part 2

41.7K 3.1K 3.8K
                                    


تَوقف سَائقُ الأجرة أخيراً اَمام البَناية المَطلُوبة حِينها اَخرج تايهيونغ مَحفظته مِن الحَقيبة سَائلاً اَياه "كَم حسَابُك"

"هَذه المَرة سَتكُون بالمَجانٍ كَونك جَديدُ عَلى سَيوول وايضاً لانك فَتى قَادم مِن مَدينتي دايغو"

"حَقاً؟؟ هَل انتْ مَن دايغو" نَطق تايهيون بَحماسٍ شَديد ليومى الاخر له "اَجَل ولكن بِسَبب العَمل اُجبرت عّلى المَجيء هُنا لوَحدي"

"اَذا يَجب عَلي انْ اَدفع لك !" هو سَريعاً اَخرج مَبلغاً مِن المَال لَيضعه جانباً ثُم فَتح بَاب السَيارة "شُكراً عَلى كُل شَيء ايُها الاجَاشي اللطيف"

"مـ..مهلاً" نَطق السَائق بِذلك ولكن الاخر قَد غَادر بالفْعل ليَتنهد ثُم تَوجه الى الصُندوق الخَلفي للسياره ليُخرج حَقيبة السَفر التَِي تخص تايهيونغ

"هَل حقاً سَيكُون بَخير لَوحدة" تَنهد السَائق ليَأخُذ الحَقيبة ثُم تَوجه ناحية البَناية ليَضعها امَام البَاب وقَد اَخبر الحَارس بأن يُسَلمها الفَتى الذي دَخل قَبل قَليل

تايهيونغ كَان فِي المَصعد بالفْعل مُنتظراً صُعوده للطَابقِ الرَابع حِيث شِقه ذلك الرَجل الذي سَيسكُن لَديه

حَال ما فُتح بَاب المَصعد خَرج مِنه و اَستوعَب نِسَيانهُ لحَقيبتة لَيشْهق بينما يَشتُم نَفسه حينها عَاد اِلى داخِل المَصعد سَريعاً راغباً باللّحاقِ بالسَائق قَبل مُغَادرتهُ

بِهَذا الاَثناء جونغكوك كَان يَخرُج مِن الحَمامٍ بَعد انْ اَنتهى مِن اَستَحمامه ليَرتديّ بُوكسره وبِنطاله دُون قَميصٍ كَعادته ليتجه اِلى المَطبخ تَاركاً خُصلاته السَوداء المُبتلة تَجف لوَحدها كَونهم فِي فَصْل الصَيف ولا يَحتاج لتَجفيفها

فَتح الثَلاجة بَاحثاً عنْ شَيء بَاردٍ ليَشربه ويُبل رِيقه بِه حِينها اَلتقط اَخر عَلبة جَعة فِي ثَلاجته ليَقوم بِفتحها وارِتشَافِ نَصفها دُفعة وَاحدة

تَوجة اِلى صَالته التَِي كَانت مُفتوحة عَلى المَطبخ ولايَفصلهُما اِي حَائد ليَجلسُ عَلى الأريكة عَائداً لأَوراقه المُبَعثره فَوقه وجِهاز الحَاسُوب المَفتوح

رَغب بأن يَتأكدُ مِن اَكتمالٍ كُل شَيء حتّى يَستطيع تَسليمهُ إلى مُديرة فِي الغَـدٍ دُون اي خَطأ لِذلك اَخذ يُقَلبها ويَنظر لها بِدقة

بَعد اَنْ اَنتهى مِن ذلك اَعادها اِلى الظَرف الوَرقي الذي كَان بِحَجمها ثُم اَغلق الجَهاز ليضع الظَرف فَوقه تاركاً اياهما عَلى الاريكه حينها اَستقام مُلتقطاً هاتفه فَقط ليتتجه خَطواته الى الغُرفة رَاغباً بالنَوم بَعـد ذَلك اليَوم المُرهق والمَلىء بالعْمل الشَاق

- فَّتى دايغُـو ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن