حقيقه

579 48 2
                                    

‏من جهتي لاأستطيع أن أكتب إليك . وكنت لا أريد أن أكتب اليك . لأن المرء لايستطيع أن يفصح بالرسائل عن كل شيء. ولقد كنت بحاجة شديدة إلى رؤيتك .

- "دوستويفسكي" •

نوفيلا مستذئبي
الحلقه 15

استيقظت سيور لتجد نفسها نامت وهيا تفكر بهذا المكان
لينتشلها من تفكيرها بكاء الطفل
لتحمله محاوله تهدئته
ظلت تفكر لما يبكي
ليخطر لها بأنه جائع
دثرته داخل غطائه جيدا
وخرجت عازمه علي ايجاد ارغد او الخادمه لتخبرهم بحاجتها ل اللبن لاطعام الطفل
اثناء مرورها من امام احد الغرف
استمعت لصوت خالتها ايلول
لتنظر ناحيه الباب في دهشه
لتجد ازار وارغد و تيان واقفون
و والدتها تتسطح الفراش وايلول ممسكه بيدها تبكي في صمت وتحادثها محاوله افاقتها

كان ازار ينظر تجاه تيان الذي دعاه توأ ب والده كيف لهذا ان يحدث
ا عندما اغتالو القصر و اخبرهم ازار ب الهروب والرجوع لعالمهم كانت ايلول تحمل ب احشائها طفله وايضا سيور
لينظر ل ارغد بصدمه ويحادثه : سيور الي جبناها القصر
بنت ساره
ليضيف تيان : بنت خالتو ساره و عمي ارغد
ليطالعم ارغد بصدمه هوا الاخر
ليفيقو علي صوت سيور الصارخ وهيا تركض تجاه والدتها الممدده  علي السرير امامها
لتطالعها ايلول بفرحه وبكاء: انتي كويسه حصلك حاجه
سيور : انا كويسه ماما مالها
ايلول : هيا كويسه متخافيش بس من صدمتها اغمي عليها
سيور : وهيا اتصدمت من اي وبعدين عرفتو اني هنا ازاي وازاي اصلا جيتو لحد هنا
تيان بهدوء : سيور لما خالتو ساره تصحي هتعرفي كل حاجه
ليطالعها ارغد وعيناه اوغرقت ب الدموع فقد كان يشعر بذالك من لقائها لاول مره
اقترب منها ووضع يده علي رأسها :انتي بنتي
لتقف سيور تطالعه بدهشه : مش فاهمه مين الي بنتك
ايلول بهدوء : ارغد سيور متعرفش انك ابوها او تعرف اي حاجه عن العالم دا ساره كانت مخبيه عليها كل حاجه ولما كانت هتقول ليها سيور دخلت الغابه وملقنهاش بعدها
سيور وهيا لا تستوعب : انا مش فاهمه حاجه حد يفهمني
بدات ساره تفتح عيناها وتستيقظ
لتحاول الجلوس وهيا ممسكه برأسها
ساعدها ايلول
لتنظر ياره تجاه ابنتها وتتحدث بلهفه : سيور حببتي سيور وقد تملكتهاا حاله غريبه : انا كويسه مش وقته دلوقت انا عوزه اعرف كل حاجه وايه المكان دا ومين دول لان واضح كدا كلكم عارفين ماعدأ انا
ايلول : سيور امك حاليا مش مستوعبه ترتاح شويه وتحكيلك
سيور بهدوء عكس ما لداخلها : هوا دا ابويا
حدثت والدتها وهيا تشير الي ارغد
ساره بهدوء : ايوا
ولتكمل ممكن تسبونا انا سيور وارغد لوحدنا علشان محتاجين نتكلم
ازار ناظرأ ل ايلول وتيان : واحنا كمان
ليتركوهم ويخرجو
اتجه ازار بهم الي جناحه
امسك تيان ب يد والدته واجلسها علي السرير امامهم
نظر له ازار وابتسم داخله فرحأ علي امتلاكه لمثل هذا الشاب الرائع
جلسو امامها
تيان : ماما انا هحكي ل بابا الي هوا عاوز يعرفه بلاش انتي تتكلمي كتير علشان ضغطتك وانتي مبطلتيش عياط النهارده وانا مش هيتحمل انك تتعبي وانتي عارفه
لتنظر له ايلول وتبتسم حامده ربنا علي امتلاكها لهذا الابن المراعي والمحب
ونقلت بصرها ل حبيبها الذي طال لقائهم وتغيرت ملامحه ليصبح اكثر وسامه. فكم اشتاقت له
وكم ودت لو ظلت بجواره ولم تتركه
كم تستاق لاحتضانه

نوڤيلا مستذئبي 💜Where stories live. Discover now