Part 12..(كابوس)

4.7K 184 13
                                    

تقدم رامو باحترام شديد..
رامو :زعيم لقد اعتذر لإجل انقاذها.. عقد اياز حاجبيه بتفكير.. وهو احد أقوى أعضاء المافيا في تركيه.. رجل يبلغ 54 عاماً..
اياز:علينا الإسراع بفعل شي.. لم اتوقع ان يظهر اخ لااكين وابن لجينار بهذه القوة بعد تحديه وحرقه للشاحنه والمستودعات أصبحت حياة كل شخص قريب منه بخطر.. ليس هو فقط..
رامو :وماذا ستفعل سيدي..
اياز وهو ينفذ دخان سجارته :اظن ان قدر عائلتي مرتبط باسرة جينار...
رامو :مافاجئني انها قالت لايوجد علاقه بينهم.. بهدوء
اياز:ألم يعتذر لإجلها هذا يكفي ليثبت عكس كلامها.. شرد قليلاً ليخرج صورة لانا وينظر نحوها.. رفع زاويه فمه بحزن.. ليس هناك حل آخر علي حمايتك من الخطر لإاريد خسارة ابنتي الأخرى..
........
بعد أن وضعها دارك في السيارة.. ووصل إلى القصر.. كانت طوال الطريق مغمضة العينان.. حتى شعر للحظه انها فاقدة لوعيها.. لكن عند وصوله فتح الباب لتسرع بالتمسك به.. وجسدها يرتجف..
دارك :اهدأي وصلنا انتي بخير.. قال ليحملها مجدداً.. وهي تتمسك برقبته.. خرج دينيس لينظر لهما فتح عيناه بقلق بعد رؤيتهم بهذا الحال دارك وملابسه المليئة بالتراب شكله الغير مرتب وكذالك لانا التي تخفي وجها في رقبته.. خرجت بعده بلحضات سلينا.. لتفتح عيناها بدهشة.. مرر دارك بجوارهم ليدخل القصر..
دينيس :مالذي حدث..
دراك :نتكلم لاحقاً.. قال بصوت هادئ وغضب مكتوم.. ليصعد إلى غرفتها.. دفع الباب بهدوء بقدمه.. ليضعها على السرير..
دارك :ارتاحي قليلاً.. قال بهدوء ليخرج سريعاً من الغرفه. أجوان اذهبي وساعديها.. قال بعد أن وجد اجوان تقف بقلق قرب الباب.. اؤمات له لتدخل إلى الغرفه...
فور دخولها امسكت بيد لانا التي كانت جالسه بصدمه ورعب..
أجوان : عزيزتي لانا انتي بخير.. قال بقلق..
لانا :اريد الاستحمام.. قالت لتنظر لها بدموع..
أجوان :حسناً استحمي وغير ملابسك وتعالِ نامي.. بهدوء وقلق.. وقفت لانا بهدوء.. لتدخل للحمام..
.....
اما دارك فاتجاه فوراً إلى غرفته استحم هو الاخر ليرفع شعره إلى الاعلى وقطرات المياة تتدفق على جسده..
دارك :إلى متى سيستمر هذا لقد خطفوها مرتين لما يلاحقونها.. هل لابتزازي بها.. تباً لن اسمح بذالك مجدداً هي أصبحت من العائلة وسعاده هزال مرتبطه بها...
غير ملابسه ليهبط إلى أسفل حيث دينيس وسلينا.. وقف دينيس سريعاً.. ليمسكه من كتفه..
دينيس :انت بخير مالذي حدث...
دارك :بخير لقد اختطفوها..
سلينا :المهم انك بخير ماكان عليك تعريض حياتك للخطر لإجلها.. وهي تنظر له بانزعاج..
دينيس :سلينا يكفي هذا ليس الوقت المناسب..
دارك :دينيس أريدك في مكتبي علينا العمل على شي ما.. سلينا انتي اذهبي واستعدي واشتري فستان جميل فالدنيا حفلة قريباً.. قال ليجعلها تذهب بشكل لائق يعرف نقطه ضعفها الملابس والفساتين.. ابتسمت بحماس.. حفلة حقاً.. حسناً عليه الاستعداد من الان لتمسك حقيبتها.. إلى اللقاء نلتقي لاحقاً.. لتخرج سريعاً..
نظر دينيس إلى دارك :احب ذكائك في هذه المواقف..
دارك :اجل كان عليها الذهاب ليس لدي مزاج لصداع اكثر.. ليصعد إلى المكتب تبعه دينيس..
...
جلس دارك ليجلس دينيس مقابلاً له..
دينيس :كيف حال لانا الان..
دارك :اظن انها بصدمه ستتجاوز هذا.. ببرود
دينيس :هي لاتستحق مايحدث لها لما خطفوها..
دارك :بسببي.. لااعلم لما يركزون معها اذا ارود قتلي فاليفعله هذا بي لما بها.. قال بغضب وتسأل..
دينيس :يجب أن ينتهي هذا قريباً..
دارك :بالتأكيد وانا الذي سينهي.. وهو يضغط على أسنانه بغضب..
.....
اياز وهو شارد بصورة لانا :اعتذر صغيرتي لانا لم اشئ تعذيبك اليوم بهذا الشكل.. لكن كان علي التأكد انه سيكون قوي بشكل كافي لاانقاذك.. لاانقاذك حتى.. ليصمت ..حتى من والدك.. قالها بحزن نهاية كلامه...
دخل رامو عليه بعد أن طرق باب مكتبه..
رامو :سيدي الزعيم الكبير يطلبك في مكتبه.. زفر اياز بانزعاج ليخفي صورة لانا حسناً قادم..
دخل بعد ذالك إلى مكتب الزعيم الكبير في المافيا.. لينظر له باحترام..
اياز :نعم يازعيم لقد طلبتني..
اروس :اياز تعلم أن لا مكان للخونه بيننا وانت صديق قديم لي ولديك مكانة كبيرة بيننا...قالها ببرود
اياز:اجل يازعيم لكن هل بدر مني شي سيئ..
اروس : هل من المعقول ان شاب في 28 عاماً استطاع فعل ذالك باقوى المافيات في تركيه.. ليغضب نهاية كلامه ويضرب بيده على المكتب
اياز:انه رجل ليس سهلاً أبداً.. بهدوء.. ليفكر داخله بخبث جيد هذا ماريده على دارك ان يبني الخوف داخلهم..
اروس :سمعت انه قريب ابنتك التي ماتت.. قال وهو يتقدم ليضع يده على كتف اياز..
اياز:اجل هو كذالك..
اروس:وايضاً عشيق ابنتك الأخرى.. قال ليبتلع اياز ريقه يعلمون بكل شي..
اياز:ربما انا ليس لدي علاقه باابنتي لذالك لااعلم مايحدث بينهم..
اروس :هذا محزن جداً فاستفقد ابنتك الثانيه أيضاً بما انها ترتبط به.. قال وهو يمثل الحزن ليعود إلى مكتبه.. ضغط اياز على يده كاتم غضبة..
لكن قال اروس ليرفع يده نحو اياز:اذا فكرت في مساعدتها تعلم ماسيحصل لك..
اياز :لن افكر بذالك عن اذنك الان يازعيم.. قال ليخرج.. لن يفعله بها شي الان لكن عندما يفكرون وقتها ساساعدها... قال بسره وهو يتقدم ببطئ ليعود إلى منزله الفاخر..
.....
في المساء وبعد أن انتهى من قرأة قصه لهزال نامت.. ليخرج ويغلق الباب بهدوء.. ليتقدم وقف بقرب غرفتها..ليجد الباب مفتوح.. تقدم ببرود لينظر لها حيث كانت جالسه على السرير تمشط خصلات شعرها المبللة وترتدي بجامه منزلية مريحة شارده بعينان خاليتان من الحياة... نظر ببرود تام لكنه دخل إلى الغرفه.. لترفع نظرها نحوه وتبتعد إلى الورى بخطوات بعد أن وقفت من على السرير.. نظر لها ليعقد حاجبيه بعد أن رأى الخوف الشديد منها..
ابتلعت ريقها لتنزل رأسها :انا تفاجئت فقط لم أعلم انه انت.. لينظر لها بتركيز ويلاحظ ان ارتجاف جسدها مستمر..
دارك :انتِ بخير اتردين طبيب..
لانا :لا لا اريد انا بخير.. قالت بهدوء لتدمع عيناها وتمرر يدها على رقبتها.. ليلاحظ دارك انها تريد امساك القلادة فاهي لديها عاده عندما تحزن وتوتر تمسك بقلادتها.. لكنها غير موجوده الان.. أنزلت يدها عندما تذكرت ذالك.. لتجلس على السرير مجدداً.. وهو يقف بالقرب منها.. ليمرر يده إلى جيب بنطرونه.. ويخرج القلادة بهدوء.. نظر إليها
دارك :هذه قلادتك لقد سقطت منكِ.. ظهرت ابتسامة صغيرة على وجها لتقف بسرعه فاقد كانت قد فقدت الأمل في ايجادها.
لانا :اجل شكراً.. وهي تمرر يدها لتمسكها.. وفي لحضات نظرت إلى المرأة في غرفتها لتبعد شعرها إلى جنب وتضع القلاده على رقبتها لترتديها.. لكن تلتصق ببعض الشعيرات المبللة لتضغط على أسنانها تريد ارتداها دون تكسير شعرها.. تحت نظرات ذالك الذي لايعلم لما هو واقف اساساً يراقب حركاتها وتعابير وجها كانت حزينه لتبتسم ثم الانزعاج بسبب عدم قدرتها على لبس القلادة كل تلك التعابير حدثتت في دقائق قليلة.. تقدم اكثر لترفع نظرها للمرأة وتجد انعكاسه خلفها مباشرتاً ابتلعت ريقها وهي مازالت تمسك بالقلادة ولاتستطيع اقفالها..دارك :اساعدك.. قال ببرود لم تتكلم فقط اؤمات له لينظر إلى انعكاسهما معاً في المرأة كم كانت صغيرة أمامه.. مرر يده ليبعد شعرها بالكامل عن رقبتها لتلامس انامله البارده برقبتها اقشعرت.. ليشعر بها..بدأ بابعاد الشعر الملتصق بالقلادة.. ليغلقها.. كانت هي تراقبه من انعكاسه.. للتذكر كيف ارتمت في احضانه وكيف أخبرته بعدم تركها.. ليحمر خديها فوراً ياللهي كيف اخبرته بذالك.. وبعد أن اغلقها.. ابتعد خطوتين للخلف لينظر لها حيث كان خديها محمرين بالكامل.. أدار بظهره ليخرج.. وعندما وصل للباب سمع صوتها.
لانا:ليلة سعيدة شكراً.. قالت بهدوء هذه الشكراً كانت لإنقاذه لها أيضاً..اؤما لها بهدوء ليخرج..
لتتنفس عند خروجه لاتعلم لما شعرت بانقطاع أنفاسها عند وجوده بقربها.. نظرت إلى نفسها بالمرأة لتبتسم بسعاده وهي تنظر للقلادة.. سعيدة حقاً اني لم افقدها.. للتذكر ملمس اصابعه على رقبتها حركت رأسها ماذا افكر انا الان ياللهي لانا
......
اما دارك فا دخل إلى غرفته ارتدى ملابس نوم مريحة اكثر.. ليشرد قليلاً عندما وضع جسده على السرير.. أنا لم اشئ اعطائها القلادة الان لما تسرعت واعطيتها فجاءة هكذا..
.....
امي صرخ دارك وهو في السابعة من عمره وهو يرى والدته وهي تحتجزه في ذالك المنزل القديم..
دارك :امي لا تتركيني.. ببكاء
افين وهي والدة دارك :ستبقى هنا انت لست سوى غلطه غلطه ماكانت يجب أن تحصل.. قالت بقسوة لتغلق الباب عليه.. فزع دارك من الحلم..ليعقد حاجبيه وجبينه يتعرق

إبنة اخي..(My niece)Where stories live. Discover now