"إذَا انتّ لمْ تُعطيه أيّ إجابة؟" تسّائل هوسوك مُحادثاً جونغكوك فِكَلاهما بِذلك المّقهى ويَتبادلان الحَديث
"أجل فهو مَن طَلب ذَلك لذَا لمْ أقّل شَيئاً" حَال مَا أجابة اِبتّسم هوسوك بِخُبث قَائلاً "واَنت مَاذا كُنت تَنوي أن تَقول له؟"
"فِي الحقيقة كُنت عَلى وَشك قُبول مشَاعره ولا اَعلم لمَا.. جَيد بأنه اَخبرني بأن لا أُعطيه إجَابتي يَجب عَلي التّأكد"
"اَنتْ تُحبه جونغكوك صَدقني ، مُنذ متّى تُعطي الآخرين فُرص"
"لا أَعلم حقاً هوسوك مَاهي مَشاعري تِجاهه ، هو مُختلف عَن جميع مَن قَبلتهم فِي السَابق لا أَريد أنّ نَبدأ مَواعده وتَنتهي بِجرحه"
"مُختَلف إذا" نِطقها هوسوك بِأبتَسامه بينما يَرتشفُ قَهوته المُرة حِينها شَرِد جونغكوك بالتَذكر صُورة الآخر ليَبتسّم دُون شُعور مِنه "لَطيفُ ونَقي وصَادق لايَستطيع إخَفاء شَيء.. عَدا لسّانهُ السّليط ذاك"
"لا اُصدق مَا سّمعهُ الآن جونغكوك بِحق الجّحيم اَنت عَاشق!"
"عَاشق؟" اِبتّسم بِسُخريه ليّتنهد مُكملاً "لسّت هَكذاً ، قَد يكُون إعَجاباً فقط فأنا لمْ أُقابل مِثله طَوال حيَاتي سَواءاً بمَنزل وَالداي او بِذلك المّلجىء أو حتّى بَعد خُروجي مِنه"
تَغيرت مَلامحُ جونغكوك بَعد ذَلك ليَبتلع هوسوك رِيقه مُبّتسماً لهُ "دَعنا لانَذكُر اَمر ذَلك المّلجىء جونغكوك"
هوسوك يَعلم تَماماً انّ جونغكوك يَكره ذَلك المَلجىء ومَا حدث مَعه بِه فمُعاناتهُ لمْ تَكُن وَاقفه فَقط عَلى وَالداه فحتّى بَعد ذَلك اِستَمرت إلى انْ خَرج مِنه بِسن العّشرين
فَقد كان لدّيه حَبيب وصَديق لمُده ثَلاث سَنواتٍ هُناك ولكنهُ قَد اَكتشف خيَانتهما لهُ بآخر سنه لهُ بِذلك المَلجىء
كِلاهما كَانا يُحبان بَعضهما دُون عَلمه وقَد تَقرباً إليه عَمداً مَن اَجل تّجنب تَنمر بَاقي الفّتيان مِنهم وتَجنب المَشاكل ف الجَميع يّهابه
فَذلك المّلجىء كَان يّحكُمه القّوي قَبل الضَعيف وجونغكوك مُنذ مَجيئه لمْ يَسمح لأحدٍ بالتَنمر عَليه وهَذا مَساعده عَلى الاسَتمرار بالعّيش بِذلك المَلجىء المُوحش
فَقد كَان هُنالك جَماعاتٍ يُشكلها بَعض مِن الفَتيان ليَتنمروا عَلى ايّ فّتى يَجدوهُ ضَعيفاً اَمامهم وخَائف
هُو كَان يُسَاعد اَي شَخصٍ جَديد يأتِي بِذلك المَلجىء قَبل انّ يتَعرض للتَمنر مِن قَبلهم ولكنهُ لا يُقابل سِوى الإسَاءه والخَيانه مِنهم !
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
