Part 10...(عقاب بسيط)

6.2K 203 15
                                    

بعد انتهاء هزال من اللعب دخلو جميعاً إلى القصر.. ليترك دارك هزال ويخرج إلى عمله.. لكن قبل خروجه اجتمع بالحراس.. وامرهم بعدم السماح لشخص غريب بالدخول وتشديد الحراسه بكل جهات القصر.. ثم وصل الى الشركه ليجد عدد الصحافه الذين اجتمعه حوله ارتدى نظراته ليقفو الحراس حوله ويمنعون الصحفيين من الاقتراب منه ليدخل الشركه.. دخل غرفة الاجتماعات ليبدأ عمله..
....
في المساء.. عاد لينظر إلى ساعته بعد أن وجد القصر هادئاً.. هل نامت ياترى.. تقدم ليصعد السلالم ويتجاه إلى غرفه هزال فتح الباب ليجدها مستيقظه.. تمسك بيدها لعبه ويبدو على ملامحها الحزن..
دارك :صغيرتي هزال انتي بخير.. قال ليقبلها من رأسها ويجلس بقربها على السرير..
هزال :اجل عمي انا بخير.. بصوت مخنوق
دارك :تبدين حزينة.. بهدوء.. لا لكن اريد الذهاب إلى المدرسه لقد رايتهن بالتلفاز وهم يرحبون بالطلاب وبقدوم المدرسه من جديد.. زفر بهدوء
دارك :لاتحزني ستذهبين للمدرسه بالتأكيد وباقرب وقت أكد لكِ.. ابتسمت فوراً لتنظر له..
هزال :حقاً عمي هل تعدني..
دارك :اجل صغيرتي.. لتقف فوراً من على السرير وتعانقه.. بادلها بهدوء.. ليشرد بتفكير.. يجب أن اسرع بإنهاء عملي مع تلك العصابه القذرة..
سمع خطوات خلفه لتبتعد هزال وهي تبتسم.. ليقف هو من السرير.. نظرت لانا التي دخلت وهي تحمل كوب الحليب بيدها.. نظرت إليهم لترى سعاده هزال.. لقد اعاده الابتسامه لها هذا جيد.. تقدمت دون قول شي وعدم النظر له..
دارك :سأذهب الان صغيرتي انتي كوني هادئه وكما اخبرتك لااريدك انت تحزني..
تقدمت لانا بعد أن ابتعد وهو يمر بجانبها لتلفحها رائحه عطر بقوة.. عطره المميز هذا الذي لايمكن للشخص الطبيعي تجاهل جماله وفخامته.. وقف بقرب الباب ليخرج ليسمع صوت هزال. لا خالتي لااريد شرب الحليب.. بانزعاج فاهي لاتحبه كثيراً.. لتسمع صوت دارك: هزاال.. بصوت صارم قليلاً
حسناً خالتي ساشربه كله.. لتمسك بالحليب وتشربه.. نظرت لانا له لتجده ذهب.. رفعت زاويه فمها بابتسامة لقد أقنعها بمجرد قول اسمها فقط.. هذا مضحك حقاً..
...
امسك بهاتفه بعد أن ركب السيارة ليجد رساله سلينا وقد ارسلت له عنوان المطعم.. نظر ببرود ليدير السيارة ويخرج من القصر..
دخل إلى ذالك المطعم الفاخر ليستقبله العاملين باحترام شديد.. تقدم بخطوات واثقة.. دارك جينار.. قال اسمه لينظر له أحد العاملين بتفاجئ.. انه رجل الأعمال الاشهر حالياً.. تفضل سيدي من هنا قال بعد أن آفاق من صدمته ليوصله لطاولة التي حجزتها سلينا.. أليس من البديهي ان يقوم الرجل بذالك.. لكن بما انه لايهتم اساساً وهذا لايعتبر موعدنا.. فاهي قامت بكل هذه الأمور.. جلس حيث كان المكان يطل على البحر وتلك الانارة الفاخرة.. اسطنبول جميلة.. الا انها تحمل اسوء ذكرياتي.. قال بداخله ليسمع صوت حذائها العالي وهي تتقدم بخطواتها نحوه.. كانت قد ارتدت فستان باللون الرمادي مع سترة بلون الزمرد الأزرق.. شم ذالك العطر ليبتسم بسخريه داخله..هل وضعت كل العطور الشهيرة وجاءت الي.. وقف لتتقدم هي نحوه وتقبله من خده.. مرحباً..
اهلاً سلينا.. قال ببرود لتجلس أمامه.. بالتأكيد لم تتوقع أن يقف ويبعد الكرسي ويفعل هذه الأمور الرومانسيه فاهي تعلم مع من هيه الان..مع القلب البارد الذي لايهتم بالحب اساساً.. لكنها لم تستسلم بسهوله لتحصل عليه.. شردت به أيضاً..
لتبتسم بهدوء.. :هل أعجبك المكان..
دارك :لابأس به.. ببرود
سلينا :اذا هل ناكل.. قالت لينظر لها ويرفع يده بأامر إلى الكرسون اكملو طلبهم.. ليأتي بعد دقائق
كانت طوال الوقت تتكلم بأمور مختلفه الا ان جوابه كان قصيراً يعلم انها معتداده على اسلوبه وطباعه هذه فاهما أصدقاء منذ سنين..
سلينا :تعلم افتقد حقاً العوده الى روسيا معاً..
دارك:ان كنتِ تودين العوده لامشكله..
سلينا :لا سانتظر الا ان ينتهي عملك ونعود.. بهدوء
دارك :لكن لااظن اني ساعود مجدداً.. ببرود
سلينا :احقاً.. لماذا اذا كان لااجل هزال يمكنك أخذها معك..
دارك :لايمكنني هزال مكانها هنا في اسطنبول ثم إن شركات ابي وعلمنا هنا..
سلينا :هكذا اذاً ظننت انك ستنهي كل شي وتعود مجدداً لابأس.. شردت قليلاً..بالمناسبه دارك الست أحق بهذه الشركات والثروة من قبل لما لم تعد اذاً منذ سنين..
دارك :اخي اكين يستحق هذه الأشياء انا اعتدت منذ طفولتي على روسيا.. أرادت ان تتحدث.. ليقاطعها.. انتهيت ساغسل يدي.. قال ببرود ليذهب هو لايحب الحديث عن حياته لهذا مع انها صديقته منذ سنين فالاتعلم الكثير عن خصوصيته لكن لايهم هيه تريده هو فقط.. ابتسمت بمكر وهي تنظر إلى ظهره وهو يبتعد.. ياللهي كم هو مثير..
عاد بعد لحضات.. ليجد كاسين وزجاجه نبيذ.. جلس ليخرج سجارته.. نظر لها لتبستم له ببرائة وهي تسكب لنفسها.. اقتربت لتسكب له..
دارك :سلينا تحدثنا بهذه من قبل كانكِ لاتعلمين.. ببرود
سلينا :ارجوك دارك هذه المرة فقط.. لاأعلم لما لاتشرب أبداً..
دارك :لااحب ان افقد تركيزي بسبب هذه الكحول.. قال وهو ينظر إليها ببرود تام ويدخن.. هو في حياته كلها لم يشرب وابداً كان يرفض هذا الشي.. أنزلت الزجاجه من يدها بيأس كانت تأمل ان يشرب معها لمرة واحده.. لتشرب هيه قليلاً..
.... وهكذا اعادها إلى منزلها ليعود إلى القصر...
وكاعادته عليه الاطمئنان لوجود هزال فتح باب غرفتها ليجدها مازالت مستيقظه الساعة الان 11:00.. تقدم نحوها.
دارك :لم تنامي بعد هزال.
هزال :لا لقد خلدت للنوم لكن استيقظت منذ قليل ولم اذهب لخالتي اظن انها نائمه..
دارك :حسناً ساقرأ لكِ قصة ثم تنامين اتفقنا.. ابتسمت له حسناً.. قرأ لها قصة ليذهب إلى غرفته فاكان يومه طويلاً..
....
في الصباح.. سمعت هزال صوت صراخ لتعقد حاجبيها بتسأل وتخرج من غرفتها نظرت إلى. الاسفل حيث كانت باب القصر من الداخل مفتوحه.. لتخرج بسرعه.. فتحت عيناها وهي تجد ذالك الرجل الذي يمسك بقدم دارك ويتوسل ان يرحمه.. نظرت بقلق وخوف مالذي يحدث هنا.. بلحظات امسك دارك بالرجل ليكسر له رقبته ليسقط الرجل على الأرض ميتاً.. اخرج سلاحه ليطلق النار عليه لتنتشر دمائه في المكان.. تحت نظرات لانا التي حركت رأسها برعب من مارأته.. هو وحش هذا الرجل ليس لديه رحمه.. لتسقط هي على الأرض فاقدة لوعيها.. دينيس :لانا.. صرخ دينيس عندما رأى لانا تسقط على الأرض. ليسرع ويحملها استدار دارك ببرود ليشير للحراس باخذ جثة هذا العاهر الذي أراد الدخول للقصر في الليل من الجيد انهم امسكو به.. تقدم بخطوات هادئه ليجد دينيس وسلينا ينظرون نحو هزال امسك بكوب الماء ليقطر بيده على وجها لتستفيق.. وضع الكوب ليصعد نحو غرفته بعدم اهتمام. ابتلعت ريقها.. دينيس:انتي بخير لانا اهدأي..
حركت رأسها :مجرم قاتل هذا مرعب...نظرت لها سلينا باابتسامه ساخرة.. لم ترى شي من رعبه..
دينيس :سأحضر شي لتاكليه.. جرى بسرعه نحو المطبخ.. لتجلس سلينا بقربها لتبتسم بخبث بعد أن خطرت لها فكرة..
سلينا :تعلمين ان دارك هكذا أساساً لاأعلم كيف سيتحمل مسؤليه فتاة بريئه مثل هزال.. وهي تمثل الحزن والقلق عليها..
نظرت لها لانا بقلق :ماذا أفعل هو الوصي عليها وبعد مارأيته منه قلقه جداً عليها وعلى مستقبلها هنا..
سلينا :مارأيك ياترى باخذها بعيداً.. وهي تدعي الحزن.. خذيها من هنا ولا تعودي ولا اظن ان دارك سيجدكما بالنهاية هيه ابن اختك وانتي أيضاً مثل والدتها وتخافين عليها.. اسمعي مني انا صديقه دارك واعرفه جيداً مارأيته الان لا شي مقارنه بأسلوب ومعاملته دارك هو هكذا قاسي من طفولته.. لم يكن لدى لانا الوقت لتفكير بالأمور الجيدة التي كان يتصرف بها مع هزال كل ماتفكر به ماسمعته ومارأته ستاخذ هزال منه وتهرب اجل كما قالت سلينا..
في لحضات عاد دينيس لتقف سلينا مبتعده عنها بخبث كم انا ذكيه ساتخلص من الفتاة وهذه المزعجة..
....
خرج دارك من الحمام بعد أن اغتسل من الدماء.. أغبياء يرسلون شخص واحد لقتلي.. قال وهو يرتدي قميصه.. سانهي الأمر اخذ سلاحه.. ليخرج بسرعه وجد دينيس جالس في الأسفل ولم تكن لانا معهم فالقد ذهبت إلى غرفتها.. اشار لدينيس ليخرجو وقف عدد من الحراس أمامه..
دارك :جهزو أنفسكم جيداً سانحرق مستودعات اليوم هم لايعلبون مع رجل سهل... قال بصرامه ليصعد في السيارة مع دينيس تبعه ثلاث سيارات مع حراس واسلحه..
..
وبعد عدد ساعات كان دارك يقف أمام مستودعات خاصه بالمخدرات لمعت عيناه وهو ينظر إلى النار ببرود..
دينيس :يستحقون هذا...
دارك :بل اكثر من هذا لم يره شيئاً بعد.. رن هاتفه ليمسكه ويجد اسم سلينا...ابتعد نحو سيارته...
دارك :اجل سلينا..
سلينا :دارك اظن ان عليك العوده انا اشك باامر هذا الفتاة وانها ستاخذ هزال وتهرب اسرع فأانا لايمكنني إيقافها.. قادم.. ثلاث كلمات منه خرجت بنبرة قاسية تدل على الغصب الذي هو به.. تباً تلك المجنونه مالذي تخطط له.. ركب السيارة.. دينيس عد مع الحراس.. قال بصوت عالي ليقود بأسرع مالديه.. نظر له دينيس بتسأل.. كانت لانا قد أخذت حقيبه صغيرة وامسكت بيد هزال اتمنى ان لايحدث شي سيئ.. لكن صحيح ليس هناك شي اسوء من بقائنا مع هذا الوحش.. نزلت بخطوات هادئه وهي تنظر القصر هادئ.. تعالِ صغيرتي.. فتحت الباب لتخرج.. لتبتسم سلينا بمكر وهي تراها وقد كانت مختبئه قرب المطبخ.. لنرى ماذا سيفعل دارك بها الان... خرجت من باب القصر الخلفيه.. لتسرع بالسير وبعد لحضات شعرت باليد الذي التفت حولها لتغمض عيناها ولم تشعر الا بالضلام الدامس.. حمل دارك هزال بسرعه ليجعلها تدير وجها ولا ترى تلك المجنونه وهي فاقده لوعيها في الأرض.. ليسرع بالدخول إلى القصر..
هزال :لحضه عمي.. خالتي اين هيه.. بتسأل.
دارك :لديها عمل طارئ الان.. اجلسي هنا صغيرتي ساعود.. خرج مجدداً ليجد ان الحراس وضعوها في السيارة وهي مازالت فاقدة لوعيها بسبب المنوم في المنديل
دارك:تصرفه معها.. قال ليبتسم بشر ويدخل مجدداً..
...
فتحت عيناها لتعقد حاجبيها وهي تشعر بالالم في قدمها.. وبروده في جسدها...لتجد نفسها على أرض حديديه ومقيده بيدها وقديمها.
أين أنا حاولت الوقوف لكن تباً هذا مستحيل. وقف أمامها عدد من الرجال الذين يرتدون الأسود لتبتلع ريقها بخوف من انتم ماذا تريدون.
الحارس :عليك الاعتذار من السيد دارك وتاكدين له عدم هروبك مع ابنته مجدداً.. قال بصرامه.. لتعقد حاجبيها بغضب وتصرخ اخبر سيدك المجرم ذاك انني لم أفعل هذا هي ابنه اختي وعليه ان يدرك ذالك جيداً ويكف عن فعل هذه الأمور الاجراميه من يظن نفسه.. صرخت بهم وقد استمع دارك لكلامها حيث كان أحد الحراس يتحدث معه على الهاتف..
دارك :هيا معها هي لاتحب التعامل بهدوء.. قال وهو يجز على أسنانه ليشر الحارس بيده.. ليربطه قدميها برافعه حديده.. ماذا تفعلون اتركوني.. صرخت عندما ارتفع جسدها عن الأرض بالعكس حيث كانت قديمها في الأعلى ورأس في الأسفل. لتتحرك الرافعه نحو البحر ياللهي هي في سفينه...توقفه ماذا تفعلون.. حركت رأسها برعب ليقومو بانزالها في البحر

إبنة اخي..(My niece)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن