Part 9..(جانبه الحنون)

5.2K 218 11
                                    

دينيس :دارك لاتقلق لم تبقى هنا طويلاً ساحاول اخراجك لكن هذا الشرطي مزعج جداً..
دارك وهو خلف قضبان السجن :لست قلقاً لكن لااريد ترك هزال الأمر خطير بما انه وصل للشرطه.. قال بهدوء غير مبالي للوضع الذي هو به منذ اربع ساعات منذ دخوله لسجن..
دينيس :ساافهم الأمر جيداً وساعثر على احدى الفتيات ليشهداً انك كنت السبب في انقاذهن وحرق الشاحنه وليس العكس..
دارك :افعل مابيدك أساساً ليس لديهم اي حق بحتجازي اكثر من يوم واحد.. اؤما له دينيس سأذهب الان اؤما دارك ليبتعد عن الزنزانه المنفرده حيث اخذو إلى الزنزانه الكبيرة مع المجرمين.. زفر بملل ليجلس على احد الأسرة حيث كانو المجرمين ينظرون له بسخريه..
احد السجناء :ضيف جديد اهلا بك.. تكلم سجين اخر :لايبدو كأي مجرم رأيته من قبل إنما يبدو رجلاً ثرياً.. وهو يبتسم بسخريه ويدخن.. نظر لهم دارك ببرود.. ليرفع زاويه فمه.. مارأيكم بإغلاق افواهكم الكريهة هذه.. ليرجع بظهره إلى السرير.. مرر يده على عيناه.. ليغمضها وهو يفكر بتلك المجنونه ربما تستغل فرصه انو ليس هنا وتأخذ هزال لو فعلت هذا حتماً ساقتلها هذه المرة..خرج من تفكيره على صوت احد السجناء..
السجين :او اأنت نائم ام تفكر بحبيتك.. لم يهتم دارك لكلامه اساساً.. إنما استمر باغماض عيناه..
السجين:عليك الإسراع بالخروج من هنا اذا كان لديك حبيبه فالربما تذهب وتبحث عن شخص آخر اما انها وجدته.. بسخريه نهاية كلامه.. فتح دارك عيناه ليبعد يده عن وجه وبلحضات كان الرجل في الأرض وانفه ينزف بسبب ضرب دارك المستمر له.. ليمسكه من قميصه ويرفعه إلى الحائط
دارك :اسمع ايها العاهر لسانك هذا ساقطعه.. اوو اهدا يارجل قال سجين اخر بعد أن اجتمع السجناء حولهم.. ابتلع السجين الذي بين يدي دارك ريقه برعب ووجه يؤلمه بسبب الضرب.. ليبعد دارك يده عنه بقوة وهو يجز على أسنانه..مجموعة مغفلين.. قال ليعود إلى السرير..
...
اما دينيس فالقد عاد للقصر وأمر عدد من الحراس بالبحث عن الفتيات في الملجأ ولكن احضارها برضاها وعدم إجبار اي واحده.. ليدخل المنزل ليطمئن على هزال..
ليجدها جالسه مع لانا كاعادتها.. ليجلس بقربها.
دينيس :انتما بخير.. قال بصوت هادئ إلى لانا. حيث كانت هزال مشغوله باللعب..
لانا :اجل مالذي حدث.. حقاً قالت بعدم اهتمام فامارأته منه لايجعلها تشعر بالحزن على مايحدث له..
دينيس :لقد اشتبه بدارك بأمور هو لا يد له بها لكن سانحل الموضوع بالتأكيد..
لانا :وكيف ذالك.. بهدوء.. ستعلمين بعد قليل. عقدت حاجبيها بتسأل مالذي ساعلم به ياترى..
....
وبعد مدة قليلة.. سمع دينيس صوت السيارات ليخرج مسرعاً تبعته لانا بخطوات هادئه.. لينزل من السيارة عدد من الحراس ومعهم فتاتين.. نظرت لانا بتسأل وهي ترى الفتيات الصغيرات.. حيث بالتأكيد لم يتجاوزه ال14عشر عاماً... تقدماً معاً.. ليقفو قرب دينيس.. حسناً مااسمكما..
ليقولى :انا ادعى لمار.. وانا ادعى لجين.. حسناً انا دينيس تعاليا معي وهو يتقدم ليدخل غرفة من غرف القصر.. جلسو سوياً.. لتنظر لانا لهم..
دينيس :هل اخبركما الحراس السبب في قدومكما.. بهدوء..
لمار وهي الأخت الكبيرة:اجل سيد دينيس فهمنا وانا واختي مستعدتان ان نشهد لصالح السيد دارك.. قالت بهدوء.. ليعقد دينيس حاجبه بعد أن تذكرها..
دينيس :جيد لكن الستِ انتي.. ليتوقف عن الكلام..بعد أن تذكر انها الفتاة التي اغتصبوها تلك العصابه..
لمار :اجل وانا مدينة بحياتي بشده لسيد دارك وهذا اقل شي أفعله بعد انقاذه لنا من تلك العصابه القذرة..
لانا :ماذا.. نظرو باتجاه لانا.. لتكمل لجين..
لجين :اجل وايضاً تأمين لنا كل شي من مصاريفه الخاصه انه فعلاً رجل شهم للغاية ولا يستحق أن يرمى بالسجن.. ابتسم دينيس باطمئنان..
نظرت لانا لتصيبها الصدمه فعلاً لما سمعته هل فعل كل هذا مع الفتيات.. شعرت بالسوء قليلاً بعدم اهتمامها لبقائه بالسجن وعدم النظر الى احتماليه انه ربما بريئ.. الأهم ان الحقيقه اتضحت الان..
لانا :اذا دينيس مالذي تنتظره اذهب واخرجو.. قالت بسرعه..
دينيس :انا ذاهب اساساً قال ليقف وتقف ايضاً لمار ولجين..
وعند وصولهم لباب القصر اسرع دينيس بالصعود إلى السيارة وكذالك لجين اما لمار وقفت قليلاً مع لانا..
لمار:هل انتي زوجه السيد دارك.. قالت باابتسامه صغيرة.. نظرت لانا بتفاجئ أرادت ان تحرك رأسها بمعنى لا.. الا ان لمار اكملت..
لمار:حقاً محظوظه جداً برجل طيب مثله لقد تم اغتصابي بوحشية كبيرة كنت على وشك الموت في تلك الشاحنه ليأتي هو وينقذني.. كل الفتيات الذين كانو معي هناك في الشاحنه الان سعيدات في الملجأ بفضله.. اتمنى ان تحضيا بالسعاده معاً..قالت باابتسامة لتذهب نحو السيارة أيضاً..
وقفت لانا متجمده في مكانها لتبلع ريقها وتضع يدها على قلبها ماسمعته عنه اليوم لم يكن عادياً مقارنه بمعاملته واسلوبه الذي اعتادته.. لحضه زوجته.. زوجه من ياللهي استدارت وهي تحرك راسها لتدخل القصر..
...
دارك جينار.. آفاق دارك بعد أن سمع اسمه ليقف بخطوات هادئه.. وضع يده في جيب بنطاله وبيده الآخرة حمل سترته.. ليخرج حيث كان دينيس يجلس وامامه الفتاتين وذالك الشرطي اللعين.. تقدم دارك لينظر إلى ياور بخبث..
دارك :مابه وجهك أصبح هكذا..
ياور :مع شديد الأسف ان برأتك اثبتت وستخرج..
دارك :هذا بديه عليك التحقيق جيداً قبل امساك شخص بريئ.. فاهذه المنهة ليست سهله..بسخريه نظر له ياور بعدم اهتمام.. ليفتح احد الإدراج في المكتب القريب منه ليخرج محفظه دارك فتحها ليأخذ بطاقته الشخصيه..
نظر دارك إلى دينيس ليمرر يده.. ليفهم دينيس ويعطيه سجارة.. بدا دارك بالتدخين ببرود وهو ينظر إلى رد فعل ياور بعد أن قرأ بطاقته..
ياور: محقق سابقاً ورجل أعمال حالي.. رفع حاجبه هكذا اذا لقد كان محققاً.. اعطا المحفظه اليه يمكنك الخروج واحترس جيداً بما ان الانظار نحوك.. بتحذير..
دارك :انا حذر جداً انت من يجب عليك القلق من بعد اليوم.. برعب وهو ينظر له.. ابتلع ياور ريقه الا انه أظهر عدم اهتمامه.. ليخرج من قسم الشرطه وخلفه دينيس.. صعده في السيارة ليخذو الحراس الفتاتين في سيارة أخرى إلى الملجأ..
دارك:بضع ساعات في السجن جعلتني احتاج الى الاستحمام لمده شهر..
دينيس :وهل تمزح رائحتك كالمسك.. كيف للعطر الذي تسخدمه ان يستمر بهذا الشكل.. قال بتفاجئ.
دارك :انه عطر خاص.. ثم اطفئة سجارته في الطفاية الموجوده في السيارة.. كيف حال هزال هل حدث شي.
دينيس :لاتقلق هي بخير ومع لانا لم تتركها..
دارك :جيد.. ثم اكمل.. دينيس اريد منك فعل امر..
دينيس :حسناً..
...
وصل للقصر دخل لتسرع سلينا في معانقته..
سلينا :ياللهي عدت دارك كم قلقت عليك.. بادلها بيد واحده بدون اهتمام ليبتعد بعد لحضات.
دارك :لاتقلقِ انا بخير.. ليتركهم ويصعد إلى غرفته كان الوقت متأخر ليمر بجوار غرفه هزال ويفتحها ليجدها تنام معانقه لانا.. شرد قليلاً وهو ينظر لهما.. ليغلق الباب بهدوء ويذهب إلى غرفته.. استحم وغير ملابسه.. ثم هبط مجدداً إلى الاسفل حيث دينيس وسلينا.. ليقف دينيس.. حسناً دارك الوقت تأخر انا سأذهب انت ارتح قليلاً.. لينظر نحو سلينا. دينيس :هل اوصلك بطريقي سلينا..
سلينا :لا اذهب دينيس انا ساعود بمفردي.. اؤما لها ليخرج كان القصر هادئاً.. وقفت لتقترب من دارك.. لتمرر يدها على رقبته..
سلينا :لقد مر وقت طويل ولم نجلس بمفردنا يادارك أليس كذالك.. وهي تتكلم بصوت هادئ ومغري..
دارك وهو يبعد يدها :اجل لكن نتكلم في وقت آخر انا متعب الان سلينا.. ضغطت سلينا على شفتها.. حسناً سانتظرك غداً لنخرج وناكل معاً العشاء.. قلب عيناه
دارك :اذا انتهى عملي سااحاول..
سلينا :سانتظرك.. وهي تقبله من خده لتلصق جسدها به اكثر خدعها هذه لاتوثر عليه أبداً.. لتبعد خارج القصر وتصعد سيارتها. ..
صعد دارك إلى غرفته ليخلد إلى النوم..
....
صباحاً.. استيقظت لانا وهزال غيرت هزال ملابسها لتاتي لها بعد دقائق لانا وكانت ترتدي فستان اسود وسترته من الجلد باللون الأسود رفعت شعرها قليلاً وجعلت جزء منه ينسدح على ضهرها.. لاتعلم لكنها ارات ان ترتدي الأسود اليوم ربما اصابتها عدوى حب هذا اللون من ذالك الرجل.. لحضه مالذي حدث هل عاد.. أمسكت بيد هزال لتنزل من السلالم.. لتنظر بهدوء عندما وجدته يمسك بصحيفة اخبار وبيده الأخرى فنجان القهوة.. ابتلعت ريقها لتقدم منه لتجري هزال وتعانقه.
هزال :عمي دارك اشتقت اليك.. وضع الصحيفة جانباً.. ليبادلها.. لتقترب لانا ويقع نظرها على عنوان الصحيفه. رجل الأعمال الشاب وريث شركات جينار يخرج بأقل من أربع وعشرين ساعه من السجن بعد أن تأكدت برأته من أعمال التجارة الغير قانونيه..
قبلها دارك من رأسها وانا ايضاً افتقدت ياصغيرتي.
هزال :لقد تأخرت في العمل ولم تقرأ لي قصه قبل النوم كعادتك.. بلطف وهي تمسك بذقنه
دارك :أعدك ساعوضكِ لاحقاً.. قبل يدها بسرعه ليحملها والان تعالِ تناولي فطورك اجلسها على مقعدها على الطاوله ليجلس هو بجوارها وكذالك لانا التي جلست بقربه من الجهة الأخرى.. ابتلعت ريقها لتقول بصوت هادئ..
لانا: سعدت بعودتك.. كان يجب أن تقول شي بعد ماعرفته عنه وعن موقفه مع الفتيات..
رفع حاجبيه بدهشة لكنه نظر إليها ببرود ليؤمي بهدوء.. لتكمل طعامها..
انتهيت قال دينيس بصوت عالي وتعب بعد أن فتحت الخادمه له الباب.. ليبتلع ريقه وهو يرى دارك ولانا وهزال ينظرون له بتسأل بسبب دخوله بهذا الشكل وصوته المرتفع..
ابتلع ريقه بسبب غبائه تباً لما دخلت هكذا وانا اصرخ..
نظر له دارك بجمود بعد أن فهم مايقصد بكلمه انتهيت.. غبي حقاً..
دينيس وهو يضع يده على شعره ويبتسم بتوتر :اوو انتم هنا صباح الخير..
لانا وهزال :صباح الخير.. بتعجب
دارك :غبي.. نظر له دينيس ليقول بصوت هادئ اسف.. حرك دارك رأسه لينظر نحو هزال تعالِ معي صغيرتي ليمسكها من يدها ويخرجو من القصر تبعتهم لانا وكذالك دينيس ليصلو إلى حديقه القصر الخلفيه..
هزال :هل افتح عيني الان ياعمي.. بحماس فالقد أخبرها دارك ان تغمض عيناها
دارك :اجل افتحيها... بهدوء... واووو ماهذاا بحماس وسعاده وهي تنظر إلى الحديقه المليئه بالبالونات والالعاب الكبيرة والألوان تبدو كامدينه الألعاب ابتسمت لانا بسعاده ودهشة لتنظر إليه هل فعل كل هذا..
دارك :ألم تخبريني انكِ تردين الذهاب إلى مدينه الألعاب احظرتك انا هنا مارأيك.. بهدوء عانقته من قدمه بسب فارق الطول لينزل لمستوى طولها ويبادلها لتبتسم بسعاده رائعة جداً شكرا شكرا كثيراً انت اجمل عم في العالم.. رفع زاويه فمه باابتسامه صغيرة لينظر نحو لانا التي لمعت عيناها بدموع من منظرهما وهي تبتسم.. ليجري دينيس سريعاً ويحمل هزال هياا لنلعب لقد تعب وانا اجهز الألعاب والبالونات مع الرجال.. هيييي لنلعب قالت بحماس وهي تضحك ليقوم باخذها وتجربه كل الاشياء التي احضرها.. وقف دارك وهو يضع يده في جيب سترته..
لانا وهي تنظر لسعاده هزال وحماسها اقتربت منه :هذا حقاً شي جميل منك.. شكراً لكونك تحاول اسعادها لم اتوقع ذالك منك..
دارك :اخبرتك هي ابنتي بالنهاية ساحميها وافرحها بكل الطرق.. قال بهدوء دون النظر لها إنما فقط نظره نحو هزال.. نظرت اليه بنصف ابتسامه لديه جانب حنون جداً.. لما يتصرف بقسوة اذاً.. خرجت من شرودها على صوت هزال وهي تناديها
خالتي تعالِ جربي معي هذه اللعبه.. ابتسمت لها لانا لتقدم وتصعد وتقفز معها استمرتا بالقفز سوياً.. والضحك لينظر دارك نحوهما بهدوء.. لتنزل هزال بسرعه وهي تضحك وجعلت لانا تقفز وحدها بدأت بالتصفيق لها هيا خالتي اقفزي أقوى وهي تصفق رفع دارك حاجبيه لتقدم اكثر منهما..بدأت لانا بالقفز لتفتح عيناها بعد أن أرادت ان تسقط لتجد من يمسكها تمسكت بكتفه لتنظر نحو عيناه الرمادي تلك لكن هذه المرة لم تخف كاعادتها

.. دارك تلك الحمقاء لاتدرك انها اذا استمرت بالقفز هكذا بمفردها ستقع تقدمت وكما توقعت تزحلقت قديمها لتقع بين يدي نظرت الي لتلتقي عيناها بي

 دارك تلك الحمقاء لاتدرك انها اذا استمرت بالقفز هكذا بمفردها ستقع تقدمت وكما توقعت تزحلقت قديمها لتقع بين يدي نظرت الي لتلتقي عيناها بي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لا أعلم لكني أحببت بقائها هكذا الا ان صوت سلينا قاطعنا.. لتبتعد بسرعه بعد أن شعرت بشرودها بعد مابتعدت لانا لتنزل من اللعبه مالذي حدث أشعر بحمرار وجهي في هذا البرد وهي تضع يدها على خديها.. لترفع نظرها وتجده ينظر لها مجدداً ببرود..
هزال :خالتي انتي بخير.. وهي تمسك بيدها..
لانا:اجل صغيرتي لاتقلقي..
هزال :لا اقلق بما اني عمي معنا هو دائما البطل الذي سينقذك.. قالت بسعاده لترفع لانا نظرها نحو دارك وتجده يتحدث مع سلينا ودينيس.. شردت وهي تفكر بكلام هزال.. هل ينقذني اما سيعود لمعاملتي السيئه بأسلوبه..
......
.
. انتهى بارت اليوم 🤍🗯️

 انتهى بارت اليوم 🤍🗯️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
إبنة اخي..(My niece)Where stories live. Discover now