توتر

539 42 1
                                    


أربعينك يتكاثرون في طريقي!

اليوم رأيت الكثير منك و اظن إني قد وصلت الى الرقم تسعين وبعدها تعبت من هذا العَد،
كف عن نثر ملامحك على وجوه العابرين.

نوفيلا مستذئبي
الحلقه 17

سيور بعناد : انا الي لقيتها تبقا بنتي انا وبس ملكش دعوه بينا احنا الاتنين سمعت
واشارت له ب سبابتها
لتتحول نظرات تيان ل خبث وهمس لها : انتي و عبق انتو الاتنين ملكي
استدارت سيور له بعصبيه وتحدي : انا مش ملك حد ولا عبق كمان انت بتحلم
قهقه تيان بضحكه رجوليه خطفت ما تبقي من قلب سيور
ليضيف بعبث : هنشوف يا اميرتي هنشوف مش تيان الي يسيب حاجه ملكه
لم تعلم سيور لم توقفت الكلمات داخلها تأبي الخروج بعدما تعلقت عيناها بخاصته
لتصبح غريقه لذالك المحيط داخل عيناه

‏"لينتهي كل شيء، لتنتهي الطُرق
والأغاني ، ولينتهي الليّل
ويخفُ صدى الأسماء
وتتلاشى رائحة المكان
لتظل أنت وحدّك
بأي شكل وطريقةٍ كانت."
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­"مقتبسه "
هدئت ملامح تيان المنزعجه فور رويتها تائهه بعيناه ابتسم تيان ولمعت عيناه بعشق قد ادخره لسنوات منتظرأ لقاء توئم روحه ورفيقته تلك التي سيخضع لها قلبه فور رؤئيتها وتنهار حصونه  وحادثها بهمس و نبره حطمت ما تبقي من حصونها
: ليس الان يا معذبتي ، بقي القليل ولن يستطيع اي شيئ منعي من احتضانك ، كم يعز علي روئيتك هائمه بي واظل انا بكامل عقلي ثابتنا دون فعل شيئ تيان بهمس : امشي من قدامي فورأ ، لو فضلتي دقيقه كمان بصالي كدا هتجوزك حتي لو غصب عنك ومش هستني والي يحصل يحصل
ابتعدت سيور سريعأ وظلت تحمحم بخجل
اصبح وجهها كأ حبه الطماطم
حاولت سيور الحديث بنبره متوازنه ولاكن كلما نظرت ل عينه زاد ارتباكها لتتحدث بصوت منقطع ومرتعش : اسمع.. يا تيان لو مبعدتش عني هقول ل بابا وعمو ازار
بس كدا
ليبتسم تيان : لك دخيل القمر وهوا خجلان
اتسعت اعين سيور بصدمه من حديثه ولم تستطيع محادثته مره اخري فقد فرت الكلمات من حلقها اثر غزله الواضح فا هيا توقعت غضبه ومشاكيته
ليته يعود ل تيان البارد الغير عابئ بها

لتجده ينظر لها
ظلت سيور تحاول تمالك اعصابها و تهدئه دقات القلبها الذي يكاد يخرج من مكانه
انقذها من تفكيرها صوت والدها
ارغد : سيور بنادي عليكي بقالي ساعه
سيور ب ارتباك : هااا بجد مخدتش بالي كنت سرحانه
ايلول وقد كانت تتابعهم منذ البدايه
لتهتف ب مكر : سرحانه ف مين
لتجيب سيور بعدم انتباه : تيان
اتسعت عيناها فور سماعها لم نطق فمها لتصحح بسرعه
: اقصد عوزه انام
ايلول بخبث : بجد طب روحي نامي شكلك مرهقه احسن يغمي عليكي
سيور ببسمه مرتبكه : اه ايوا هطلع اهو
اخذت الطفله من بين يدي ازار
واستدارت لتقع عيناها علي ذالك الذي يتابعها بعيناه وعلي فمه ابتسامه ماكره
لتصعد سيور السلالم بسرعه
وهيا تهتف ب توتر : يشيخ الله يسامحك تنشك ف معاميعك يا تيان يا ابن ايلول
وتضيف ماشي يا ايلول صبرك عليا بس هيبقا انتي وابنك عليا
دخلت غرفتها سريعا واغلقت الباب
وضعت عبق وسط السرير
ونامت بجوارها بعدما دسترها ب الغطاء جيدا
سيور وهيا تمسك بيد عبق وتحادثها وكأنها تفهمها
شوفتي يا عبق الغبي دا عمل ف ماما اي هوا رخم وبارد وسئيل و صعلوق
لتقهقه الطفله بعد كلمه صعلوق
لتضحك سيور : شوفي حتي انتي كمان شاهده انه صعلوق
لتضيف : اي يعني لما يكون حلو شويه و عينه تتوه و شعرو جامد وسايح ونايح كدا و عنده عضلات وسكس باكس
هيفتري علي خلق الله
لتجد عبق تنظر لها
لتزفر سيور : ايوا انا مشفتش السكس باكس بتوعه بس انا واثقه انه عنده وانا بصراحه هموت  واشوفهم
لتصحح ما تفوهت به : اقصد يعني مش فارق معايا اشوفهم ياعبق انتي مصدقاني صح انا مش منحرفه هوا بس الي حلو زياده عن اللزوم
من كتر ما هوا حلو انا قرفانه منه
عامل زاي التشيز كيك كدا جته قرف
نظر سيور تجاه عبق بعدما انهت حديثها لتجدها تغط في نوم عميق
لتقبلها سيور بحب : هكمل ليكي بكرا ياستي
ونامت محتضنه اياها

نوڤيلا مستذئبي 💜Where stories live. Discover now