Part 17..(معاً)

4.9K 205 12
                                    

وبعد اقترابه ابتعد لتنظر نحو يده حيث كان يحمل خيط السنارة.. دارك :هذه نوعيه جيده.. قال بمكر بعد أن رأى احمرار خديها تلك المنحرفه الصغيرة بماذا كانت تفكر.. ليقف مجدداً لتبعد هيه شعرها عن وجها بارتباك وخجل شديد.. وقفت بسرعه لينظر لها وهي تتجنب النظر اليه.. لتبتعد وهي تبحث بين الصناديق الموجوده عن الصور.. لتسقط إحدى العلب الخشبية وتقع على الأرض لتنظر اليها كانت سيارة من الخشب.. عقدت حاجبيها.. ليفتح دارك عيناه بغضب ويسرع بحملها بين يديه.. نظرت اليه بعد أن شعرت بشروده الطويل في السيارة.. لتقول بهدوء.. هذه لك.. قلب السيارة بين يديه اجل..
لانا :كنت تلعب بها في طفولتك..
دارك :صنعناها انا واخي اكين.. ليشرد ببرود.. لم تكن سيارة عاديه.. كنا نحلم بأنه عندما نكبر سيكون لنا سيارة مثلها وسنسافر ونرى المباريات العالميه.. سيارة تحمل احلامنا.. والان حققت ماكنا نحلم به لكن بدون اكين.. قال بهدوء تام.. لتنظر له بحزن..
لانا :ذكرة جميلة في طفولتك كهذه ترميها هنا في هذا المستودع المضلم.. وهي تنظر حولها.. ليرفع نظره إليها بجمود لتلاحظ تلك النظرة من عيناه وكأنه يحمل أسرار كبيرة...لتكمل.. عليك أخذها ووضعها أمام عيناك في مكان كلما رأيتها تذكرت طفولتك واحلامك..ضغط على أسنانه.. مكانها هنا.. ليضعها على درج مرتفع بقوة.. ويدير ظهره متجهاً إلى الباب.. لتعقد حاجبيها.. لما يغضب مالذي يزعجه بأمر كهذه.. لتفزع على صوت ضربه للباب بقوة.. اللعنه علينا الخروج..ليسمع خطوات أشخاص..
دينيس :دارك هل مازلت هنا.. قال وهو يحاول فتح الباب من الخارج.. لينجح.. زفرت لانا براحه واخيراً.. ليفتح دارك الباب ويجد دينيس وسلينا التي فتحت عيناها بصدمه هل كان دارك هنا أيضاً معاها.. ياا كلما اريد ابعادهما افشل.. ضغطت على يدها بغضب ليخرج دارك مسرعاً.. إلى الأعلى.. تبعته لانا بهدوء وهي شارده ... وبعدها ذهبت مباشرتاً إلى هزال لعبو سوياً.. وخرج دارك مع دينيس لصيد..
.....
دينيس وهو في السيارة ليلمح شرود دارك.. بقربه وهو يقود..
دينيس :متأكد انك بخير.. قال وهو يرفع حاجبه..
دارك :سئلت هذا كثيراً اجل بخير.. قال ببرود ليكمل القيادة..
دينيس :اامم دارك عند انتهاء المده بالنسبه للانا مالذي سيحدث..
دارك :سانتظر قرار المحكمه.. ببرود
دينيس :وهل تتوقع أن تأخذ هيه الحضانه.. لم يجبه دارك وهذا مازاد في تفكيره.. مالذي سيحدث حقاً ستذهب اما ستطرر لااخذ هزال وانا من المستحيل ان اسمح باخذها بعيداً عني...
......
في المساء عاد دارك ليمضي اكثر الوقت في مكتبه.. لينظر إلى الطقس من النافذة الكبيرة بدأت تمطر بغزارة.. وقف بعد أن وضع هاتفه وأغلق الكمبيوتر الخاص به ليذهب إلى غرفه هزال ليقرا لها قصه كالعاده.. دخل إلى غرفتها وبعد أن رأها جالسه على السرير تنتظره بلطف وتمسك بغطائها الدافئ.. ليبتسم لها قبلها من جبينها ليأخذ كرسي ويجلس قرب السرير ويبدأ بفتح احد الكتب وقرأة القصص ليسمعو صوت البرق بقوة وازدياد الأمطار.. لم يهتم دارك فابدأ بسرد القصه لتقاطعهم لانا التي فتحت باب الغرفه لتدخل بهدوء ويبدو على وجها ملامح الرعب.. لتبتلع ريقها عند رؤيه دارك.. قائلة بتوتر.. فكرت باان اتاتي إلى هزال فاربما تخاف من الرعد.. قالت لستمع صوت الرعد مجدداً لتجري بسرعه وتجلس على السرير بخوف.. ليحاول دارك كتم ضحكته.. لينظر لها ببرود.. اجل اجل واضح هزال هي من تخاف.. لتنظر لها هزال. خالتي انا لااخاف فاعمي معنا..
لانا :ها اجل. صغيرتي لكن سابقا معكِ الليلة.. حرك دارك رأسه على طفوليتها لتنظر له هزال عمي اكمل القصه.. اؤما لها بهدوء ليبدأ بسرد القصه مجدداً لتشرد به لانا وهزال حتى نظر اليهما بعد مده ورى أنهما نائمتان.. رفع زاويه فمه وهو يراهما هكذا ليضع الكتاب جانباً ويقف ليغطيهما جيداً..

إبنة اخي..(My niece)Where stories live. Discover now