طفل ؟!

588 46 2
                                    

نوفيلا مستذئبي
الحلقه 13

جلسو جميعا علي الاعشاب يتأملون الطبيعه الخلابه كانت سيور تشعر بضيق في صدرها لاتعلم سببه ولاكنها موقنه انه بسبب هذا المكان الغير مريح ب النسبه لها وايضا هذا ال تيان الذي يزعجها بحديثه ونظراته
لتقف وتخبر والدتها برغبتها ب السير قليلا

ظلت سيور تسير ببطئ ناظره للطبيعه كانت خلابه ب النسبه لها وايضا الهواء نقي لاكنها لم تجد الراحه ف هذا المكان
كانت تشعر ان السبب وراء عدم اخبار والدتها لها عن والدها هوا سر كبير
دائما ماكانت سيور تعلم ما تريد
ولاكن الان هيا مرتبكه خائفه وهذا ما يقلقها ويجعلها غير مرتاحه
ظلت سيور تسير الي ان وجدت نفسها امام ذالك الحاجز الفاصل بينها وبين تلك الاشجار الكثيفه التي تكاد تقسم وانها غابه مخيفه
ارتعدت اوصالها
عندما سمعت صوت صادر من مكان قريب
وبدل هروبها
ظلت تقترب وكان هناك شخص يتحكم ب جسدها ويسحبه للامام
فوجئت عندما اقتربت لسماعها لصوت بكاء طفل صغير
وكانت حركاته الغاضبه هيا سبب ذالك الصوت الذي اخافها
لم يكن امام سيور حل سوي ان تقفز من فوق الحاجز للغابه لتنقظ الطفل
لم تفكر سيور كثير وقفظت
وحملت الطفل الرضيع الذي كادت تنقطع اوصاله من كثره البكاء
ادمعت عيناها متخيله كيف لوالديه تركه هكذا وحيدا جائعا
فكان من الممكن ان يلتهمه اي حيوان مفترس كالذئاب
فهو لم يتعدي الاسبوع حتي فلا يزال الحبل السري لوالدت الطفل علي جسده
دسرته ف تلك البطانيه التي كان ملفوفأ بهاا
فا الجو بارد علي الصغير
قربته من احضانها
ودمعاتها لاتزال تسير كلشلال
لاتعلم لما الم قلبها هكذا
فكانت تفكر كيف ل اهله بأن يتركو طفل كهذه هديه من الله
فا ياترا كم بقي مكانه يصرخ ولم يستمع له احد جائعأ خائفأ يكاد يصبح كقطعه ثلج من شده البرد
عزمت علي اخذه معها واستدارت لتعود من حيث اتت لاكنها لم ترا الحاجز وكان الطفل ف داخل الغابه لم تعلم سيور ماذا ستفعل
ولاكن ما ارعبها اكثر هوا اصوات الذئاب القريبه منها
وفي وضح النهار
خافت سارت للامام ممسكه ب الطفل الذي سكن ونام في احضانها ما ان حملته وكانه كان يريد فقط حضن دافي وامن ليغلق عينه
لمحت سيور  قصرا من بين الاشجار علي مقربه ليست ببعيده
وهيا خائفه فكيف لكل تلك الاشجار ان تكون هنا المكان كا الغابه
وايضأ ذالك القصر ف المنطقه ريفيفه كيف لقصر ان يكون ف منتصف تلك الاشجار وايضا هناك حاجز
ظلت الاسئله تجور ب ذهنها وهيا تقترب من ذالك القصر
علي امل ان تجد شخص يدلها علي طريق المنزل
--

مرت ساعه وقد انتاب ساره القلق والخوف علي سيور
وظلت تبحث عنها ومعها ايلول
وتيان
الذي شعر بلخطر
اشار لهم احد العمال انه شاهدها تتجه الي قرب الغابه وذهب بعدها وعندما رجع لم تكن موجوده
جرت ساره وتبعها تيان ووالدته
لتقف علي حدود تلك الغابه وتسترجع زكري يوم لقائها بحبيها
ادمعت عين ايلول وظل قلبها ينتفض ب اشتياق ظل يكبر كلما مرت السنوت
كان تيان يشتم رائحتها داخل الغابه
اغلق عينه ليريه ذئبه كل ما حدث
فكان يشاهد طيفها وهيا خائفه ثم استماعها لبكاء الطفل وايضأ حينما حملته
ثم توقفت الروئيا
ساره بخوف : خايفه تكون دخلت الغابه
ايلول بقلق : لا تلاقيها رجعت
تيان : دخلت الغابه
كادت ساره تقع لتسندها ايلول
ساره بخوف : ازاي مكنش ينفع تدخل خطر عليها
ايلول : اهدي هنلاقيها قبل ما يحصل اي حاجه
ساره ببكاء : ازاي يا ايلول احنا وقتها معرفناش نطلع بردو لو حد عرف انها انسانه ممكن تموت
انتي عارفه ان المكان محظور علي البشر
تيان : انا هدخل اجبها
ايلول بجمود : هنروح معي بعض كلنا
هندخل معي بعض ونخرج معي بعض
معنديش استعداد اسيب حد فيكم يدخل الغابه دي لوحدو
تيان : بس ياماما
ساره : هندخل معاك يا تيان طالما انت عرفت انها دخلت اكيد مبعدتش هنحاول نلاقيها ونرجع بسرعه
تيان : تمام

نوڤيلا مستذئبي 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن