Part 15..(لاتذهب)

4.5K 196 3
                                    

وضع دارك الملف بين يديه لينظر إلى الساعة كانت تشير إلى 11:30 ليلاً.. شرد قليلاً...وهو ينظر إلى المكتب حوله.. هذا المكتب كان لوالدي.. لاأعلم كيف كنت ومازلت احترم رجلاً مثلك... عادت له تفاصيل من طفولته القاسية تلك.. وذالك اليوم الاسود في حياته.. حياة طفل في 11 عشر عاماً...
خرج من شروده على صوت فتح باب غرفته لم يستدر.. وبعد لحضات شعر بتلك اليد على كتفه وظهره.. نظر ببرود كالجليد أمامه.. تبدو متعباً قالت تلك الطبيبة.. وهي مستمرة بتحرك يدها على ظهره حتى وصلت إلى رقبته وبحركه ابعد الكرسي وهو جالس فيه ليصبح بعيداً عنها.. وقفت هيه أمامه لينظر لها بابتسامة ساخرة.. وهو يجلس على الكرسي كااحد الملوك.. كيف أصبحتِ طبيبة بعهرك هذا.. لتبتسم بمكر.. وكيف لي أن اقاوم اثارة رجل مثلك.. ابتسم بخبث ليباعد بين قدميه قليلاً بدأ يضرب بيده بهدوء على حجره تعالِ اجلسي هنا.. للتقدم منه بسعاده ضناً انها اغرته بهذه الثواني فقط.. وفور جلوسها في احضانه.. أدار الكرسي.. ليضع يده على رقبتها قرب وجه من شفتيها ليهمس.. مهمتك تكمل في الاهتمام بالمصابه وليس بالمضاجعة معي.. تنفست بصعوبه بسبب يده التي على رقبتها ليبعدها عنه بقوة لتقع على الأرض وهي تمسك برقبتها وتسعل.. والان ادخلِ واحرصي عليها والا سايسمع صراخك كل من في القصر.. قال بنبرة بارده تحمل التهديد..لتبتلع ريقها اللعنه هو لا يمزح.. لتقف وتعدل ملابسها وتعود مجدداً إلى الغرفه..
...
في الصباح فتحت لانا عيناها ببطئ شديد.. لتعقد حاجبيها وهي تنظر بتعب لسطح الغرفه أنزلت بنظرها أين أنا.. قالت بصوت هامس متعب لتشعر بالالم وتتذكر كل ماحدث.. ليدخل دارك حيث كانت الطبيبة قد خرجت واخبرته ان وضعها استقر تحتاج فقط لراحه والتغذية الجيدة.. جلس بقربها على السرير عندما رأها تفتح عيناها..
لانا :مالذي حدث.. وهي تحاول الجلوس.. ليمسكها من كتفها.. لاتتحركِ انسيتِ انك رميتي بنفسك أمام الرصاصة كيف بحق الجحيم تفعلين هذا.. فتحت لانا عيناها وهي تحاول استيعاب كلامه هل هو غاضب الان ويلومها أيضاً.. لانا :مارئيك بضربي لتهدأ مالذي تقوله.. اخخ.. قالت كلامها بسخريه ليتحول إلى الألم..زفر دارك هو لايستطيع السيطرة على اعصابه.. حسناً فقط عليك أن ترتاحي..
لانا :ولما انا هنا ثم انني أصبحت بخير سأذهب لغرفتي ولرؤية هزال..
دارك :وهل تستطيعين الوقوف.. قال ببرود.. لتؤماي له بهدوء اجل استطيع.. وقف لتبعد الغطاء عنها وتحرك قدميها وضعتها على الأرض.. لتبتلع ريقها وهي تحاول الوقوف.. ليمسكها دارك فوراً بعد أن شعر بعدم قدرتها على التوازن..
دارك :ارأيتي الان متى ستتوقفين عن عنادك هذا.. وهو يمسكها.. عندما تتوقف عن برودك هذا.. وهي تنظر له بانزعاج.. لتفاجئهم في هذه اللحضه دخول هزال.. لينظره لها.. خالتي انتي هنا.. قالت بسعاده لتبتسم لانا بتوتر..
لانا :اجل صغيرتي لتبتعد عن دارك وهي تحاول أن تقف جيداً.. قبلتها من رأسها لتمسك بيدها..
لانا :هل اكلتي جيداً..
هزال :اجل خالتي عمي تناول معي الفطور.. وهي تنظر له وتبتسم بلطف.. نظرت لانا له ثم نظرت مجدداً لهزال أحسنتِ عزيزتي هيا لنذهب فاعمك لديه عمل.. تحركت قليلاً لينظر لها ببرود.. متى ستستمع إلى الكلام بشكل جيد.. أساساً هو لم يعد هناك خطر عليها فاجرحها سيلتئم..
...
امر دارك.. أجوان بأان تهتم بها لتتحسن اسرع وذهب هو لعمله.. وتفكيره مشغوله في من هو السبب في إطلاق النار عليهم..
...
في المساء بعد ان انتهت لانا من تناول الطعام من الجيد ان الألم اختفى لكن مازالت حركتها ابطئ من قبل ساعدت هزال لتنام لتخرج إلى غرفتها نظرت اليه حيث كان يخرج من غرفته ليرفع نظره إليها.. ابتلعت ريقها بتوتر من مظهره لم تلاحظ من قبل انه وسيم إلى هذه الدرجه أجمل مافيه ذقنه فاهو لم يكن خفيفاً بالاضافه إلى تلك الشعيرات البيضاء لاتعلم ماالسبب في ظهورها فاهو بالتأكيد ليس كبيراً لتظهره له.. فتحت الباب لتدخل إلى غرفتها بعد أن لاحظت شرودها به عندما مر بجانبها ورائحه عطره انتشرت في المكان.. تذكرت نيار هو لم يكن له ذقن أساساً وهي لم تكن تجذب لرجال بذقون بسببه.. لكن الآن الأمر مختلف حركت رأسها ماذا أقول أساساً هو رجل وسيم جداً.. قلبت عيناها لتنظر إلى نفسها في المرأة وتمسك بمكان الجرح عضت على شفتاها وهي ترى كيف هو مربوط لتنزل ملابسها.. لاتعلم لما تذكرت تلك الوحمه في جسدها فجأة لترفع بلوزتها مجدداً وترى تلك العلامه في خصرها من الجهة الأخرى كانت ذت لون بني مقارنه بخصرها الأبيض لم تكرها يوماً فاتشعر انها كاوشم مميزة.. ابتعدت لتجلس على السرير وتبدأ بالنظر إلى هاتفها قليلاً.. وبعد ساعة كانت قد انتهت من قرأة جزء من كتاب تحبه جداً لكن في الهاتف.. لتخرج من الغرفه بعد أن رأت ان قنينه الماء فارغة.. وعند انتهائها صعدت مجدداً إلى الغرفه لتسمع صوت في غرفه هزال..
دخلت لانا إلى غرفة هزال بعد أن سمعت صوتها.. لتنظر لها بقلق وقد كانت نائمه وتتكلم بصوت هامس ووجها يتعرق بشده.. نظرت لها لانا بقلق شديد.. لتمرر يدها على جبينها وهي تجلس.. ياللهي هزال انتِ بخير.. لتسمعها تهمس وهي نائمه هي ترى كابوس.. عمي لا اتركو عمي لاتقتلو... لتفزع هزال بسرعه وهي تبكي لتجد لانا وتعانقها بادلاتها لانا بسرعه وهي تحرك يدها على رأسها.. هزال اهدأي صغيرتي كان كابوس هيا اهدأي انا بقربكِ..
لتبعدها عنها وتنظر لها.. مررت يدها لتعطيها كوب الماء شربت هزال بسرعه.. وهي تنظر بخوف وببكاء.. ارادو قتل عمي لقد رأيتهم خالتي اخبريهم لهؤلاء الاشرار ان لايؤذو عمي.. نظرت لها لانا بقلق لتدمع عيناها وتعانقها فوراً.. ياللهي هيه تحبه كثيراً.. لاتخافي هزال لن يحدث شي لعمك أعدك صغيرتي..
هزال :اجل عليه أن يبقى هنا معي.. وهي تبادلها العناق بقوة.. زفرت لانا بتعب.. عليه ذالك
......
بعد يومين.. تحسنت حالة لانا كثيراً..وكان دارك مشغول بالبحث عن أي دليل يوصله لشخص الذي اطلق الرصاصه.. كانت جالسه في المطبخ عندما سمعت صوت خطوات مسرعه على الدرج لتخرج وتراه وعيناه محمره من الغضب خلفه سلينا ودينيس.. لتنزل نظرها حيث كان يحمل سلاحه.. ابتلعت ريقها بقلق.. لتتقدم نحوه.. بعد أن سمعته.
دارك :لن ارحم ذالك العاهر ساحولها إلى مجزرة من الدماء اليوم.. فتحت عيناها على وسع لتتذكر بكاء هزال وكابوسها لتقف في وجه.. بسرعه..
لانا :أين أنت ذاهب.. عقد حاجبيه بغضب فوق غضبه
دارك :وما شأنك..
لانا :ارجوك لاتذهب لاتعرض حياتك للخطر اكثر.. نظرت سلينا بسخريه وكأنه سينفذ كلامك قالت بداخلها.. ليزفر دارك ويبعدها من أمامه بهدوء ويخرج من القصر بسرعه.. لا انتظر قالت لانا وقد ادمعت عيناها مجرد تخيل ان يتحقق مارأته هزال وان تحزن لذالك يحزنها.. لتجري سريعاً خلفه.. فتح باب السيارة لتضربها بيدها وتقف في وجه

إبنة اخي..(My niece)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن