⁦♡⁩

30.3K 1.9K 792
                                    

VOTE & COMMENT ♡.

____________________


- اولا، ما رأيُك بان تبتعد عني
قليلا يا سيد غريب الاطوار، و ثم.. -

رفعت ذراعُها ، تدفعُه بخفة بواسطة قبضة
يدُها ضد صدره العريض بـ قميصِه الرُّطب ، تتفوه بحديثها أثناء محاولتها في االتملص منه ، نضرته الحادة ، و ملامحه الصارمة .

و لكن ذراعه امتدت بجانب رأسها، تمنِعُها
عن الحركة ، حديثِها تمّ بثرِه قبلَ انتهائها
منه عند  تلمُّسِه ثغرها بسبّابته و اغلاقُ
فمها بتلك الطريقة الجديدة و المُفاجئة
لها..

- هششش...
لا تخافي، لستُ مؤذياً.

و لم اقصد ما جاء ببالك، لستُ هذا
النوع من الرجال، ثم انه اليوم ذكرى
مولدي!

ألا ترغبين بـِ .. -

حديثه الهامس و ايقاعُ صوته كترانيمُ
الشروق البهِييْ ، حتى جملته الاخيرة
بشكوكهَا نحوهِ ، كان ايقاعُها متغنِّجاً
عليها ، كانت تستمع اليه بأنصاتٍ
و لكنهُ توقف يقمضم شفتِه السفلية
بتردد ..
كما لو كانَ يُفكّر!

لم تشعُر بذاتها سوى ترفعُ يدها برعشةٍ
خافثة بسبب البرد ، و تحيط خده الأيسر ،
تناظر عينيه المتفاجئة من تلمسها ، قائلة ..

- رغم انني لا اثق بك ، ولا اعرفك،
رغم انني سأتوبخ بشدة من أختي
و لكن طالما انه عيد مولدك، فلنحتفل
به على طريقتي ايها الغريب..ما
رأيُك؟! -

استنشق أنفاسهاَ ، يبحلقُ بها بكثيراً من
الاسئلة بذهنه ، و التي لم تتجاوب الا
على شكل ملامحه الباردة و عينيه
اللؤلؤية كما وصفتها بذهنِها ، كان
متفاجئًا بتفكيرها قبل كل شيئ ...

أطال النضر اليها، كما لو انه يَدرِسُها
جزئاً بجزء، مما سبب لها شعور بعدم
الراحة، و جاهدتاً تمكنت من اخفائه .

فجأه! شمّرت يدي قميصها الدراسي الابيض
تشبكهم امام صدرها ، تُمثل الأنزعاج ببراعة~
و بتعجرُفٍ نبست :

- استبقى هكذا تبحلق بي طوال
الليل يا هذا ، ام نذهب؟! -

استوعب الذي اطال النضر اليها بتفكيرٍ
عميقٍ ، هو بالواقع كان يفكر بأمرا آخر
اثناء بحلقته في وجهِهَـا !

لذالك تحمحم ثم أبتعد بهدوء، أخرج
مفاتيح سيارته ليضغط على زر قفل
السيارة ، تاليا يصدر صوتُ نغمةُ فتح
القفل خلفها  بالناحية الاخرى من
الطريق، اقتطبت حواجبها بعلاماتُ
استفهام، تراه يخطوا خطواته نحو
السيارة بينما هي مازالت تناظرُه
بشكٍ واضح !

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now