ضحكه

604 46 0
                                    

نوفيلا مستذئبي
الحلقه 9

كانت اصوات ضحكات ازار تعلو القصر الكئيب
لم يعلم احد لمن تعود تلك الضحكات ولم يجرئو علي التصديق
كانت ايلول تشاكس أزر بطفوله
جاعله اياه لم يقوي علي اكمال سيره بسبب فرطه الضحك
وقفو امام باب غرفه. ارغد و ساره
ليجدو ارغد يفتح الباب ووجهه تعلوه الدهشه وعدم التصديق
حاول ازر تمالك نفسه
لتكمل ايلول : اسيبك انا بقاا وادخل ل ساره
وتضيف لروئيته توقف عن الضحك
متضحك هوا احنا ف عزا
ولو الظروف هتسخف
وفجأه انفجر ازار ضحكأ علي حركاتها وكلماتها ليتفاجي ارغد
حاول ازار تمالك نفسه مره اخري فلم يقوي طالما هيا امامه
فأ كلما نظر تجاهها خر ضاحكأ فهو يتزكر حركاتها الغريبه علي تلك الكلمات
كانت ترقص بغباء
ازار : ايلول ادخلي يا حببتي ساره مستنياكي
ايلول بشك : عاوز تخلص مني
متحلمش انا لازقه ليك
لتنادي ساره من الداخل : بت يا ايلول الكلب اخلصي ادخلي الفقره بتاعتك لسا مخلصتش
ايلول بمزاح : فاضل فقره القرد ونخلص
لتدخل
وبقي ارغد المنصدم وازار الذي نظر الي اثارها بأشتياق
فقد استغرب كثيرأ كيف اشتاق اليها وهيا كانت منذ اقل من دقيقه معه
فأخذ يبتسم كلما تزكر مزحاتها، وحديثها ، حركاتها الطفوليه والمثيره في ذات الوقت
فأقسم انه يريد البقاء معها وعدم اخراجها من القصر لتظل حبيسه به لا ترا الا اياه ولا يري الا اياها

جلس ازار وارغد في حديقه القصر
لازال ارغد متعجبأ من صديقه
ازار : عارف انك متفاجئ صدقني انا مش اقل منك هيا بس شقلبتني وشقلبت قلبي وكياني
ابتسم ارغد
:صدقني انا مش اقل منك حاسس بيك ساره شقلبت كياني
شاركه ازار : وقعنا ومحدش سمي علينا
ارغد بضحك : صدقت

بغرفه ساره
جلست ايلول تقص عليها حديث ازار
اشفقت ساره عليه
وتخيلت كيف كانت حياه ارغد
ليعتصر الالم قلبها
ويضيق تنفسها متخيله حياته التعيسه في هذا القصر
لم يتحدثو عن كيفيه الهرب هذه المره كانت كلا منهم تشرد بتفكيرها
وشعورها

كانت ايلول تشرد بضحكات مستذئبها الوسيم كانت شارده بتفاصيله
لاتعلم ماهو ذالك الشعور الذي ينتابها عند ذكره
هي تشتاق اليه
ظلت تبتسم
ثم استأذنت من ساره
لتصعد لغرفتها
جلست بشرفه الغرفه
لتجد ازار و ارغد يتبارزون بلسيوف
اخذت تتأمل حركاته و عروقه البارزه
جديته
فكانت تلك اللحظه كفيله بوقوعها بشباكه

كان ازار وارغد يتدربان
فنظر ازار لاعلي ليجدها تجلس وتتأمله
تلاقت اعينهم فظلت تبتسم
تشتت عقل ازار
ليجرحه ارغد
فصرخت ايلول خوفأ عليه
فقد ارتعبت عند روئيه دمائه
ليضرب ازار ارغد
ضحك ارغد : اخيرا علمت عليك. واضاف بخبث بلاش تتشتت ف التدريب
تطلع احسن تنزلك ف نص الساحه انت مشفتش عملت اي
ابتسم ازار : مردوده ليك
ارغد : اطلع يلا
دخل ارغد القصر
ليجدها تركض علي درجات السلم
ما ان لمحته
اقتربت لعنده بلهفه
وضعت يدها بقلق علي خده
وعيناها تفيض ب دموع
: انت كويس مش تخلي بالك
اراد ازار التحدث لتقاطعه ايلول بلهفه ادرك عدم تفكيرها بكلماتها : ياربي فيه دم كتير
لتسحبه لاعلي
جلس علي حرف السرير يرغب ب الحديث ولاكن ايلول لم تعطيه مجالا
فصمت وظل مبتسمأ
فقد اعجبه اهتمامها وخوفها الظاهر
اقسم انه لو يعلم لكان اخبر ارغد بأصابته عمدا كل يوم
احضرت ايلول ضمادات وبعض المطهر
واخذت تعالج الجرح بخوف ودموعها تهبط دون توقف
انهت ايلول تضميد الجرح
امسك ازار بمعصمها واجلسها بجواره
محتضنأ كفوفها بحنيه
اخذ يمسح دمعاها
محاولا تهدئتها : انا كويس ياحببتي متخافيش عليا
ايلول : كنت بتنزف والجرح كبير مخافش ازاي
وبعدين ازاي مأخدتش بالك هاااا انت مهمل اوي علي فكره
انا لما شوفت الدم كنت هموت من خوفي كنت هنزلك
نظر ازار لملابسها وتزكر انه لحقها في القصر
تخيل مأذا لو راها جميع الحراس الذين يتدربون بلساحه
ليكمل بغضب : ازاي فكرتي تنزلي كدا اصلا وكمان كنتي عوزه تنزلي ساحه التدريب

نوڤيلا مستذئبي 💜Where stories live. Discover now