ج٢٨

547 147 26
                                    

كنت دوما اسأل نفسي هل انا سيئة الحظ ام ان الحظ لايلتقي معي هل يليق بي الحزن كثيرا كي يتمسك ويحس بالغيرة كل مالامستني  ..

اصبحت ملامح الحزن كوشم وشمته على جبيني وخطوط التجاعيد التي ارتسمت على وجهي البائس والمتعب شهقت الالاف المرات ظنا ان الموت قريب مني كي ارتاح من وجع الدنيا والناس ارتاح من ضرووف لعنتها الف مرة واردت ان اتناساها وارميها خلف ظهري حتى قسمته لم تكن مرمية بل خفت ان ارميها فاانسى خيباتي والالامي ..

سألت نفسي الالاف المرات ماذنبي مالذنب الذي اقترفته كي لااحب او اعشق انسانا رسمته في دفتري وحبا تعلقت به فخاب ظني رغم كراهيتي له وحب جديد بدا يعبق بنسماته الاولى فجاءت الصفعة الية مسرعآ..

نزلت من سيارة اسماعيل باوعت لطيفة وزينة بالباب زينة ترجف وتبجي منهارة ولطيفة تحاول تدخلها للبيت وهي خايفة وتريد تهرب تسارعت خطواتي وكلها خوف اذني انسدت طنين بس وحتى انفاسي المتراكضة سمعتهم ..

زينة ...زينة ..شبيچ شنو الصار ..

مصيبة..مص...
وگعت بين ايدي شلناها فوتناها جوا ..

ورا فترة صحت ونفس الرجفة والخوف تمالكها ..
خالة..خاااااا.......لة ورطتني ...تورطت ..

شسوي ..ابوية رح يكتلني ..رح يموتني ..

ولچ ..اهدي ..اهدي بس واحچي ع كيف ..
شنو الصار ..فهميني ..

زينة : سويت الكتليا وكعدت اتجسس عليها واحاول اجمع اشياء عن شذى ..

خالة..خالة .طلعت مصيبة كارثة ..اوف ربي شسويت بروحي ...

شسويتي ولج ..احچيلي ؟

الصبح اليوم شذى كالت ان هي ممداومة ..

فقررت اعرف هي شتسوي ..بدلت ولبست صدريتي ..وطلعت دا اروح للمدرسة ..

وبعد شوي رجعت فتت بدون متحس وفتت للبيت ختلت ..
عمود من تطلع اطلع الكاميرا انطيتينياها قبل لاتكشفها ..
لطيفة: ياكاميرا ..

صابرين: انتظري لطيفة ؟
انتي حطيتيها بسيارتها ..

لأ...حطيتها بغرفتهم ..

عزا العزاج اني كتلج حطيها بسيارتها ..

ولچ شسويتي ..

زينة : خاله اني اريد احچي وياچ وحدنا ..

صابرين : شنو صار ..ولچ احچي ..

مااكدر اگلج ..خالة ..ابوووووية...

صابرين : تعالي ...
من رخصتج لطيفة ..

تعالي ..هسة احنا وحدنا احچيلي الصار ...

صار فترة اني اراقبهم واشوف شيسوون ..

صابرين: ايا ادبسز ..ولچ انتي شنو هاي تربيتج شون سوين هيج ..

أريد رجلآDove le storie prendono vita. Scoprilo ora