"أنا لا أُصدق حتّى الآن! هيُونغ وَاقع فِي الحُب؟" أخذ يُتمتم جيمين بِين نَفسه بِالغُرفة فهو مَايَزال لا يَستُوعب كَلمات هوسوك
أَستَقام مِن السَرير ليَتجه نَاحيه بَاب الغُرفة وأخذ يَفتحه بِبُطىء بينما عَيناه تَسترق النَظر للخَارج حَيثُ الصَالة !
هوسوك عَاد للمَطبخ حيَثُ يونقي الذي أخذ يُكمل إعداد الإفَطار للجَميع حينها عَاد لإحتَضانه مُجدداً مِن الخَلف لينطق بينما يُغمض عيناهُ "إذن نَحنُ نَتواعد الآن صَحيح"
"هُوسوك تَوقف عَن فَعل هَذا" تَذمر يونقي حينها فَتح هوسوك عَيناه مُقرباً ناحيه وجهه "لاتَقلق لقَد أخبرتُ جيمين بالفعَل وهو الآن يُحاول إستَيعابِ أن أخاهُ البَارد وَاقع بالحُب"
"لمَا فَعلت ذَلك" تَنهيده خَرجت مِن ثَغره حينها عَبس هوسوك بِعدم رَضى ليُعقد حاجباهُ "هَل تُريد إخفَاء عَلاقتنا ؟"
"ليْس هَكذا فَقط أجدُ بأنه مِن المُبكر فِعل ذَلك"
"لا ليْس مُبكراً فَنحنُ نَعيش مَعاً وهو سَيعَلم بِذلك وأنا أُريد أخبار الجَميع بأنَنَا نَتواعد الآن! وأيضاً أُريد الأحتَفال بِذلك!"
كَلماتهُ تَلك قَد أخَجلت يونقي ليَقوم بِدفعه نَاطقاً بِتذمر "حسناً دَعني اَكمل إعداد الأفطَار الآن فأنا أَشعر بالجُوع !"
إبتَسّم هوسوك مُبعداً عَنه ليُقوم بِبعثره خُصلاتِ شَعره قَائلاً "حسناً قُطي الجَائع دَعنِي أُسَاعدك بِإعداده"
أثَناء حَديثه ذَلك قَد أتى قطهُ شوقا أَسفل أقَدامه مُصدراً مَواءاً حينها أَخفض نَفسهُ نَاحيته ليُربت عليه "أنت أيضاً سَأضع لك طَعامك لاتَغضب"
أنَتهوا مِن إعَدادِ الإفطَار معاً وهما الآن يَجلسُون عَلى الطَاولة بِرفقه جيمين الذّي كَان يَنظر لهما طَوال الوَقتِ بِنَطراتٍ مُستَغربه
"أ..أجل أنا أُحب هوسوك مُنذ زمن" نَطق يونقي بِذلك كَونه يَعلم تماماً بِما يُفكر بِه حينها شَرق جيمين بلُقمته وإبتَسامه رِضى قَد أَرتسّمت عَلى شِفاه هوسوك مِن كَلماته
"عَلى مَهلك" تَنهد يونقي متمتما بِذلك ليًقوم بِسكَب كُوب مِن المَاء لجيمين ومَدهُ له ليَأخذه سَريعاً ويقَوم بِإرتشافه
"لا أَحد يَستطيع لُومك جيمين أنا أيضاً لا أُصدق حتّى الآن بِأنه قَد أَعترف أخيراً بِحقيقه مشَاعره إتَجاهي"
"مَعك حق هوسوك هيونغ كَيف لهَذا أن يَحصل"
"هَل سَتستمران بالتَحدث هَكذا ؟" قَاطعهما يونقي بينما يَتناول طَعامهُ بِهدوء حينها اَبتسم جيمين "عَلى أي حَال أنا سَعيدُ بِذلك كَونك سَترتبط بهوسوك هيونغ! مُبارك لكما"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
