"أُ..أُوما أنا لا أُحب الفتَيات ! ولنْ أَستطيع أحضَار لك أيّ أحفَاد !"حال ما نَطق تايهيونغ كَلماتهُ تِلك بينما يَنظر لوَالدته بِجديه ألَتفت جونغكوك إلى الجهة الأُخرى كَاتماً ضِحكته حتّى لا يَراهُ تايهيونغ ويَغضبُ
"يا آلهي صَغيري مَاذا تَقصد بَكلماتك هذه" نَطقت وَالدتهُ مُدعيه عَدم الفهم أمام تايهيونغ الذي اَخذ نَفساً عَميقاً واضعاً كلتا يَداه فَوق الطَاولة "أنا اُحب الفتيان أُوما ولنْ أَستطيع الزواج بِفتاة! "
هِي صَمتت ولمْ تَقل شَيئاً بَعد ان نَطق بِذلك ليَبتلع رِيقه بِخُوف ولكنهُ قَرر اكَمال حَديثه دُون اكَتراث "أَ..أنا بالفَعل أُواعد شَخصاً مَن نَفس جَنسي وأُحبه لذَا أن أَردتي إجَباري عَلى الزواج بِفتاة لاحقاً سَأترك المَنزل!"
بَعد كَلماته هذه هِي لمْ تَستطع إكَمال تَمثيلها اَمامه لتَبتسّم قَائلة "هَل تَقُوم بِتَهديد وَالدتك"
هُو أَستغرب مِن أبتَسامتها ورَدة فعلها هَذه ليتمتم "أَ..ألسْتِ غَاضبة مِني"
"لَستُ غَاضبة تايهيونغ ، أنا بالفَعل أَعلمُ بأنك تُحب الفتَيان ولكنَنِي كُنت أنَتظر بأن تُخبرني بَنفسك ، صَحيح بأنَنِي لمْ أَتقبل بِبَداية الأَمر ولكن لاحقاً قَررتُ بأن أَدعمك بِمَا تَرغبُ بِه فأنا لا أُحب أن أَتسببُ بِأحَزانك"
"حـ..حقاً ؟ أحَقاً أنتِ لسْتِ غَاضبة مِني ؟" تمتم بِصدمة مِن كَلماتها لتُومىء لهُ بِإبتَسامه حينها اَستَقام مِن مَكانه سَريعاً ليَتجه نَاحيتها ليقوم بِإحَتضانها "شُكراً لك أُوما أنا أَعدُك بأنَي لنْ أَتَسببُ بِإحزانك بأي شَيء أخر صَدقيني ! حتّى دِراستي سَأُركز بِها جيداً مُنذ الآن فَصاعداً"
حَال ما سَمعت كَلماتهُ أَرتسّمت أبتَسامه خَافته عَلى شَفتيها بينما تُربت عَلى ظَهره لتُغمض عَيناها نَاطقة بِصعُوبة "لا دَاعِي للُوعود أنتّ طَفلي وأَعرفُك جيداً مَن المُستحيل أن تَتَسببُ بِإحَزاني"
وَالدتهُ اَخذ تَشُد عَليه بِين ذِراعيها ليَبتسّم تايهيونغ وَاضعاً رَأسهُ فَوق إحدى أَكتافها ليَستلقي عَليه وجونغكوك كَان يَنظُر لهما بِحّسرة شَاعراً بالأنَقباضِ يَسار صَدره
يَتمنى لَو أن هَذا الحُضن الدَافىء الذي أمامهُ يَتكررُ لمَدة سَنواتِ طَويلة ..
"والآن تايهيونغ أَكمل تَناول أفَطارك ولا تَنسى تَنظيف الطَاولة بَعد ذَلك أنا سَأذهبُ لتَبديل مَلابسِي والخُروج للعَمل" نَطقت والده تايهيونغ بِذلك حال ما أَبتعدت عنهُ ليُومىء لها "حسناً لاتَقلقي بِهذا"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...