Part 31.. (النهاية)

7.6K 268 21
                                    

جلس دارك على السرير لتجلس مقابلاً له.. امسك بيدها بهدوء..
دارك :اخبريني يالانا ماذا تريد أن تعرفي..
لانا :كم عمرك.. بتسأل..
دارك :سادخل في 30 قريباً.. الان 29..
لانا :واو لم اتوقع هذا.. بدهشة..ولكن لما لديك شعر ابيض بعمرك هذا..
دارك :لاأعلم ضهر لي منذ زمن ليس سيئاً كثيراً..
لانا :اجل يليق بك.. باعجاب..ليبتسم لها.. خرجت من شرودها بابتسامته الجميلة.. لتكمل اسئلتها
لانا :لونك المفضل
دارك :اسئلة بسيطه جداً..
لانا :انا لاأعلم ابسط الاشياء عنك..
دارك :الاسود.. وانتي...
لانا :الأبيض..
دارك :هذا متناقض جداً.. الأبيض والأسود..
لانا:اتحادهما صعب لان الأسود ياسيطر على كل شي..
دارك :اقصد بالتناقض هذه المرة ان الأبيض هو الذي طغى على الأسود.. قال كلامه لتنظر له وتلمع عيناها..
لانا :أين كنت.. بتسأل وهي تركز النظر لعيناه..
دارك :بمعنى..
لانا :يعني كيف كل تلك السنين لم أراك مع انني كنت اذهب للقصر كثيراً لرؤية كيراز حتى هي لم تخبرني سابقاً ان اكين لديه اخ اكبر منه.. بحثت عن صور لك مع العائله لكن تعجبت انني لم أجد وكأنك منذ طفولتك مفقود .. بتسأل وهي تتكلم ببطئ وتوتر خوف ان يزعجه شي من كلامها او تتطفلها بأمور حوله.. ابتلعت ريقها وهي ترى تغير نظراته ليزفر وهو يبعد عيناه عنها..
دارك :لقد خرجت من تركيا إلى روسيه منذ ان كنت في الحادية عشر عاماً.. وماكنت اعود للقصر الا مرات قليلة وفي مناسبات خاصه جداً..
لانا :ولما في الحاديه عشر كيف تترك عائلتك وانت طفل صغير.. بحزن..
دارك :لم تكن مشكله بالنسبه لي ..الا انني كنت متعلق باخي اكين
لانا:ايمكنني معرفه سبب رحيلك ..وهي تنظر له باهتمام لترى تغير نظراته للبرود اكثر واحمرارها..ابتلعت ريقها ..
دارك:ساخبركِ بذالك لاحقاً ..ليمرر يده على خديها ويعود لنبرته الهادئه ..لما لم تأتي لحياتي مبكرا يالانا ...ابتسمت بخجل.. ليبدأو بالكلام بعدد امور ولم ينتبه حتى للوقت مع انهم كانو متعبين.. لتضحك لانا وهي تحكي عن قصه اخر حدثت لها.. حينها فعلاً ارت الانزلاق بعيداً من الجيد ان نيار.. لتختفي ابتسامتها وتتوقف عن الكلام.. لتنزل بنظرها نحو يدها وهي تاخذ نفساً عميق..
دارك:ان ذهاب من تحبين شي صعب.. ببرود.. لتبتسم لانا وهي تحرك راسها بمعنى لا..
لانا :لم يكن حباً فقد تبين لي انه إعجاب بسيط لا أكثر.. فالحب اكبر من ماكان بيني وبين نيار...ثم نظرت له.. فاانا قد وجدت الحب الحقيقي فعلاً... في لحضات اقترب دارك اكثر منها وهما على السرير ليمرر يده على شفتاها في محاوله لاسكاتها.. لتتنفس لانا بسرعه بسبب يده التي تتحرك بطريقه أشعلت الحرارة بجسدها..
دارك :انتي جميله يالانا جميلة جداً..
ابتلعت ريقها ...ماذا يحدث لي...ابعد دارك يده من شفتاها..ليمسكها من خصرها محتضن اياها على السرير ..
دارك :للنمم عزيزتي لدينا يوم طويل غداً..ليغمض عيناه ..لم تقاوم لانا احتضانه ونومهما معاً فاهي لاتريد بعده اساساً...ابتسمت بخجل وهي تشعر بحركته.. ليصبح وجه في رقبتها وانفاسه الهادئه.. حاولت النوم... وبعد مده استطاعت الذهاب بنوم عميق... استيقظ دارك في الصباح ليضع يده على عيناه لينظر لتلك التي اسرت قلبه نائمه على صدره واضعه يدها على خصره.. زفر وهو يتأمل تفاصيلها الجميله لم يتوقع يوماً انه سيكون مع فتاة هكذا..كان من الصعب أن يقاوم لسمها في الأمس خاصه انها أرادت للحضات ان تعترف بالذي تحبه.. لكنه قاطعها فالايريد ان تفشل مفاجئته لليوم.. ابعد خصلات شعرها عن وجها بهدوء لينحي مقبلاً جبينها.. ابعد يدها عنه بهدوء ليضع جسدها على السرير.. وقف ليستدير حتى سمع صوتها..
لانا :صباح الخير.. وهي تفتح عيناها فاقد استيقظت فور ان قبلها..
ابتسم لها :صباح الخير جميلتي.. شردت هيه بابتسامه..
لانا :ابتسامتك جميله.. ليضحك هو اكثر..
لانا لا هذا كثير على قلبي.. قالت بداخلها بشرود..
دارك :بما انك استيقظتي هيا ارتدي ملابس مريحه انا ساستحم فالدينا يوم طويل.. قال بهدوء.. لتؤماي لو ليدخل إلى الحمام...
خرجو معاً وهما يسيران بشوارع باريس وكم كانت سعيده بالإماكن التي ياخذها إليها.. يااا انو مذهل.. قالت بذهول وهي تقف أمام برج ايفل.. لترى عدد الأشخاص الذين يلتقطون الصور نظرت حو دارك أسرعت لتعطي الهاتف الى احد الأشخاص. الموجودين حاولت أن تشرح له ليلتقط لهما صورة.. ابتسم دارك على محاولاتها بالشرح فاهي لا تجيد الفرنسيه.. لتقف بقربه وخلفهما البرج.. اشار لهما الرجل بان يبتسما معاً.. لينظر دارك لها وهي تقف بقربه..
دارك :سأخبركِ كيف تكون الصور الحقيقيه.. ليمسكها بحركه سريعه من خصرها ملتهماً شفتياها بقبله.. لتفتح عيناها بدهشه.. ابتسم الرجل الذي يصورهما ليبدا بالاتقاط عدد صور.. خرجت من دهشتها لتغمض عينها وتممرر يدها على رقبته لتحاول مبادلته بهدوء.. ابتعد عنها بهدوء ليقبلها من جبينها.. ليرى احمرار خديها الشديد وهو مستمر بامساكها من خصرها.. ليقترب الرجل من هما ويعطيهم الهاتف بابتسامه.. ابتسمت لانا وهي تأخذه منه..
:Merci..
قال بهدوء ليبتسم الرجل له.. ويذهب...نظرت له لانا.. ماذا قلت له.. بتسأل..
شكرته فقط.. هيا بنا.. وهو يمسكها من خصرها ليكملان جولتهما.. كم كانت سعيده بوجودها معه وهو كذالك كونها لم تعد تصدوه وتخشاه كالسابق...
.

إبنة اخي..(My niece)Where stories live. Discover now