part 39

23.9K 1.4K 1.1K
                                    


عَادت وَالدة تايهيونغ مِن عَملها وهِي الآن تَجلسُ مَع جونغكوك بَعد انْ اَخبرها بأنهُ يريد التَحدثُ مَعها بمُوضوع ما كي يَستغل فُرصة أن تايهيونغ نَائمُ الآن

"إذا ماهُو الذي كُنت تَرغبُ بِقُوله جيُون" تَسائلت والده تايهيونغ فُور جُلوسها أمامهُ حينها ظَل جونغكوك صَامتاً لثَوانٍ فهُو خَائفُ مِن رَفضها

"فِي الحَقيقة لقَد أتَيتُ إلى هُنا مَن أجل شَيء وَاحد فَقط وأَتمنى أن لاتَرفضي ذَلك مَن أجّل كِلاكما ، أنتِ وتايهيونغ"

"إن كَان مِن أجل مَرضي فأتمنى أن لاتُتعب نَفسك وتُحاول أنا بالفَعل أَحتضرُ ولا يُوجد أيُ عَلاج لِي لذا..." صَمتت ولمْ تُكمل حَديثها عَندما قَاطعها جونغكوك قَائلاً "لا ليْس هَذا ، صَحيح بأنِي أنُوي زِيارة طَبيبك والتَأكد مَن حالتك بِنفسي ولكنَ أتَيت مَن أجل شَيء أَهم مِن ذلك"

"مَاذَا تَقصد جيُون"

"أَرغبُ بأن تَأتِي معنا للعَيش بسيؤول بَدلاً مَن بقَاءك لوَحدك هُنا ، أُريد مَنك أن تَقضي ماتَبقى مِن عَمرك بِرفقته لا أُريدهُ أن يَعيش بِندمٍ لاحقاً"

"لـ..لا جيون لا أَستطيع فٍعل ذَلك ، الأمر أَصعب مِن أن تَتخيله لا أُريد مِنه أن يَرانِي مُتعبة هو سَيبقى مُلتصقاً بِي طَوال الوَقت أ..أنه اَبني وأَعرفه جيداً هو سَيظلُ حَزيناً أيضاً أن عَلم بِحالتي وبَقاءي بقُربه اَكثر والعَيش معكما سَيجعله يَكتشف ذلك"

"أَخبريه بأمر مَرضك فَحسب أنا مَازلتُ غَير مُقتنع بِإخفَاءك لذلك هو فَقط سَيجعله يَغضبُ لاحقاً أن عَلم بهذا الأمر!"

"لا أَستطيع فَعل ذلك ، لا أَحتملُ أن أَراهُ حَزيناً بِسَببي فأمر وَالده فِي السَابق قَد كان كَافياً" تمتمت بِنبرة حَزينه ثُم مَدت يَداها ناحيه كف جونغكوك المُستقره فوق طَاوله الأرضية لتُمسك بِها "أنا أَثقُ بِك ، أنت مَن سَيُنسيه الحُزن الذي سَأتسببُ بِه"

تَنهيده ثَقيله خَرجت مِن ثَغر جونغكوك مُبتسماً لها بِصعُوبه "بالتَأكيد سَأفعل ذَلك لاتَقلقي ولكن أَرجُوكِ فَقط أخبريه بِمَرضك وأن لمْ تَرغبي بِذلك فيَجبُ أن تَأتِي معنا لسيؤول والعَيش سَوياً ، سَأقُوم بِشَراء مَنزل لنا وتَرك تِلك الشَقة أُريد ان نَقضي ثَلاثتنا أياماً سَعيدة هُناك كعَائلة وَاحده حتّى لا يَشعُر تايهيونغ بأي نَدمٍ لاحقاً"

"أنا حقاً أَسفه للغَاية جيون ، لا أَستطيع فِعل ذَلك"

"ما الذّي تُثرثران بِه لوَحدكما هُنا" نَطق تايهيونغ بِذلك مِن خَلفهما جاعلاً مِن كِلاهما يَجفلُ ومِن حُسن حَظهما هو لمْ يَسمع لأي شَيء مِن حديثهما

- فَّتى دايغُـو ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن