part 30

27.2K 1.6K 1.3K
                                    


"مَن تَظنُ نَفسك" نطق بوقوم بِثماله بَعد ان لكمه جونغكوك واَخذ يَقترب مِنه راغبا بِردها له ولكنه قَد سَبقه ليّلكم وجهه مُجدداً ورَكل مِعدته جاعلاً مِنه يَسقط اَرضاً رادفاً لهُ "كيف لك أن تَتّجرأ وتَقوم بِلمسه يَبدو بأنك تَتُوق لرؤية العَالم الآخر ؟"

"اَسفُ لتأخُري تايهيونغ ، لقَد غَفوت" نطق جونغكوك بِذلك بينما سَوداويتاهُ الغاضبه لمْ تَبتعد عن بوقوم الذي كان يُحاول الاستَقامه مِن الأرضية حينها قام بِسحبه مِن يَاقته مُجدداً جَاعلاً مِنه يَجلس عَلى رُكبتيه ليقوم بِلكم وجهه للمَره الثَالثة "أهَذا هو حُبك الذي تُثرثر بِه ؟"

"لا شَأن لَغريبْ مِثلُك اَفعلُ مَا يحَلو لِي" نَطق بإبتسَامه سَاخره بينما يَنظر لجونغكوك بِبُرود حينها قَام بِركل مِعدته مُجدداً ليتَأهوه بألم متمتماً له بِصعوبة "سأجعلُك تَندم"

"اَظُن بأن هذه كَلمتي لايوجدُ شَخص سَيندم هُنا سِوى انت كيم بوقوم" حال ما قال جونغكوك تِلك الكَلمات غَضب بوقوم وحاول الأستَقامة مُجدداً بِصعوبة بينما يَرمقه بِحقد ورَاغباً بِلكمة

اِبتسامة ساخره ارتسمت عَلى وجه جونغكوك ليسَبقه بالفّعل رافعاً قَدمه ليَدفع بها كَتفه بِخفه جاعلاً مِنه يَقعُ أرضاً بِسهُوله فتَوازنه قَد اَختّل كَونه يَتألمُ وثَمل أيضاً ليقول لهُ راغباً بأستفزازه "أهذه هِي قوتك ؟"

صَمت الاخر ولمْ يُجبه حينها قَام بِرفع قَدمه مُجدداً ليَدعس عَلى مَنطقته دُون تَرددُ قَائلاً لهُ "حَاول فَقط التَفكير بلمَسه مُجدداً حينها سَأُقطعهُ وأُطعمة للكِلاب المّسعورة"

"أَ..أَطردهُ مِن هُنا جونغكوك دَعه يُغادر الشَقة لا أُريد رؤيته" نَطق تايهيونغ بِنبرة بَارده تَخلُو مِن أي مشَاعر مُتناسياً كُل شَيء جَميلُ حَدث لهما فِي المَاضي فَقد اُفسّد بالكَامل بِسببه

"هَذا مَا سَيحصُل بَعد انْ أُطفىء غَضبي قَليلاً" حال ما قال ذلك قـام بِسحب برقوم مُجدداً جاعلاً مِنه يَقفُ اَمامه واَخذ يُحدق بِملامحه لثَوانٍ ليَقوم بِلكمه للمَره الرابعة "مُثير للشّفقة"

"مَازلتُ لمْ اَكتفي هَل عَلي تَشويه وَجهك بالكَامل ؟" نَطق جونغكوك مُجدداً ومايَزال يَرمقهً بِحده والاخر كان مُسَتسلماً لهُ بالكَامل فآلامه واثَار الثَماله لمْ تَجعل لهُ اي طَاقة لمُقاومته هو بالكَاد يَقفُ الآن

جونغكوك بالفَعل لمْ يَتردد بِتَلك اللحظة لِيلكمة للمَرة الخَامسة والسَادسة بِقبضته ثُم رَفع رُكبته ليّضرب بِها مِعدته فالغَضب قَد سَيطر عَليه ولمْ يَستطع التَوقف حتّى أحس بأن الآخر عَلى وَشك انْ يُغمى عَليه

- فَّتى دايغُـو ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن