Part 2..(يشبه ابيه)

7.2K 287 20
                                    

صباح اليوم التالي.. ارتدت لانا ملابسها سريعاً لتأخذ سترتها الصوفيه بسبب بروداً الطقس اغلقت باب بيتها الصغير لتجد نيار في سيارته ينتظرها.. ابتسمت له لتصعد إلى السيارة.. صباح الخير جميلتي قال نيار وهو يقبل خدها..
لانا :صباح الخير عزيزي.. بهدوء وهي تقوم بربط حزام الأمان..
نيار :قصر جينار سيدتي أليس كذالك.. قال وهو يمسك بمقود السيارة ويبتسم..
لانا :يكفي نيار لاتمثل كأنك سائقي.. وهي تضحك
نيار :مستعد لأصبح اي شي من أجلكِ.. ليقود سيارته..
لانا : لاتخجلي يانيار يكفي وجودك بجانبي.. وهي تبتسم .. ثم اجابته على سؤاله محاولة تغير الموضوع.. اجل لقصر جينار فايجب ان ارى هزال.. وهي تضحك متذكرة طريقته عندما قال قصر كأنه في زمن السلاطين.. ابتسم لها..
.....
هبطت طائرة دارك لينزل بخطوات هادئه لتلفحه نسمات الهواء النقي.. زفر بضيق كا كل مرة يأتي بها إلى اسطنبول.. ليصعد نحو احد السيارات التي كانت بنتظاره.. خلع المعطف السميك الذي كان يرتديه ليرميه على المقعد في الخلف فالقد جلس إلى جانب مقعد السائق..
السائق :سيدي هل اذهب الى قصر جينار.. اخرج دارك سجارته ليقول بجمود.. لا اذهب الى مكان حادث اكين.. عقد السائق حاجبه بتعجب لكنه اؤما له وقاد السيارة..
...
وصلت لانا أمام بوابه القصر لتختفي ابتسامتها وهي ترى عدد السيارات الكثير بالاضافه إلى سيارت الشرطه.. عقدت حاجبيها لتنظر نحو نيار إلذي تسأل عن الأمر أيضاً.. توقفة السيارة بعد ان فتح الحراس الباب لتهبط لانا سريعاً من السيارة وهي تنظر حولها إلى عدد الناس الذين يرتدون الأسود مالذي يحدث.. تقدم نيار إلى جانبها لتسير بسرعه إلى داخل القصر وهي تبحث عن أجوان..
لتجدها جالسه على احد المقاعد وتبكي.. بدأ جسد لانا يرتجف بقلق لتذهب نحوها..
لانا :سيدة اجوان.. بقلق.. مابكِ مالذي يحدث هنا..
سمعت اجوان صوتها لترفع بنظرها نحوها ياللهي كيف ستخبرها هي لم ترغب باخبرها في الامس خوف عليها من الصدمه الكبيرة لكن لا مفر الان..
اجوان وهي تقف وتنظر لها بحزن :تعازي لكِ يالانا..سقطت حقيبه لانا بسبب ارتجاف يديها..
لانا :ماذا.. امسك نيار بيها جيداً.. ياللهي هي ترجف ثم نظر نحو اجوان التي اكملت كلامها.. مازلو صغيران على الموت وترك هزال بمفردها.. وهي تبكي وتنظر نحو الأرض.. بدأت دموع لانا دون أن تدرك تغرق وجهها ليغمض نيار عينه بحزن هل ماتت كيراز.. تمسك بيد لانا اكثر لتمسك هي كذالك به وهي تحرك رأسها لا لا كيف هذا كانت في الأمس تتكلم معي لا يمكنها تركي هي عائلتي كلها.. قالت وهي تنظر نحو نيار
لانا :نيار هي بخير أليس كذالك هي لم تمت..وهي تنظر له وتحرك راسها غير مصدقه ومدركه لما تسمعه.. غض نيار على شفتيه بقهر على شكل لانا وحزنها ليمكسها بسرعه ويعانقها.. استمرت بالبكاء في احضانه لتبتعد مندفعة بسرعه نحو أجوان
لانا:متى حدث هذا وكيف ولما لم تخبروني.. ببكاء
أجوان :لقد تعرضو إلى حادث قوي في السيارة وهم في طريقهم لسفر.. بحزن.. ثم اكملت.. لم أكن أعلم كيف سأخبركِ بهذا فالقد تم دفنهم سريعاً..
لانا :ياللهي كأنها شعرت بذالك لهذا اصوتني باهزال.. بدموع.. لكن هزال أين هي الان.. وهي تنظر حولها .. هي في غرفتها نائمة.. لتعانق لانا نيار مجدداً وهي تبكي...
....
وصل دارك إلى موقع الحادث ليهبط من السيارة سريعاً.. نظر إلى عدد السيارات الموجوده ليحرك رقبته ويتقدم بخطوات هادئه وكل مايدور في ذهنه ان هذا ليس بحادث... إنما تم عمدناً وهو متأكد من هذا...وصل إلى السيارة التي احترقت من الجيد انهم استطاعو إخراج جثة اكين وكيراز قبل أن تنفجر السيارة.. نظر إلى عجلات السيارة وداخلها محاوله منه لكشف عن أي شي.. ليأتي احد الحراس وهو يحمل معطف دارك تفضل سيدي الجو بارد جداً.. نظر لو دارك بسخريه.. كم درجه الحرارة هنا..
الحارس :19.. سيدي..
دارك :وهو مستمر بالنظر نحو السيارة ويضع يده في جيب بنظاله.. درجه الحرارة هذه في روسية تعتبر صيفاً وكنت اقوم بالسباحه في هذا الطقس ليشير بيده بمعنى اذهب.. اؤما له الحارس ليتبعد..
رفع دارك حاجبه وهو ينظر إلى ذاك الإطار غير المحترق.. والذي كان يقف بقربه احد رجال الشرطه.. تقدم ليوقفه الشرطي..
الشرطي :من انت غير مسموح لك بالتجول في المكان
احد الحراس.. انه شقيق السيد اكين.. لم يهتم دارك له أساساً فالقد اننحى بجسده لينظر جيداً للايطار ها قد بدأ يتضح الامر وانا الان تأكدت انها كانت جريمة وساقتلع قلبه بيدي للذي فعل هذا بك يااخي.. ضغط على أسنانه بغضب.. ليقف
...
وصلت لانا برفقة نيار إلى المقبرة حيث دفن اكين وكيراز شهقت بالبكاء وهي ترى قبرهم لتركض سريعاً وتجلس على الأرض وتشهق بالبكاء المستمر جلس نيار إلى جوارها بحزن..
لانا :لما ذهبتي ياكيراز لما.. ببكاء استمرت بالبكاء والصراخ لدقائق..ليتكلم نيار فالم يعد يحتمل رؤيتها بهذا الشكل
نيار :لانا لاتعذبي نفسك هكذا سايحزن كيراز هذا اكثر هيا لانا لنذهب لايجب ان تتركي هزال.. وهو يمسك بيدها بحنان.. نظرت له وسط دموعها هزال اجل لا لا يمكنني تركها لقد اوصتني كيراز بهذا.. قالت بسرعه وخوف على هزال هي لم تتركها بعد الان
....
اما دارك فاقد وصل إلى قصر عائلته فتحت البوابه الكبيرة له ليدخل مع عددت سيارات هبط من السيارة ونظر إلى مجموعه الأشخاص الموجودين هو لايعرف احد لكن ربما هم أصدقاء اكين او كيراز لذالك تكلم بصوت عالي.. بسبب صوت بكاء بعد الأشخاص كم يكره هذا.. هيا ما حدث حدث فاليخرج الجميع.. قال بصوت عالي بنبرة بارده قاسية.. ليدخل فوراً إلى القصر.. حيث كان يبحث عن أجوان فاهي كانت معه ومع اكين منذ الصغر..لكنها غير موجود انما وجد عمته وابنتها او هذا الي ظنه فاهو لا يذكر عائلته الا قليلاً...
وقفت عمة دارك وهي تحاول معانقته فالقد كانت تبكي.. ليبتعد خطوتين للوراء..
دارك :لا احب البكاء عمتي.. قال بجمود ابتعدت عنه تالا ذات 41 عاماً..لكن ملامحها تدل على أنها أصغر سنناً..
تالا:كيف حالك ياادارك.. نظر حوله بعدم اهتمام..
دارك :بخير..
تالا وهي تمسح دموعها.. تعال لنجلس.. نظر ببرود ليجلس.. لو كان بيده الان ولم يكن الوضع حزين لخرج من القصر والمدينه بااكملها لكنه سيحتمل عدد ساعات..
دارك وقد لاحظ جلوس الفتاة التي من الواضح انها تبلغ 19 عاماً تشبه عمته كثيراً.. نظر إلى يديها التي تحركها بتوتر.. ليرفع زاويه فمه قائلاً نحوها..
دارك :هل تلعبين رياضه السيوف (الشيش).. فتحت عيناها بدهشة لتنظر له.. وكذالك فعلت تالا
إلينا:اجل كيف علمت ذالك.. بتسأل
دارك :من يدك.. نظرت نحو يديها بتسأل.. فاهناك آثار خدوش صغيرة وانا متأكد اذا لمستك الان ساشعر بخشونه يدك آثار لمسك للسيف كثيراً... ابتلعت ريقها مالذي يقوله خشونه هذه اهانه لانوثتي حتى.. نظرت اليه بضجر لكنها اخفته فور تأملها لملامح وجه.. عينان رماديتاً ذقن بارز وانف مستقيم شعر كثيف.. كم هو وسيم..خرجت من شرودها عندما تحدثت والدتها تالا
تالا :دارك بني انت تعرفها هي ابنتي الينا.. بهدوء
قال دارك دون النظر إليها وبعدم اهتمام.. لا عمتي لا أعرفها..
غضت الينا على شفتها تباً كم هو صريح ومندفع في كلامه..
دارك :أين أجوان.. وهو ينظر حوله فاهي كانت معه ومع اكين منذ الصغر فاهو معتاد عليها..
تالا:ذهبت إلى غرفة هزال.. عقد دارك حاجبيه..
دارك :هزال.. من تكون.. نظرت إلينا نحو والدتها هل يمزح كيف لا يعرف إبنة أخيه..
تالا :دارك ربما سفرك ورحيلك جعلك لاتدرك ان هزال تكون إبنة اكين.. فتح عيناه على وسع حقاً ادهشه هل ل اكين ابنه كيف لم يعلم بالأمر..
دراك :حقاً.. بتعجب.. ليقف فوراً أين هي الان..
تالا :في الغرفه الأولى على اليمين تجدها في الأعلى.. بهدوء..
جرى بخطوات سريعة مبتعداً نحو السلالم..
..
إلينا :ادهشني حقاً ياأمي كيف لم يعرف ابنة أخيه..
تالا :ليس ذنبه فالقد هجر العائلة منذ زمن.. بحزن
الينا :صحيح أين كان لم اراه من قبل حتى أنه لا يشبه اكين بااي شي..
تالا :اجل لايشبه بتاتاً فادراك يشبه ابيه بكل شي.. قالت بنبرة عميقة كأنها تخفي اسرار سنين بيها...
دخل دارك إلى غرفة هزال ليجدها تعانق أجوان بقوة.. ليبتلع ريقه كيف لم يكن يعلم ضغط على قبضة يده بقوة.. ليتقدم نحوها.. رفعت أجوان نظرها نحوه..
أجوان : سيد دارك هذا انت. وهي تحاول الوقوف بحزن..
دارك أشار لها بأن تبقى جالسه ابعدت هزال وجها عن أحضان أجوان لتنظر نحو ذالك الرجل الغريب.. الذي جلس على سريرها.. نظر إلى ملامح وجها كم تشبه اكين ياللهي مرر يده نحوها
دارك :انتي هزال تعالي إلى هنا.. بلطف.. هو لم يعتد على التعامل هكذا لكن الوضع الآن لايسمح له بالتصرف الا بلطف معها.. نظرت له بعينها البريئه بتسأل..
هزال :ومن انت.. وهي تتمسك بااجوان..
أجوان :عزيزتي هزال اذهبي هو عمك.. نظرت بطفولية نحو أجوان.. عمي.. ثم نظرت اليه هل انت عمي حقاً.. ابتسم قليلاً لها ليقف ويحملها.. لتتمسك برقبته عانقها واضعاً وجه في شعرها.. ليزفر بحزن حقاً كيف ستحتمل موت والديها هكذا..
هزال :عمي انت كبير للغايه اشعر باني اطير.. وهي تضحك.. بالتأكيد لم نخبرها عن والديها الان..
نظر إليها كم انتي جميلة أيتها الصغيرة.. ثم وضعها مجدداً على السرير لتقف أجوان وهي تنظر لهما بحزن..
...
في المساء وصلت لانا مجدداً إلى قصر جينار لتنظر نحو نيار..
نيار :من الجيد انني اخذك للبحر ولم احظرك فوراً إلى القصر والاكنتِ لم تتوقفي عن البكاء.. اؤمات له وهي تزفر بحزن..
لانا :يجب أن اخذ هزال معي بما انها وصيت اختي لي..
نيار :اجل عليك ذالك بالتأكيد.. بهدوء ليفتح لهم بوابه القصر ويدخلو..
..
كان دارك في ذالك الوقت في الحديقه الخلفية للقصر حيث رأى تلك الاسهم.. لينظر بجمود متذكر والده كان يحب هذه اللعبه جداً.. امسك بعدد أسهم وحمل رامي السهام بيديه

إبنة اخي..(My niece)Where stories live. Discover now