حب دفين

510 42 1
                                    

مُتعبٌ يا قلبُ مثلَ القدسِ
مثلَ الشامِ..
مثلَ الحُبِّ في أيدي الفراق
فيكَ حُزنٌ لا يُطاق
فيكَ آهاتُ العراق!
.
⁧ _حذيفة العرجي ⁩

نوفيلا مستذئبي
الحلقه 18
ايلول بصدمه : حتي انت يا عمو ازار
ارغد ب مشاكسه هوا الاخر : يا ازار وانا موافق هلاقي منين حد احسن من تيان بس
ايلول بخبث : يلا ياساره نلحق نجهز الفساتين
سيور وتكاد تبكي : انتو كلكم عليا ولا اي
وتوجه نظرها ل عبق : مليش غيرك يا عبق انتي الي هتنصفيني
لتجدها تضحك بصخب
ضحك الجميع علي ضحكاتها
تيان : حتي عبق موافقه
التأخير من عندك بقأ
نظر ارغد ل ابنته التي تكاد تموت خجلا : حبيبت ابوكي انتي محدش يقدر يغصبك علي اي حاجه احنا ب نهزر بس
متخافيش
لتنظر سيور لوالدها اثر حديثه وترقرقت الدموع ف عينيها
ساره بحنان وهيا تمسح دمعاتها : متبكيش ياروحي
لتضيف سيور محاوله ان تخرج الاجواء التي باتت متوتره: كله بسبب تيان
تيان بصدمه : وانا مالي انا نزلت لقيتكم بتجيبو ف سيرتي وعوزين تجوزوني
سيور : لا انت سبب المشاكل كلها
تيان : بت انتي انا كلمتك
سيور : انت تطول تكلمني يا زفتوت انتا
تيان بتشنج : ز.. اي.
سيور : زفتوت
ازار محاولا تهدئت الاجواء بينهم
: كملو اكلكم يلا ورانا حجات كتير
لتنظر سيور ل تيان بتحدي لتجده يبادلها النظره
انهي الجميع طعامه
تركت معي ساره لتصعد لتبديل ملابسها
وتبعها تيان ايضأ الذي اخبره ازار انه سيرافقه ل يعرفه علي قطيعه و سيبقي ارغد ل تعليم سيور
بعد مده خرجت سيور ظنأ منها بذهاب تيان  مرتديه ملابس تدريب
مكونه من بنطال متمسك بجسدها
وتيشرت قصيره
رافعه شعرها ل اعلي
لتقابل تيان
وتصرخ بفزع فور رؤئيته
نظر تيان لها ظل هائمأ ب حوريته
الي ان اسودت عياناه ولمعت بغضب جحيمي واخذ يقترب منها الي ان التصقت سيور ب الحائط : رايحه فين ب شكلك دا
سيور وكان قلبها يخرج من بين اضلعها
ارتعدت اوصالها فور رؤئيتها ل هيئته المخيفه
لم تستطيع سيور الحديث دون رعشه وتعلثم : انا. انا نازله و بابا هيدربني
لتجد عيناه اشتعلت معلنه عن غضبه اضعاف لتكمل و قد انهمرت الدموع من عيناها واخذت تشهق : هوا قالي انك انت وعمو ازار هتخرجو برا ومش هترجعو دلوقت وانه هيدربي ف الساحه الغربيه ومش هيخلي فيها اي حرث
ولازم البس حاجه مريحه علشان التدريب
قرب تيان وجهه من خاصتها وهمس بجانب اذنها : عارفه لو حد لمحك ب لبسك دا هعمل اي فيه وفيكي واعاد النظر ل عيناها و يستمع لشهقاتها
ليقربها منه اخذها داخل احضانه
وهوا يبثها بكلمات مطمئنه : هشش انا جنبك مستحيل ااذيكي
انتي الي عصبتيني لما شوفت لبسك دا
مقدرتش اشوف قدامي
ظلت سيور ترتعش مرتعبه
داخل احضانه لعده ثواني الي ان هدئت وتشبثت بتيان محتضنه اياه
: انا خايفه منك
كانت كلماتها مؤلمه ب النسيبه ل تيان فهو فعل كل هذا من اثر غيرته عليها
تيان ببسمه : والي بيخاف من حد بيحضنه
لتشدد سيور علي احتضانه : اول مره احس ب الامان ف حضن حد و الراحه دي
تيان وقد غرس راسه بعنقها  : مممم وانا كمان
ليفيق الاثنان علي اثر نداء ازار علي تيان
لتحاول سيور الابتعاد عن احضانه
ليتشبث بها تيان متحدثأ : سبيه ينادي انا حاليا مش عاوز حاجه من العالم كله غير اني افضل ف حضنك
اشتعلت وجنتي سيور هامسه ب احراج : تيان مينفعش كدا
تيان وقد قبل عنقها مسببا رعشه في كامل جسدها حتي كادت سيور تقع لولا يد تيان التي تحاوطها بتملك
نظر لعيناها مبتسمها ب تيام : شكلي مش هستني ل عيد ميلاد انتي قربك بقأ خطر عليا
تيان وقد ربت علي راسها بحنان : متخافيش طول ما انا موجود
وامسك بكفها وطبع قبله حنونه
تكاد سيور تقسم انه اذا استمر هكذا ستقع فاقده الوعي من اثر خجلها وتلك المشاعر التي انتابتها
تيان ناظر داخل عيناها : ادخلي يا سيور لو فضلتي قدامي دقيقه كمان مش عارف انا ممكن اعمل اي
هربت سيور فور ابتعاده عنها
دخلت غرفتها وسندت راسها علي باب الغرفه
واضعه يدها علي قلبها محاوله تهدئته
تحسست يدها مكان قبلته
وايضأ رقبتها
لتسري قشعريره بجسدها فهيا لا تزال تشعر ب انفاسه تداعب عنقها

نوڤيلا مستذئبي 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن