ج٧

548 141 38
                                    

شايفة من تكعدين الصبح وتكونين تعبانة وقلبج مقبوض وتريدين تبچين جانت تجيني ايام صدك اريد ابچي وفعلا اگعد ابچي واكمل وافوت للحمام اغسل وابدل واطلع للناس واني قوية وحتى ردات فعلي تكون شديدة مو لأن قاتلة نفسي عالزواج والله لأ الي اشوفة من مصايب بحياتي يخليني صدك مرات من انام عالمخدة اكون مرتاحة لا مظطرة باجر شااطبخ ولا الجهال لازم اكعد من الصبح اوديهم روضة قبل لااروح عالدوام ولا اسمع كلام عمتي اللي لو أشعللها العشرة شمع مترضى رغم كلها شايفتها بس اني لست مسوؤلة بالنهاية كلمن ياخذ جهاله ويروح واني الف راسي وانام العانس مثل مايگولولي الناس واقرب الناس الي، ممكن هي تكون الصدر الحنين ،السند القوي للعائلة ،مصرف لكل مفلس ،ورا كل هذا الناس تشوفها عبئ اليوم ماكو صوت أمي شبيها مو المعتاد مالتها معقولة اخذتني النومة دنيا عصر لاا بيش الساعة ..فزيت جانت ساعة سبعة عجب امي مصيحت ولاسمعتني صوتها اكو شي غلط المهم گعدت نزلت البيت تذبين الابرة تسمعيها ..

حطيت الشاي عالنار ..ودا احضر الريوك معقول امي محست بيه ..
زاد قلقي ..
خصوصا امي زعلانة مني لهذا ماصيحت اليوم ..
خليها خل اكمل واطلع قبل لايتعكر مزاجي توني ذبيت دمعاتي وخلصتهم بالحمام ..
گعد ابوية ...ها صابرين اليوم غباشي كاعدة ؟

لا والله بابا ..بس غريية المنبه اليوم مادك ..

ليش مضبطتي منبه تلفونج ..

اني قصدي أمي مو عوايدها تنام لهالساعة بالعادة هي تكعدني ..
خل اروح اگعدها ...

لا ..لا... يمعودة نوم الظالم عبادة ..خليها هسة تكعد وطلعنا كاعدين ومتونسين عالبحر وهي مو ويانا خل نكمل واوصلج دوامج واروح افتر بالمتنبي شوي اخلص وقت ..

صابرين: حاضر بابا اصبلك شاي ..
اي صبيلي ...
واني اصب الشاي انكسر الگلاص ..فزيت ..

صمالله بابا يلة فدوة ..خما تأذيتي ..

لا بابا مااتأذيت ..بس شيخلصني من أمي ..
هسة تكعد تعزيني وتصخمني ..

يلة لمي لمي هو گلاص..
والعجيب ان أمي مكعدت ..وهذا الشي مااثار اهتمام أبوية..
يلا بابا كملتي ..
امشي نطلع ..

لا بابا ..اكو شي مو طبيعي أمي هذي مو عوايدها  اني لازم اطمن عليها ..

عادل: اني طالع ..رح ابدل وشوفي أمج شبيها ..

ماشي بابا..

دكيت الباب على امي مردت ..
صحتها من ورا الباب دا اكللها رح اطلع ماردت هميت واني اريد اطلع ..بس گلبي ماطاوعني ..
رجعت دكيت الباب وگلت اتحجج بااي شي واراضيها  مهما تكون هاي أمي..فتت للغرفة دايرة وجهه للحايط تقربت واني اصيحها ماكو مدا تجاوبني ..
زاد خوفي ركضت خطوتين حركتها ماكو لاحس ولا خبر باردة مثل الثلج ودمعتها ع عينها..

أريد رجلآWhere stories live. Discover now