Part 23..(ستكونين بخير)

4.3K 196 12
                                    

رفع دارك الهاتف بعد أن عاد إلى مكتبه.. بعدم اهتمام ليفزع قلبه عن سماع صوت صراخها..
لانا :ساعدنييي... ليسمع بعد لحضات صوت نيار لانا اخرسي.. قال وهو يمسك بهاتفها ليرميه..
دارك :تباً لانا أين انتي...الا ان الهاتف انغلق.. زفر بغصب ليأخذ سلاحه.. ويخرج سريعاً من الشركه..
..
كانت رحله متعبه.. قال اياز وهو يجلس في مكتبه..
رامو:اجل زعيم لكن كانت حقاً صفقة مهمه..
اياز:اجل هي كذالك.. مااخبار ابنتي..
رامو :لم تصلنا معلومات اذا ماكانو يخططون لايذائها..
اياز :عليك أن تكون حذراً رامو وتخبرني بكل مايريدون فعله..
رامو :بالتأكيد سيدي.. لكن ماسمعته انهم يحاولون كسب دارك جينار إلى صفهم وجعله عضو في المافيا.. رفع اياز زاويه فمه.. اياز :هم خائفين منه لااكثر حقاً شي غير معقول أقوى المافيات ترتجف من شاب.. ويحاولون كسبه لصفهم.. فاليحاولو لن ينجحو بذالك...
......
جلست لانا بخوف بسبب نيار الذي يمسكها بقوة وشخص يقود السيارة في الإمام.. لتحاول الكلام والحركه الا انه يربط فمها.. ياللهي مالذي حدث لنيار لما يفعل كل هذا بي..
نيار :اشش حبيبتي الجميله سنصل فقط اهدأي.. قال كاشخص مجنون وهو يمسكها من خدها وشعرها.. لتحرك رأسها محاوله لاابتعاد يده...وهي تنظر له بكره..
نيار :كم كنت أريد اخذك من ذالك العاهر الا انه يتعامل بغرور ويظن نفسه ملكاً.. لكن لاتقلقي جميلتي سنكون معاً بعيداً عنه.. ادمعت عيناها وهي تحرك رأسها برفض.. توقفت السيارة لتنظر حولها بخوف.. ليفتح باب السيارة وينزلها بقوة حملها بين يديه وهي تتحرك لكنه يقيدها.. نظرت إلى ذالك البيت الإشبه بالمهجور.. ليدخل اجلسها على كرسي وهي مربوطه بقدمها ويديها.. ليربط قدمها بسلسله حديديه في الجدار.. ابعد اللاصق الذي حول فمها لتتنفس وتبدأ بالصراخ الا ان مارأته جعل جسدها يقشعر من الخوف اكثر.. طاوله مزينه بالشموع وتحتوي على طعام زجاج الغرفه كان مغطى بالخشب والضوء الذي يدخل إلى الغرفه قليل ..الفستان الأبيض المعلق على الجدار.. لقد فقد عقله..
لانا :نيار ارجوك اتركني مالذي تفعله.. وهي تبكي..
رفع نيار يده ليمسك بالفستان الأبيض وضعه قربها..
نيار :انظري حبيبتي هذا فستان زواجنا لقد جهزت كل شي لاتقلقي.. لانا :لقدد جننت اتركني...
....
اما دارك فقد تتبع هاتف لانا ليجده مرمي في مكان قريب من القصر.. امسكه واللعنه كيف ساجدها الان..ليتذكر رقم هاتف ذالك اللعين حاول تشغيل هاتفها الذي حطم تقريباً ليبحث عن رقم هاتفه... ليأخذ رقمه بسرعه ويضعه على جهاز الكشف...ركب سيارته سريعاً وبدأ بتتبع المكان..
...
أعاد نيار الفستان إلى مكانه ليجلس على كرسيه أمام لانا على الطاوله ...
نيار :لناكل أولاً.. قال باابتسامة مرعبه.. لتنظر له بخوف وبكاء.. بدأ هو بتناول طعامه وهو يتكلم معها باامور كأنه في موعد... لتختفي دموعها وتنظر إلى الضوء.. اسرع يادارك ارجوك انا احتاجك

إبنة اخي..(My niece)Where stories live. Discover now