٢٢: أستقبل الحزن لأكون سعيدًا

34 3 1
                                    

بسم الله.

__________

حزينٌ حدَّ أن قلبي يرقصُ سعيدًا
أختنق حتى أمسى الهواءُ حديدًا
لا بل ما عدت أحس به عديدًا
أشعر به يلمس الروح ويفعل بها السديدًا
ينير طريقًا إليها ويجعلني حصيدًا
بسمي يراه الكلُّ ولا يعلمون أحقٌّ هو أم كان زيفًا
تتضاخم السعادة فيَّ حين يقتربُ الظلامُ ويبقى مديدًا
ثم حين تشرقُ الشمس أستقبل القمر وأسيرُ خلفه خديرًا
تأتي الظهيرة وأنا تائهٌ أبحثُ عن دُجى يشترط أن يكون جديدًا
ويومًا أدركت أن السوادَ تحت ماقيَّ كان أُخدودًا
ثم تساءلت، أكل ما حملته معي من همٍّ قد أمسى مني نافذًا؟
كلمة الليل تتملكني فلا أرجو أن يصبح الحزن عني نافذًا
هو جسرٌ أصل به إلى جانبٍ محجورٍ عني حين أكون سعيدًا

____________

تكملة هذه القصيدة ستكون عظيمة بإذن الله

💚✨

كلُّها يُسرWhere stories live. Discover now