنُكمل غداً الحلقة التالية " أوقفهُ وتحرك ناحية الحمام المُتواجد بغُرفتهُ تاركاً الذي خرج من تمثيلهُ وبقى يُحدق بـ باب الحمام لحين خرج تايهيونغ وفزع لرؤيتهُ إياه لم يتزحزح حتى بُقعةً واحدة

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now