Part 19.. (اهتمام)

4.2K 189 27
                                    

امضت لانا يومها في طلاع الجدار المحروق باللون الأبيض.. وهي تحاول مقاومه الم جرحها.. أما دارك فالقد خرج وبدأ يتجول في المكان.. حتى المساء.. ليعود إلى المنزل وجدها قد وضعت طاوله خشبيه ومقاعد في الخارج..
هزال :خالتي لقد شبعت..
لانا :لا هزال لم تاكلي كثيراً فقط هذه المعلقة عزيزتي.. قالت.. لتفتح هزال فمها وهي تاكل.. لتنظر نحو دارك..
هزال :انظر عمي ساتجعلني خالتي سمينه.. ليسحب كرسي ويجلس
دارك :اجل صغيرتي تريدك ان تصبحي مثلها.. فتحت لانا عيناها لتنظر له بصدمه.. ليأخذ حبه من العنب وياكلها..
هزال :لكن عمي خالتي ليست سمينه.. لتنظر لها بحب.. انها جميله للغايه.. نظرت لها لانا باابتسامة لتمرر يدها على خديها اوو صغيرتي انتي الجميله.. تجدين الكلام اللطيف.. ليس مثل بعض الناس.. لتنظر له بانزعاج.. نظر إليها بجمود.. لتأخذ بعد دقائق هزال إلى غرفتها.. هبطت إلى أسفل مجدداً بعد أن نامت هزال.. لتنظر له وهو يجلس على الكرسي الخشبي وامامه كوب من القهوة.. الجو بارد وضعت اشال سميك حول جسدها.. لتخرج بعد أن حضرت لنفسها كوب من الحليب الساخن.. لتجلس بمسافه عنه الا انه استمر بالنظر أمامه الهدوء التام في المكان هو أجمل شي... استمرو هكذا.. لتشرد هي به.. ملامحه البارده التي تضاهي بروده الطقس.. لماذا هو بارد هكذا انا لم أرى انسان طبيعي مثله بهذا البرود من قبل..
دارك :هل انتهيتي..قال ببرود متجنباً النظر إليها فالقد لاحظ شرودها الطويل به حتى دون النظر لها.. خرجت من تاملها على نبرة صوته الرجولي..
لانا :ها اساساً انا لم افعل بشي كااي انتهي.. قالت وهي تمثل عدم الاهتمام..
دارك :أين والدك.. قال بعد سكوت دام لحضات..
لانا :لاأعلم.. قالت وهي تحرك يدها على الكوب الساخن.. لتكمل.. لقد كان يعمل في الجيش وفي يوم وصلتنا اخبار باانه فقد ولم نعلم أين ختفى وهل ليزال حياً.. رفع زاويه فمه.. بتفهم.. لترفع بنظرها إلى النجوم.. لدي امل كبير باانه لايزال حياً.. ابتسمت بحزن.. لتقف وتدخل إلى المنزل.. ليرفع بنظره إلى النجوم.. متذكراً ذالك اليوم..
....
كان دارك في منزل قديم لهم فاهو معتداد أحياناً يعاقبه ولده بوضعه بذالك المنزل.. ليخرج من الغرفه بخطوات هادئه بعد التعب الذي شعره به في الليل وهو بمفرده في هذا المنزل.. طفل في 11 عشر عاماً.. ليقف خلف الباب وهو يسمع صراخ والدته على والده.. ليمسك رأسه بالالم.. وهو يستمع إليهم..
افين :يكفي ياجينار ماكل هذه القسوة..
جينار :انا لست قاسياً لكن عليه تربيته بهذه الطريقه..
افين :بحبس طفل صغير في منزل بمفرده.. هل هكذا تكون التربيه.. بصراخ.. انت تكره أليس كذالك...نظر إليهم دارك من خلف الباب لتدمع عيناه..
جينار :انا لا أكره هو ابني بالنهاية.. قال محاولاً تهداة الأمر..
افين :اجل ابنك واكين أيضاً لكنك لاتعامل اكين بنفس القسوة التي تعامل بها دارك.. لماذا.. ليبتلع جينار ريقه وينظر لها.. لتبتسم بسخريه..
افين :اجل ليس لديك رد لأنك كلما نظرت اليه تذكرت انه جاء نتيجه اغتصابك لي.. ضغط جينار على يده بقوة.. ليفتح دارك عيناه على وسع ليس طفلا ًلدرجه انه لايعلم ماهو الاغتصاب.. ليترجف جسده..
جينار :كم مرة قلت لك ان هذا الموضوع من الماضي وهو غلطه وتم إغلاقها..
افين :لكنك لم تغلقها.. وهي تحرك رأسها بغضب.. لان كرهك لطفل صغير ليس له ذنب بعملك القذر ذاك..
جينار :هو ابني ياافين ابني.. وهو يمسكها من يدها بقوة..
افين :اجل انت تستمر بقول ذالك وهو فعلاً ابنك لكنه اجبرك على الزواج مني بعد أن علمت اني حامل به..
دارك :امي.. قالها دارك بصدمه ونظرات خاليه من اي شي وهو ينظر لهما.. لترتجف افين وكذالك جينار هل استمع إلينا...
.......
خرج دارك من شروده الطويل بذالك اليوم الذي لايستطيع نسيانه..
دارك :عائلة لعينه.. ثم دخل إلى المنزل بخطوات هادئه.. ليغلق الباب باحكام.. تقدم إلى الغرفه بخطوات هادئه منذ ذالك اليوم وقبل سنين يشعر باانه مات مشاعره وقلبه طفولته سعادته كلها انتهت.. شعور ان يعلم الشخص باانه ولد بعمليه بشعة كالاغتصاب.. واللعنه لو اني موت قبل ولادتي افضل.. ليرمي بحذائه بعدم اهتمام حتى لم يغير ملابسه او يخلع سترته وساعته مدد بجسده على السرير وضع يده على وجه محاولاً لينام.. عم الضلام المكان.. لايعلم كم نام من الوقت ليشعر بحركه في الغرفه ويد صغيرة وضعت على وجه ليفتح عيناه عقد حاجبيه وهو يرى هزال قلقه وتبكي.. ليقف بسرعه.. امسكها من يدها لينظر لها..
دارك:هزال انتي بخير.. قال بقلق وهو يتفحصها..
هزال :عمي انا بخير لكن خالتي في الأعلى لاأعلم مابها شعرت بها تتكلم وهي نائمه وتتعرق بشده.. عانقها بقوة ليحاول تهدأتها..
دارك :اهدأي صغيرتي خالتك بخير ابقي هنا ليضعها على السرير.. ويصعد إلى الأعلى.. حيث وجدها فعلاً نائمه وتتعرق بشده ليضع يده على وجها درجه حرارتها مرتفعه بشده.. زفر ليغطي جسدها قليلاً فالطقس بارد.. عاد بسرعه إلى أسفل ليهدأ هزال ويجعلها تنام.. وبعد دقائق نامت ليسرع إلى المطبخ ويأخذ وعاء ماء ومنشفة نضيفة ليعود لها.. جلس بقربها واستمر بوضع الكمادات لتخفظ درجه حرارتها.. زفر ليتذكر شعورها بالالم من جرحها
دارك :اللعنه اتمنى ان لايكون الجرح نفتح فاان هذا سيؤدي بها إلى أن ترتفع درجه حرارتها.. ليبعد الغطاء رفع بلوزتها كاشفاً عن مكان الجرح في معتها من جهة.. جيد لم يفتح.. زفر براحه ليس الوقت مناسباً الا ان ماتعجب منه تلك الوحمه من جهة خصرها الأبيض.. ليرفع بنطره نحوها وهي مغمضه العينان..
دارك :يالها من مصدافه غريبة...تلك الوحمه.. لينزل البلوزه مجدداً ويعيد تغطيتها.. ابعد المنشفة الصغيرة ليبلها في الماء مجدداً استمر هكذا لساعات الا ان شعر بان حرارتها بدأت تعتدل.. لكن فجاءة نظر إلى يدها التي بدأت ترتجف وتتحرك بسرعه رفع نظره إلى وجها وحركت رأسها انها ترتجف ليمرر يده ممسكاً بيدها

إبنة اخي..(My niece)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن