حال ما شَعر تايهيونغ بالهُدوء فِي الخَارج قَام بِفتح بَاب الحمام خارجاً مَنه ليَجد جونغكوك مُستلقياً عَلى السَرير ويُعبث بِهَاتفه غَير مُكترث لأمر خروجه حينها عَلم بأنه قَرر تَركه هُنا
ذَهب تايهيونغ نَاحيه سَريره بالفَعل وأَستَلقى بِجَانبه وأَستَمر بالنَظر إليه عَلى عَكس الآخر الذي يَتجاهل وُجوده تَماماً
"إلى مَتى سَتظل غَاضبُ مَني" تَسائل تايهيونغ حينها وَضع جونغكوك هَاتفه جَانباً وأسَتدار للجهة الأخرى مُعطياً إياهُ ظَهره ليغُمض عَيناه مُقرراً النُوم ولكن سُرعان مَا عَقد حاجباهُ عَندماً أَحتضنه الآخر مَن الخَلف
جونغكوك سَريعاً قَام بإبعَاده عَنه ليَستقيم مَن السَرير ويَأخذ وَسادته مَعه ذَاهباً نَاحيه الأريكة ليَضع الوَسادة ويَستَلقي عَلى ظَهره
أَنزعج تايهيونغ مَن فَعله الآخر ليَستقيم هو أيضاً مَن السَرير ويَتجه نَاحيته حَيثُ الأريكة حينها قَام بالجُلوس فَوق أَسفل مَعده جونغكوك الذي فَتح عَيناهُ مُحدقاً بِه دُون النُطق بأي كَلمة
"هَل أَصبحتُ سَيئاً للدرجة التِي تَجعلك تَنظر إلي هَكذا"
"أَجل ، لذا أَبتعد قَبل أن أَطردك مُجدداً"
"أنا آسف إذا"
بَعد أن أَعتذر مَنه مُجدداً أَستَقام مِن فَوقه ليَعود نَاحية السَرير بِخيبة أمل أُخرى مُقرراً الأكَتفاء بمَا حَدث اليُوم
مَرت سَاعة ونَصف وجونغكوك غَرق بِنومه عَلى عَكس الآخر الذي لمْ يَستطع فَعل ذَلك هو فَقط أَستَمر بالتَفكير بطَريقة تَجعلهُ يُسَامحه ويَتناسى ماقَاله له من كَلمات جَارحة
هو الآن يَستَلقي عَلى ظَهره ويُحدق بِالسَقف بِشُرود واليَأسُ قَد تَغلل بِداخله ليتمتم بِين نَفسه "هَل عَلي اللَّحاقُ بِك أُوما"
"لـ..لايَجب عَلي التَفكير هَكذا أنا فَقط سَأُذيه مرة أُخرى"
أَلتقط هَاتفه ليَقوم بتَشغيل صَوت وَالدته كي يَسمعه مُجدداً حينها اَرتسّمت أبَتسامه طَفيفة عَلى شَفتيه لَيغمض عَيناهُ سامحاً لدمُوعه بالنَزول
مَرت نِصف سَاعة حينها أَستَيقظ جونغكوم رَاغباً بالذَهاب إلى الحَمام حينها رَأى تايهيونغ يَنام بينما يَحتضن هَاتفه
أَقترب مَنه وأَخذه مَن بين يَده ووَضعه جانباً ليَقوم بِسحَب الغَطاء مَن اسَفله واضعاً اياه بِهدوء فَوقه هو لاحظ دُموعه التِي جَفت فَوق وَجنتاه حينها مَد كَف يَده ليَمسحها بإبهامه
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
