Part 30..(تعارف)

6.5K 214 19
                                    

اقفل اياز التلفاز بعد أن اشبع نظره من الأخبار التي ملئات كل مكان زواج رجل الأعمال دارك جينار.. رفع زاويه فمه براحه.. أخيراً اطمئن على ابنته وانها بين ايدي امينه...
.....
هل ماسمعته صحيح.. هل قال انه يريدها.. رفعت نظرها اليه وعيناها بالكاد تستطيع فتحها من الشعور الذي هيه به الآن تنفسها الذي أصبح ابطئ جسدها المحاصر بين يديه قلبها الذي ينبض بقوة وكأنه في سباق...لتشعر بيده التي مررت على خدها.. لتغمض عيناها من لمسته ضعيفة أمامه أصبحت تدرك هذا لكن ليس بيدها جسدها يصبح بقربه أضعف شي.. اريدكِ لانا كونِ لي.. قالها برغبة شديده وبنبرة مثيرة وهو يصعد بيده من خصرها حتى كتفها.. لينزل بقبلاته نحو رقبتها.. اقشعر جسدها اكثر لتضع يدها على صدره..
لانا :ماذا تفعل.. قالت بنبرة ضعيفة ليرفع يده نحو يدها التي على صدره ويستمر بتوزيع قبله على رقبتها .. لكن بهدوء.. دارك تباً لما نحرمت من هذا طول تلك الفترة.. قال بداخله وهو يتلذذ بتقبيل رقبتها الا انه بحركه سريعة ابتعد خطوات للخلف.. بعد أن سمعه صوت الباب.. فتحت لانا عيناها بعد أن شعرت بالفراغ من بعده فقد ذهبت بعالم مختلف جراء قبلاته.. الا انها فتحت عيناها بتوتر عندما رأت هزال التي ابتسمت لهم.. ياللهي من الجيد أنه ابتعد قبل أن تدخل.. دارك اللعنه كيف نسيت ان أغلق الباب بالمفتاح.. ضغط على أسنانه الا انه نظر إلى لانا التي تقف محمره تماماً شفتاها المنتفخه جراء قبلته ورقبتها التي طغاها الأحمراء المثير هذا بسبب قبلاته.. مرر لسانه على شفتاه وهو يحاول السيطرة على نفسه.. ليحمل هزال ويجلس على السرير..
دارك :صغيرتي الجميله انتِ بخير
هزال :اجل بخير ياعمي لكن لم أستطع النوم وخالتي لم تكن في غرفتها كالعادة.. بحزن طفولي..
دارك : صغيرتي خالتك من آلان وصاعدناً أصبحت زوجتي لذالك مكانها في غرفتي.. قال ليرفع نظره نحو لانا التي تفرك يدها ببعض للتقدم نحوهما بتوتر وتجلس قرب دارك على السرير لتمرر يدها على شعر هزال وتتذكر كلامه اريدكِ رن صوته بتلك النبرة ليزداد احمرار خديها ياللهي هل يريد أن يكمل الليله حقاً..لتنظر نحو هزال بعد أن خطرت لها فكرة..
لانا :جميلتي هزال يمكنك النوم هنا معنا اليوم.. قالت بنصف ابتسامة.. لتنظر بطرف عيناها إلى دارك الذي طغى الجمود ملامحه وكانه.. يخبرها هل تمزحين!!!.... تلك الصغيرة المخادعة تريد الهرب مني اذاً قال دارك بداخله بخبث لتضهر ابتسامة صغيرة على ملامح وجه بالتاكيد لم يفعل شي دون رغبتها لكنه رأى عدم الرفض الكامل منها وانها كانت هادئه تجاه لذالك هذه بدايه جيدة.. وربما اذا لم تدخل هزال لكنا أنهينا هذه الليلة بأمور كثيرة..تباً مجرد التفكير بما كان سيحدث وهي بين يديه يجعله يثار اكثر.. حمحم لينزل هزال من احضانه..
دارك :اجلسِ من خالتك صغيرتي.. قال بهدوء ليدخل الحمام فتح خلع ملابسه ليفتح المياه البارده حيث شعر بجسده الذي يغلي هذا غريب الرغبه الكبيرة التي يشعر بها ليست عاديه وهذا ليس بجديد فاعندما تكون بقربه دائما رغبته تكون أقوى وكانها ممزوجه بشي.. بشي ليس فقط الحصول على الجنس بل انا كنت اتلذذ معها بشي جميل نقي شعور انها أصبحت زوجتي .. قلبي الذي ينبض بقوة يجعلني أرغب باداخلها وسط أضلعي...
...
لانا :اذا ماذا قلتي صغيرتي الجميلة..
هزال :اجل بالتاكيد خالتي سابقى معكم لتصعد على السرير وتنام في الوسط.. حسناً كان من المفترض أن ينام على الكنبه لكن نوم هزال بيننا سيكون امر جيد مؤقتنا.. فاانا لم اتقبل فكرة نومه بقربي بعد.. قالت بداخلها ليس كرهاً أبداً لكن هناك شعور لاتعلم ماهو يخبرها ان الوقت مبكر فازواجهم مؤقت وهي لاتعرفه جيداً على الرغم من قلبها وجسدها ورغبتها باكتشاف كل شي معه وبين يديه.. لكن ساحتمل لئرى بماذا سينتهي هذا الأمر..
نظرت اليه وهو يخرج من الحمام.. وينشف شعره بالمنشفة ياللهي لقد استحم بهذا الوقت المتأخر.. كم كان وسيماً بخصلات شعره الغير مرتبه والتي تهبط على ملامح وجه وعيناه ملابسه التي التصقت بعضلات جسده اكثر بسبب المياة.. احمرت اكثر لمجرد تخيل لمسها لجسده.. لتحرك رأسها بانزعاج لانا غبيه حمقاء متى ساتوقف عن تفكيري المنحرف هذا.. نظر دارك الى هزال التي تبتسم وتنام في وسط السرير ليفهم الأمر رمى المنشفه على الكرسي ليصعد إلى السرير من جهة الاخرى استدارت هزال له..
هزال :ياللهي عمي رائحتك جميلة جداً..
دارك :انتي الجميلة.. قال وهو يقرص انفها بهدوء.. لتبتسم له وتدير بنظرها إلى لانا التي تجلس على حافه السرير وتعطيهم ضهرها..
هزال :خالتي هيا للنام.. قالت بلطف وقفت لانا لتنظر لها باابتسامة صغيرة لتنظر له وهو يرفع يده على ضهر السرير خلفه لتمدد جسدها وهي ترفع الغطاء لتنظر نحو الضوء القريب منها ابتلع ريقها وهي ترفع يدها لتطفئه فاهي لاتحب الظلام أثناء النوم.. لتسمع صوته الذي بدا هادئاً..
دارك :لاتغلقي الضوء انتِ لاتحبين الظلام.. لاتعلم من أين أدرك انها لاتحب الظلام لتقول وهي تجنب النظر نحوه..
لانا:لكن اظن ان الضوء يزعجك أثناء النوم.. حسناً بالتاكيد شخص مثله يحب الظلام لم يحتاج الأمر إلى التفكير كثيراً..
دارك :اجل لكن ابقي الضوء القريب منك مفتوح لن يؤثر تصبحون على خير.. قال ليقبل جبين هزال التي اغمضت عيناها اساساً..
لانا وهي تستدير لتنظر له قبل أن تنام :وانت بخير.. قالت بنبرة هادئه فاقد تقبل فكرة حبها لضوء ولم يشئ ازعجها بهذا الأمر وكم فرحت بذالك... مررت يدها بهدوء على شفتاها وهي تبتسم لتهبط نحو رقبتها قربه كان كالنار تحرقها بهدوء لكن دون ألم.. ابعدت يدها لتغمض عيناها وتحاول النوم.. كان هو فقط يراقبها هل تظن ان وجود هزال ببينا سيمنعني من رؤية وجها الجميل.. استمر بالنظر إليها حتى ذهب في النوم هو الاخر..
...
كان الاثنين في نوم عميق.. حتى الصباح حيث استيقظت قبلهم هزال لتتسلل خارج الغرفه ليبقو معاً على السرير بمفردهم.. تحركت لانا اثناء نومها لتضع يدها على عضلة يده دون شعور منها

إبنة اخي..(My niece)Where stories live. Discover now